ما الذي يحدث مع أعرق الأندية الأردنية؟
جو 24 : "غريب وعجيب"، ما يحدث في أعرق الأندية الأردنية وأكثرها إنجازاً، ونقصد هنا الفيصلي متسيد البطولات المحلية وصاحب لقبي كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
توسم محبو الفيصلي الخير مع بداية الموسم الجديد بعدما اجتهد مجلس الإدارة في إبرام تعاقدات متميزة مع اللاعبين مقارنة مع ما تم في مواسم مضت.
مضت الأيام لتكشف معها بأن الفيصلي يعيش في أزمة حقيقة، وهنالك العديد من الخفايا التي تدور في الكواليس، قد تحد من آمال الفيصلي الطامح بإستعادة لقب الدوري.
عانى الفيصلي في الموسم الماضي من تخبط إداري واضح تمثل بالتعاقد مع عدة مدربين تولوا مهمة الإشراف على تدريب الفيصلي في موسم واحد، وكاد غياب الإستقرار الفني أن يقود الفيصلي نحو "الهاوية" بعدما أصبح من الفرق المرشحة بالهبوط.
لكن "المنقذ" راتب العوضات أحسن قيادة الفريق، والجماهير التفت خلف اللاعبين في مشهد جميل، لينجو الفريق من فخ الهبوط ، وليقدم الفيصلي لجماهيره التي وقفت خلفه "بالمُرة" قبل الحلوة، هدية غير متوقعة تمثلت بلقب كأس الأردن.
ساورنا الإعتقاد بأن الفيصلي تعلم الكثير من أخطاء الماضي، وبأنه مع بداية الموسم الجديد سيعلن عن إنطلاقة مشرقة تُلبي تطلعات جماهيره العاشقة، فتم التأكيد على تجديد عقد المدرب راتب العوضات ترسيخاً لأهمية المحافظة على الإستقرار الفني، وحتى لا يتكرر ما حدث في السابق.
وقام العوضات فعلاً بإختيار احتياجاته من اللاعبين لإستقطابهم لفريق الفيصلي، وسار الفريق على خير ما يرام في البداية، حيث بلغ دور الثمانية ببطولة كأس الأردن، وفي بطولة الدوري فاز على الأهلي لكنه خسر من الرمثا.
وبعد الخسارة أمام الرمثا، بدأت تتسرب أخبار بأن الفيصلي يبحث عن مدرب جديد، وقام موقع حينها بالإتصال مع العوضات نفسه الذي استغرب ما يتردد، لكن بعد أيام قليلة عرف الحقيقة.
واتخذت إدارة النادي الفيصلي قراراً غريباً عجيباً يتناقض مع ما أكدته سابقاً بخصوص أهمية الإستقرار الفني، حيث تمت الإطاحة بالمدرب راتب العوضات، وكأن شيئا ما كان يحاك بالخفاء ضد هذا المدرب.
وقع الإختيار على المدرب أحمد عبد القادر وتم تقديمه ومساعده حسونة الشيخ بمؤتمر صحفي خاص، وحينما سُئل مجلس الإدارة عن أسباب التغيير المفاجىء بالجهاز الفني، كانت الإجابة بهدف تطوير أداء الفريق.
تسلم عبد القادر مهمة قيادة الفريق، رغم أنه نصح أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الفيصلي بأهمية التمسك براتب العوضات نظراً لأهمية الإستقرار الفني وبخاصة أن الفريق مع العوضات قدم ويقدم عروض ونتائج متميزة، لكن تم إبلاغ عبد القادر بأن التغيير حاصل سواء رضي بالمهمة أم لم يرض، فوافق عبد القادر ولاسيما أن تدريب فريق بحجم الفيصلي يعد طموحاً لأي مدرب.
قاد عبد القادر الفيصلي في أول مباراة أمام الأصالة، لم يظهر الفريق بالصورة المأمولة ولكنه كان الأقرب لتحقيق الفوز ومع ذلك خرج في النهاية بالتعادل 1-1، بعد هدف أحرزه الأصالة بالدقيقة 93.
وفي المباراة الثانية أمام شباب الأردن، كان الفيصلي يقدم الأداء الأسوأ له في الموسم رغم أن الجماهير احتشدت في الملعب وآزرت اللاعبين، لكن الفوز كان لشباب الأردن وبثلاثية نظيفة، فقرر عبد القادر وبعد تلاسنات مع الجماهير وعدم رضاه عما قدمه اللاعبون داخل الملعب الإعلان عن استقالته في تصريح حصري لموقع .
ساورنا الإعتقاد بأن إدارة النادي الفيصلي قد تتمسك باحمد عبد القادر حفاظا على الأستقرار الفني للفريق وبخاصة أنه سيكون مقبلاً على مواجهة هي الأصعب، حيث يلتقي المتصدر الوحدات في الأسبوع الخامس من بطولة الدوري، لكن إدارة الفيصلي قررت إعادة العوضات لمنصبه.
وقفزت الكثير من الإسئلة المحيرة لإذهان المتابعين بعد هذه الأحداث المتسارعة، هل إعادة العوضات لمنصبه كان بمثابة تدارك لخطأ وقع به مجلس الإدارة، أم أن هنالك من يتلاعب بمصير النادي الفيصلي من بعيد ووقتما يشاء؟، وأن ما حدث مع عبد القادر كان بمثابة السيناريو "المرسوم" لإعادة العوضات.
هذه اسئلة يجب على مجلس إدارة النادي الفيصلي الإجابة عليها بشفافية ومصارحة جماهيرالفريق ووسائل الإعلام بما يدور في الخفاء، من أجل جماهير تعشق الفيصلي، فهي أحوج ما تكون في هذا الوقت لرسالة صغيرة، تطمئن فيها قلبها على "حبيبها" الفيصلي.كووورة - فوزي حسونة
توسم محبو الفيصلي الخير مع بداية الموسم الجديد بعدما اجتهد مجلس الإدارة في إبرام تعاقدات متميزة مع اللاعبين مقارنة مع ما تم في مواسم مضت.
مضت الأيام لتكشف معها بأن الفيصلي يعيش في أزمة حقيقة، وهنالك العديد من الخفايا التي تدور في الكواليس، قد تحد من آمال الفيصلي الطامح بإستعادة لقب الدوري.
عانى الفيصلي في الموسم الماضي من تخبط إداري واضح تمثل بالتعاقد مع عدة مدربين تولوا مهمة الإشراف على تدريب الفيصلي في موسم واحد، وكاد غياب الإستقرار الفني أن يقود الفيصلي نحو "الهاوية" بعدما أصبح من الفرق المرشحة بالهبوط.
لكن "المنقذ" راتب العوضات أحسن قيادة الفريق، والجماهير التفت خلف اللاعبين في مشهد جميل، لينجو الفريق من فخ الهبوط ، وليقدم الفيصلي لجماهيره التي وقفت خلفه "بالمُرة" قبل الحلوة، هدية غير متوقعة تمثلت بلقب كأس الأردن.
ساورنا الإعتقاد بأن الفيصلي تعلم الكثير من أخطاء الماضي، وبأنه مع بداية الموسم الجديد سيعلن عن إنطلاقة مشرقة تُلبي تطلعات جماهيره العاشقة، فتم التأكيد على تجديد عقد المدرب راتب العوضات ترسيخاً لأهمية المحافظة على الإستقرار الفني، وحتى لا يتكرر ما حدث في السابق.
وقام العوضات فعلاً بإختيار احتياجاته من اللاعبين لإستقطابهم لفريق الفيصلي، وسار الفريق على خير ما يرام في البداية، حيث بلغ دور الثمانية ببطولة كأس الأردن، وفي بطولة الدوري فاز على الأهلي لكنه خسر من الرمثا.
وبعد الخسارة أمام الرمثا، بدأت تتسرب أخبار بأن الفيصلي يبحث عن مدرب جديد، وقام موقع حينها بالإتصال مع العوضات نفسه الذي استغرب ما يتردد، لكن بعد أيام قليلة عرف الحقيقة.
واتخذت إدارة النادي الفيصلي قراراً غريباً عجيباً يتناقض مع ما أكدته سابقاً بخصوص أهمية الإستقرار الفني، حيث تمت الإطاحة بالمدرب راتب العوضات، وكأن شيئا ما كان يحاك بالخفاء ضد هذا المدرب.
وقع الإختيار على المدرب أحمد عبد القادر وتم تقديمه ومساعده حسونة الشيخ بمؤتمر صحفي خاص، وحينما سُئل مجلس الإدارة عن أسباب التغيير المفاجىء بالجهاز الفني، كانت الإجابة بهدف تطوير أداء الفريق.
تسلم عبد القادر مهمة قيادة الفريق، رغم أنه نصح أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الفيصلي بأهمية التمسك براتب العوضات نظراً لأهمية الإستقرار الفني وبخاصة أن الفريق مع العوضات قدم ويقدم عروض ونتائج متميزة، لكن تم إبلاغ عبد القادر بأن التغيير حاصل سواء رضي بالمهمة أم لم يرض، فوافق عبد القادر ولاسيما أن تدريب فريق بحجم الفيصلي يعد طموحاً لأي مدرب.
قاد عبد القادر الفيصلي في أول مباراة أمام الأصالة، لم يظهر الفريق بالصورة المأمولة ولكنه كان الأقرب لتحقيق الفوز ومع ذلك خرج في النهاية بالتعادل 1-1، بعد هدف أحرزه الأصالة بالدقيقة 93.
وفي المباراة الثانية أمام شباب الأردن، كان الفيصلي يقدم الأداء الأسوأ له في الموسم رغم أن الجماهير احتشدت في الملعب وآزرت اللاعبين، لكن الفوز كان لشباب الأردن وبثلاثية نظيفة، فقرر عبد القادر وبعد تلاسنات مع الجماهير وعدم رضاه عما قدمه اللاعبون داخل الملعب الإعلان عن استقالته في تصريح حصري لموقع .
ساورنا الإعتقاد بأن إدارة النادي الفيصلي قد تتمسك باحمد عبد القادر حفاظا على الأستقرار الفني للفريق وبخاصة أنه سيكون مقبلاً على مواجهة هي الأصعب، حيث يلتقي المتصدر الوحدات في الأسبوع الخامس من بطولة الدوري، لكن إدارة الفيصلي قررت إعادة العوضات لمنصبه.
وقفزت الكثير من الإسئلة المحيرة لإذهان المتابعين بعد هذه الأحداث المتسارعة، هل إعادة العوضات لمنصبه كان بمثابة تدارك لخطأ وقع به مجلس الإدارة، أم أن هنالك من يتلاعب بمصير النادي الفيصلي من بعيد ووقتما يشاء؟، وأن ما حدث مع عبد القادر كان بمثابة السيناريو "المرسوم" لإعادة العوضات.
هذه اسئلة يجب على مجلس إدارة النادي الفيصلي الإجابة عليها بشفافية ومصارحة جماهيرالفريق ووسائل الإعلام بما يدور في الخفاء، من أجل جماهير تعشق الفيصلي، فهي أحوج ما تكون في هذا الوقت لرسالة صغيرة، تطمئن فيها قلبها على "حبيبها" الفيصلي.كووورة - فوزي حسونة