بالصوَر- معاناة طفلة أدهشت من حولها بقوتها
لا تزال صغيرة غير انها برهنت عن قوة كبيرة تتحلى بها، هارموني روز الن، التي بلغت عامها الثاني، فقدت يديها ورجليها بعد ان اصيبت بمرض السحايا. وبفضل التكنولوجيا اصبح بامكان الصغيرة ان تتحرك وان تتنقل.
اصيبت هارموني بالمرض عندما بلغت شهرها التاسع، حينها كانت بدأت بأول خطواتها للمشي. لم يطمئن الاطباء اهلها، واكدوا للوالدين ان حالتها صعبة، وان نسبة نجاتها لا تتعدى ال١٠ في المئة. غير ان قوة الصغيرة تغلبت على المرض الذي هزمته رغم فقدانها اطرافها الاربعة. واليوم تتمرن ابنة السنتين للتكيف مع وسيلتها الجديدة للمشي، ورغم كل اوجاعها لا تزال الابتسامة ترتسم على وجه هذه الصغيرة.
ونقلت صحيفة "دايلي مايل" عن والدة الطفلة فخرها ووالدها بابنتهما، واخبرت كيف بدأت معاناة طفلتها الصغيرة، ففي صباح احد الايام لاحظ الوالدان ان ابنتهما تعاني من سعال شديد ومن ضيق في التنفس فنقلاها الى المستشفى حيث لم يتمكن الاطباء من تشخيص اي مرض. في اليوم الثاني استيقظت هارموني وقد تحول لونها الى الازرقاق، ومن جديد اخذاها الى المستشفى حيث اكد لهما الاطباء انها مصابة بفيروس فاعاداها الى المنزل. ساعات مرت، وحال الطفلة ازداد سوءاً فنقلها الوالدان مجددا الى المستشفى وظهرت على رجلها بقعاً زرقاء ادت الى اكتشاف مما تعاني هارموني.