نتنياهو يتعهد.. والأردن يرحب بتصريحاته حول الأقصى
جو 24 : رحب الأردن بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي تعهد من خلالها بـ"الإبقاء على الوضع القائم" في المسجد الاقصى، معتبرا أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة ان "تصريحات رئيس وزراء اسرائيل مساء السبت وتأكيده على التزامه بالحفاظ على الوضع القائم (في المسجد الاقصى) مرحب بها وانها خطوة في الاتجاه الصحيح".
واضاف ان "الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف اولوية قصوى بالنسبة للاردن".
واوضح جودة ان "الوصاية الهاشمية التاريخية ودور الاردن التاريخي ومسؤولياته في الحرم القدسي الشريف أمر في قمة الاولويات الاردنية".
واكد "دعم الجهود الرامية الى عودة الهدوء ووقف العنف والاجراءات الاستفزازية واستئناف الجهود الرامية لمعالجة كافة القضايا من خلال المفاوضات الجادة".
وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السبت "الابقاء على الوضع القائم" في المسجد الاقصى ولا سيما لجهة منع غير المسلمين من الصلاة في الحرم القدسي الذي اندلعت منه دوامة العنف المستمرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ مطلع الجاري.
وقال نتنياهو في بيان ان "اسرائيل تجدد التأكيد على التزامها، قولا وفعلا، الابقاء على الوضع القائم في جبل الهيكل دون تغيير"، مستخدما التسمية اليهودية للمكان المقدس لدى كل من اليهود والمسلمين.
واكد نتنياهو احترامه لاهمية الدور الخاص الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية كما يتم التعبير عنه في معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل من عام 1994 كما نحترم الدور التاريخي للملك عبدالله الثاني.
وقال "ستواصل إسرائيل فرض سياستها القائمة: المسلمون يصلون في الحرم القدسي وغير المسلمين يزورونه"، مشيرا الى ان حكومته ستواصل تأمين وصول المصلين المسلمين والزوار إلى المسجد الاقصى مع الحفاظ على النظام العام والأمن فيه.
واعرب عن ترحيبه بتعزيز التعاون بين السلطات الإسرائيلية والأوقاف الأردنية، بما في ذلك من أجل العمل على ضمان تصرف الزوار والمصلين بشكل يتحلى بضبط النفس وبالاحترام لقدسية المكان، وسيتم كل هذا وفقا للمسؤولية الملقاة على عاتق السلطات الإسرائيلية والأوقاف الآردنية. حسب قوله.
وقال "ندعم المناشدة إلى استعادة الهدوء بشكل فوري وإلى اتخاذ جميع الخطوات المناسبة من أجل ضمان وقف العنف ومنع الأعمال الاستفزازاية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بشكل يدفع فرص السلام قدما".
(وكالات)
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة ان "تصريحات رئيس وزراء اسرائيل مساء السبت وتأكيده على التزامه بالحفاظ على الوضع القائم (في المسجد الاقصى) مرحب بها وانها خطوة في الاتجاه الصحيح".
واضاف ان "الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف اولوية قصوى بالنسبة للاردن".
واوضح جودة ان "الوصاية الهاشمية التاريخية ودور الاردن التاريخي ومسؤولياته في الحرم القدسي الشريف أمر في قمة الاولويات الاردنية".
واكد "دعم الجهود الرامية الى عودة الهدوء ووقف العنف والاجراءات الاستفزازية واستئناف الجهود الرامية لمعالجة كافة القضايا من خلال المفاوضات الجادة".
وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السبت "الابقاء على الوضع القائم" في المسجد الاقصى ولا سيما لجهة منع غير المسلمين من الصلاة في الحرم القدسي الذي اندلعت منه دوامة العنف المستمرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ مطلع الجاري.
وقال نتنياهو في بيان ان "اسرائيل تجدد التأكيد على التزامها، قولا وفعلا، الابقاء على الوضع القائم في جبل الهيكل دون تغيير"، مستخدما التسمية اليهودية للمكان المقدس لدى كل من اليهود والمسلمين.
واكد نتنياهو احترامه لاهمية الدور الخاص الذي تلعبه المملكة الأردنية الهاشمية كما يتم التعبير عنه في معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل من عام 1994 كما نحترم الدور التاريخي للملك عبدالله الثاني.
وقال "ستواصل إسرائيل فرض سياستها القائمة: المسلمون يصلون في الحرم القدسي وغير المسلمين يزورونه"، مشيرا الى ان حكومته ستواصل تأمين وصول المصلين المسلمين والزوار إلى المسجد الاقصى مع الحفاظ على النظام العام والأمن فيه.
واعرب عن ترحيبه بتعزيز التعاون بين السلطات الإسرائيلية والأوقاف الأردنية، بما في ذلك من أجل العمل على ضمان تصرف الزوار والمصلين بشكل يتحلى بضبط النفس وبالاحترام لقدسية المكان، وسيتم كل هذا وفقا للمسؤولية الملقاة على عاتق السلطات الإسرائيلية والأوقاف الآردنية. حسب قوله.
وقال "ندعم المناشدة إلى استعادة الهدوء بشكل فوري وإلى اتخاذ جميع الخطوات المناسبة من أجل ضمان وقف العنف ومنع الأعمال الاستفزازاية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بشكل يدفع فرص السلام قدما".
(وكالات)