اتحاد طلبة الأردنية: الرئيس تعهد بحل الاشكالية ولا علاقة لقرارات الفصل بالقضية الفلسطينية
جو 24 : أكد اتحاد طلبة الجامعة الأردنية أن رئيس الجامعة تعهد بطرح قضية فصل اثنين من أعضاء الاتحاد على مجلس العمداء خلال الاجتماع المزمع عقده يوم الاثنين، للوصول إلى القرار المناسب وحلّ الاشكالية التي حدثت.
وقال الاتحاد في بيان صحفي مساء السبت، إن بعض اللبس حدث وأدى لاتخاذ قرار الفصل، مشددا على عدم وجود علاقة بين القرارات والموقف من القضية الفلسطينية، حيث أن الاتحاد "على ثقةٍ بأن الجامعة بكل مكوناتها وعلى رأسها عطوفةَ الرئيس مُصْطَفَّةً إلى جانبِ القضيةِ الفلسطينية ومقدساتها ورموزها الوطنية ونَوَدُّ التأكيد على أن جلالة الملك هو ملك الأردنيين جميعا من شتى منابِتهم و أصولهم".
وأضاف الاتحاد "إن عمادة شؤون الطلبة اعتقدت أن الطالبين المفصولين لم يرغبا بالمثول أمام لجنة التحقيق، ولكن الأمر كان مختلفا،ً إذ أنه يـَتَعلّق بعدم تَليقهم بلاغًا لحضور لجنة التحقيق بالطرق المناسبة مما تَسَبب بقرار غيابي دون الاستماع لأقوالهم".
وفيما يتعلق بالتدافع الذي حصل داخل مبنى عمادة شؤون الطلبة، قال الاتحاد "إنه لم يكن ذا علاقة بأي أخطاء أو تجاوزات على القانون وتعليمات الجامعة وإجراءاتها لترتيب موضوع الإرشاد، ولكنه كان بسبب التنافس بين الطلبة على الإرشاد، علماً أن الاتحاد عموماً والزميلين خصوصاً ساهما مع عمادة شؤون الطلبة ورجال الأمن الجامعي في احتواء هذا التدافع وإنهائه بشكلٍ مُشَرِّف".
وحول الهتاف المشار إليه في البيانات المتعلقة بقرار الفصل، أوضح الاتحاد "لقد تبادر لأذهان البعض في داخل الجامعة وخارجها أن العمادة قررت فصل الزميلين بناءً على الوقفة التي كانت لأجل انتفاضة القدس والأقصى، ونحن هنا نقول، وقد قلناها سابقاً ونكررها ثانيةً: إن قرار العمادة ليس له علاقة بذلك، علمًا أن بعض موظفي الأمن الجامعي ونتيجة لضغط عملية الإرشاد، ظنوا أن الهتاف الصادر في "الدبكة" بعد الإرشاد كان مناكفة لهتافات أخرى، وهذا مخالفٌ للصواب".
وأهاب الاتحاد في بيانه بطلبة الجامعة الأردنية "الالتفاف حول مجلس العمداء الذي سيعقد يوم الاثنين برئاسة عطوفة الرئيس، حيث وعدنا الرئيس بأن قضية الزميلين ستطرح في الاجتماع لِـيُصار إلى حَلِّها".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن اتحاد طلبة الجامعة الأردنية
بعد تواصل وحوارات مع عطوفةِ رئيسِ الجامعة الأردنية ووعده لنا بإزالة أي لَبسٍ حدثَ بين عمادة شؤون الطلبة واتحاد طلبة الجامعة من اختلافٍ في التصريحاتِ وتضاربٍ في المعلومات حول قرار فصل الزميلين :
محمد أبو رمان
وبشير الخطيب
نَوَدُّ أن نؤكد على ما يلي :
أولا: تَبَيَّنَ لنا في اتحاد الطلبة أنَّ عمادةَ شؤونِ الطلبة اعتقدت أن الزميلين لم يرغبا بالمثول أمام لجنة التحقيق، ولكن الأمر كان مختلفا،ً إذ أنه يـَتَعلّق بعدم تَليقهم بلاغًا لحضور لجنة التحقيق بالطرق المناسبة مما تَسَبب بقرار غيابي دون الاستماع لأقوالهم.
ثانيا: فيما يتعلق بالتدافع الذي حصل داخل مبنى عمادة شؤون الطلبة، فإنه لم يكن ذا علاقة بأي أخطاء أو تجاوزات على القانون وتعليمات الجامعة وإجراءاتها لترتيب موضوع الإرشاد، ولكنه كان بسبب التنافس بين الطلبة على الإرشاد، علماً أن الاتحاد عموماً والزميلين خصوصاً ساهما مع عمادة شؤون الطلبة ورجال الأمن الجامعي في احتواء هذا التدافع وإنهائه بشكلٍ مُشَرِّف.
ثالثا: إننا على ثقةٍ بأن الجامعة بكل مكوناتها و على رأسها عطوفةَ الرئيس مُصْطَفَّةً إلى جانبِ القضيةِ الفلسطينية ومقدساتها و رموزها الوطنية و نَوَدُّ التأكيد على أن جلالة الملك هو ملك الأردنيين جميعا من شتى منابِتهم و أصولهم .
رابعا: أما الهتاف المشار إليه في البيانات السابقة، فقد تبادر لأذهان البعض في داخل الجامعة وخارجها أن العمادة قررت فصل الزميلين بناءً على الوقفة التي كانت لأجل انتفاضة القدس والأقصى، ونحن هنا نقول، وقد قلناها سابقاً ونكررها ثانيةً: إن قرار العمادة ليس له علاقة بذلك، علمًا أن بعض موظفي الأمن الجامعي ونتيجة لضغط عملية الإرشاد، ظنوا أن الهتاف الصادر في " الدبكة " بعد الإرشاد كان مناكفة لهتافات أخرى، وهذا مخالفٌ للصواب.
خامساً: إن اتحاد الطلبة إذ يُبْدي هذه التوضيحات التي التَبَسَتْ على البعض، فإنه يَهيبُ بـطلبةِ الجامعةِ الأردنية الالتفاف حول مجلس العمداء الذي سيعقد يوم الاثنين برئاسة عطوفة الرئيس، حيث وعدنا الرئيس بأن قضية الزميلين ستطرح في الاجتماع لِـيُصار إلى حَلِّها -بإذن الله-، وهو ما نأمله ونعهده من إدارة الجامعة وعمدائها بحكمتهم وسعيهم لإنصاف المظلوم وحفظ الجامعة وأمنها وسمعتها التي نفخر أننا من أبنائها.
وقال الاتحاد في بيان صحفي مساء السبت، إن بعض اللبس حدث وأدى لاتخاذ قرار الفصل، مشددا على عدم وجود علاقة بين القرارات والموقف من القضية الفلسطينية، حيث أن الاتحاد "على ثقةٍ بأن الجامعة بكل مكوناتها وعلى رأسها عطوفةَ الرئيس مُصْطَفَّةً إلى جانبِ القضيةِ الفلسطينية ومقدساتها ورموزها الوطنية ونَوَدُّ التأكيد على أن جلالة الملك هو ملك الأردنيين جميعا من شتى منابِتهم و أصولهم".
وأضاف الاتحاد "إن عمادة شؤون الطلبة اعتقدت أن الطالبين المفصولين لم يرغبا بالمثول أمام لجنة التحقيق، ولكن الأمر كان مختلفا،ً إذ أنه يـَتَعلّق بعدم تَليقهم بلاغًا لحضور لجنة التحقيق بالطرق المناسبة مما تَسَبب بقرار غيابي دون الاستماع لأقوالهم".
وفيما يتعلق بالتدافع الذي حصل داخل مبنى عمادة شؤون الطلبة، قال الاتحاد "إنه لم يكن ذا علاقة بأي أخطاء أو تجاوزات على القانون وتعليمات الجامعة وإجراءاتها لترتيب موضوع الإرشاد، ولكنه كان بسبب التنافس بين الطلبة على الإرشاد، علماً أن الاتحاد عموماً والزميلين خصوصاً ساهما مع عمادة شؤون الطلبة ورجال الأمن الجامعي في احتواء هذا التدافع وإنهائه بشكلٍ مُشَرِّف".
وحول الهتاف المشار إليه في البيانات المتعلقة بقرار الفصل، أوضح الاتحاد "لقد تبادر لأذهان البعض في داخل الجامعة وخارجها أن العمادة قررت فصل الزميلين بناءً على الوقفة التي كانت لأجل انتفاضة القدس والأقصى، ونحن هنا نقول، وقد قلناها سابقاً ونكررها ثانيةً: إن قرار العمادة ليس له علاقة بذلك، علمًا أن بعض موظفي الأمن الجامعي ونتيجة لضغط عملية الإرشاد، ظنوا أن الهتاف الصادر في "الدبكة" بعد الإرشاد كان مناكفة لهتافات أخرى، وهذا مخالفٌ للصواب".
وأهاب الاتحاد في بيانه بطلبة الجامعة الأردنية "الالتفاف حول مجلس العمداء الذي سيعقد يوم الاثنين برئاسة عطوفة الرئيس، حيث وعدنا الرئيس بأن قضية الزميلين ستطرح في الاجتماع لِـيُصار إلى حَلِّها".
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن اتحاد طلبة الجامعة الأردنية
بعد تواصل وحوارات مع عطوفةِ رئيسِ الجامعة الأردنية ووعده لنا بإزالة أي لَبسٍ حدثَ بين عمادة شؤون الطلبة واتحاد طلبة الجامعة من اختلافٍ في التصريحاتِ وتضاربٍ في المعلومات حول قرار فصل الزميلين :
محمد أبو رمان
وبشير الخطيب
نَوَدُّ أن نؤكد على ما يلي :
أولا: تَبَيَّنَ لنا في اتحاد الطلبة أنَّ عمادةَ شؤونِ الطلبة اعتقدت أن الزميلين لم يرغبا بالمثول أمام لجنة التحقيق، ولكن الأمر كان مختلفا،ً إذ أنه يـَتَعلّق بعدم تَليقهم بلاغًا لحضور لجنة التحقيق بالطرق المناسبة مما تَسَبب بقرار غيابي دون الاستماع لأقوالهم.
ثانيا: فيما يتعلق بالتدافع الذي حصل داخل مبنى عمادة شؤون الطلبة، فإنه لم يكن ذا علاقة بأي أخطاء أو تجاوزات على القانون وتعليمات الجامعة وإجراءاتها لترتيب موضوع الإرشاد، ولكنه كان بسبب التنافس بين الطلبة على الإرشاد، علماً أن الاتحاد عموماً والزميلين خصوصاً ساهما مع عمادة شؤون الطلبة ورجال الأمن الجامعي في احتواء هذا التدافع وإنهائه بشكلٍ مُشَرِّف.
ثالثا: إننا على ثقةٍ بأن الجامعة بكل مكوناتها و على رأسها عطوفةَ الرئيس مُصْطَفَّةً إلى جانبِ القضيةِ الفلسطينية ومقدساتها و رموزها الوطنية و نَوَدُّ التأكيد على أن جلالة الملك هو ملك الأردنيين جميعا من شتى منابِتهم و أصولهم .
رابعا: أما الهتاف المشار إليه في البيانات السابقة، فقد تبادر لأذهان البعض في داخل الجامعة وخارجها أن العمادة قررت فصل الزميلين بناءً على الوقفة التي كانت لأجل انتفاضة القدس والأقصى، ونحن هنا نقول، وقد قلناها سابقاً ونكررها ثانيةً: إن قرار العمادة ليس له علاقة بذلك، علمًا أن بعض موظفي الأمن الجامعي ونتيجة لضغط عملية الإرشاد، ظنوا أن الهتاف الصادر في " الدبكة " بعد الإرشاد كان مناكفة لهتافات أخرى، وهذا مخالفٌ للصواب.
خامساً: إن اتحاد الطلبة إذ يُبْدي هذه التوضيحات التي التَبَسَتْ على البعض، فإنه يَهيبُ بـطلبةِ الجامعةِ الأردنية الالتفاف حول مجلس العمداء الذي سيعقد يوم الاثنين برئاسة عطوفة الرئيس، حيث وعدنا الرئيس بأن قضية الزميلين ستطرح في الاجتماع لِـيُصار إلى حَلِّها -بإذن الله-، وهو ما نأمله ونعهده من إدارة الجامعة وعمدائها بحكمتهم وسعيهم لإنصاف المظلوم وحفظ الجامعة وأمنها وسمعتها التي نفخر أننا من أبنائها.