2024-12-25 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

سلاف فواخرجي تكشف مواقف مُبكية من جنازة صديقتها رندة مرعشلي..

سلاف فواخرجي تكشف مواقف مُبكية من جنازة صديقتها رندة مرعشلي..
جو 24 : نقلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي كواليس تشييع جنازة زميلتها ومواطنتها رندة مرعشلي التي توفت عن عمر يناهز 42 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان.
بعيداً عن كاميرات المصورين، وتصريحات حضور الجنازة لوسائل الإعلام، ركزت سلاف على نقل مشاعر أبناء وزوج النجمة الراحلة في تعليق على صورة نشرتها ظهرت فيها تحمل جود أصغر أبناء الراحلة، وذلك خلال مراسم دفن جثمان رندة.
سلاف أبكت متابعيها ومحبي رندة بكلمات مؤثرة وصفت فيها أحاسيس أبناء الراحلة خلال جنازتها، حيث كتبت مثنية على موقف زوج رندة ووقوفه بجانبها خلال رحلتها الصعبة مع المرض: «كان نورس العزيز واقفا بصلابة ورجولة وابتسامة الانسان المرتاح الضمير الذي قدم ومابخل وأعطى حبيبته كل الحب والأمل والتفاني في قوتها ونجاحها وفي مرضها وانكسارها وحتى في لحظتها الأخيرة لم يدع يدها تسقط وتهو في الفراغ الموحش بل ظلت يده محتضنة يدها ليمدها أكثر وأكثر بالدفء عل النبضات تتسربل من لمسته تلك».
أما هيا وسيلينا أبنتا رندة، فكتبت عنهما: «مسؤولية الأخت الكبرى وهي مازالت تشعر بأنها طفلة تشتاق في هذه اللحظة الى أمها أكثر من أي وقت آخر ولكنها تخجل أن تصرح وتقول، كانت سيلينا الصغيرة التي تشبه رندة كثيرا بضحكتها حينا وببكائها حينا آخر وهي تفهم وتعي تماما مايحصل بعد محاولات عديدة من أبيها لتتمالك نفسها وبأنها الآن أصبحت مكان أمها في استعمالها لأشيائها واهتمامها بجمالها واهتمامها بأبيها. وايضا اهتمامها بأخيها الصغير جود فأصبحت تلك الطفلة الصغيرة جدا _أماً_ بعد أن اختار لها القدر ذلك وبعد أن سرق منها الحضن والملاذ والملجأ والرفيقة».
جود كان الأكثر تأثيراً على قراء تعليق سلاف، حيث لم يتجاوز الطفل الصغير العامين من عمره، ولم يكن يدرك هول الموقف الذي وضعه القدر فيه بعد أن فقد والدته، وهو ما عبرت عنه سلاف بكلمات مبكية كتبت فيها: «أما جود الصغير ذو العام والنصف الذي أحمله بيدي لم أشأ أن أتركه ولم أستطع تمالك نفسي أمامه أمام سؤاله “وين ماما؟” “وين ماما؟” قال له أبوه “ماما ذهبت الى السماء” وقلت له “ماما سافرت للعمل بعيدا في فيلم طويل لانهاية له... وهي تحبك وتريد منك أن تصبح رجلا مهما لتفتخر بك أتعدني؟ أومئ لي برأسه موافقا ، واعدا ، وربما ليس فاهما ، ولكنه كان دامعا ... خائفا متسائلا “من كل هؤلاء ، انا لا اريدهم ، انا أريد أمي ... أمي فقط».
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير