هل لعب مورينيو على التعادل؟!، وسر دخول كارول
جو 24 : تلقى تشيلسي «حامل اللقب» هزيمته الخامسة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز على يد ويستهام يونايتد بهدفين مقابل هدف في المرحلة العاشرة من البطولة في الديربي اللندني الذي أقيم على ملعب «أبتون بارك» الذي يعيش موسمه الأخير قبل انتقال «المطارق» لملعبهم الجديد.
دعونا نستعرض أبرز ما خرجنا به من ملاحظات من المباراة:
ويستهام | البراعة أمام الكبار ليست محض صدفة!
■ إدارة نموذجية للمدرب سلافين بيليتش للمباراة، بداية بالاعتماد على الرسم التكتيكي 4/2/3/1 والدفع بساكو كمهاجم وحيد أمام ثلاثي يمتاز بالسرعة «زاراتي، باييه، لانزيني»، لمحاولة الاستفادة من سرعاتهم واستغلال «البطء» في دفاع تشيلسي، وبالفعل نجحوا بشكل كامل في استنزاف دفاعات الخصم بالتحركات في الثلث الهجومي.
وفي الشوط الثاني وحين شعر بيليتش أن دفاع تشيلسي بات «منهكًا بدنيًا» أقحم العملاق أندي كارول في الشوط الثاني وحول طريقة اللعب إلى 4/4/2 معتمدًا على الكرات العرضية، ليؤتي هذا التغيير بثماره وينجح كارول في اقتناص الفوز.
■ دور رائع لعبه مارك نوبل برفقة شيخو كوياتي في منطقة وسط الميدان، أداء الفريق في عملية الضغط في هذه المنطقة كان «نموذجيًا»، دائمًا ما كنت تجد 4 لاعبين يحيطون بحامل الكرة من تشيلسي في وسط الملعب، هذا الأمر صعب من مهمة تشيلسي في عملية بناء الهجمة.
■ تريدون معرفة سبب تفوق ويستهام على الكبار؟ انظروا للفريق عندما يفقد الكرة... الفريق يكون كتلة واحدة حتى يستعيدوها، ينجحون في خنق مفاتيح لعب الخصم، وهو ما حدث اليوم، يرتدون بسرعة من الدفاع للهجوم بفضل سرعات «باييه وزراتي»، والدفاع عند ويستهام يبدأ من الهجوم.
أهم شيء أحدثه بيليتش في ويستهام هو عملية التنظيم، بيليتش من المدربين الذين يشاهدون الخصم أكثر من مرة ويدرس كل مواطن قوته وضعفه ويلعب عليها.
تشيلسي | فلسفة غير مجدية من مورينيو!
■ أتفهم بعض الشيء اهتمام مورينيو الكبير بالنواحي الدفاعي أمام الفرق الكبيرة، لكن ليس لدرجة الاعتماد على قلب الدفاع كورت زوما في مركز الظهير أمام ويستهام! الرباعي في الخط الخلفي لتشيلسي كلهم أصحاب نزعة دفاعية، هل نتائج ويستهام أمام الكبار جعلت مورينيو مقتنعًا أن التعادل سيكون نتيجة جيدة مثلاً؟!
تشكيل غير منطقي على الإطلاق من مورينيو ولا أجد له أي تفسير، لا سيما أنه يمتلك أفضل ظهير أيسر في الدوري الألماني «عبد الرحمن بابا»، كانت الأمور سهلة ولا تحتاج لهذه الفلسفة التي أجهزت على تشيلسي، بابا في اليسار ونقل أثبيليكويتا إلى مركزه الأصلي في اليمين، لو كان هازارد وجد مساندة حقيقة في وجود عبد الرحمن بابا أمام الجبهة اليمنى لويستهام في وجود جينكينسون «المهزوز دفاعيًا» لربما تغيرت الأمور.
■ الغريب أنه وعلى الرغم من أن تشيلسي اعتمد على 4 لاعبين دفاعيين بشكل «بحت» لكن الثغرات الدفاعية كانت واضحة واستغلها ويستهام، حتى لو قلنا أن مورينيو دفع بزوما في اليمين لإيقاف الجبهة اليسرى الخطيرة لويستهام بقيادة آرون كريسويل وديمتري باييه، لكن هذا لم يحدث، الجبهة اليمنى في وجود زوما كانت «شوارع»، ولم يستطع اللاعب القيام بالأدوار الدفاعية على الوجه الأكمل.
■ تشيلسي عانى على المستوى الهجوم، لا زوما ولا أثلبيلكويتا قاما بمساندة ويليان وهازارد (كيف لزوما أن يهاجم أصلا؟!)، في وقت وجد فيه هازارد وويلبان ضغط قوي من قبل عناصر ويستهام على الأطراف إضافة للدعم من مارك نوبل.. والسؤال بعد كل هذا أين مفاتيح لعب تشيلسي؟ لا يوجد!
■ تشيلسي نشط في الشوط الثاني بعد طرد ماتيتش، ويجب الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه ويليان، هذا الأخير حمل على عاتقه سد الفراغ الذي تركه ماتيتش. في هذه النقطة لا أريد تفويت الحديث عن ماتيتش، اللاعب الذي كان من أسباب فوز تشيلسي باللقب، يُقدم مستويات ولا أسوأ، يرتكب هفوات ساذجة، كان في السابق «صخرة» في الوسط، يمنع الهجمات بمشروعية يحمي الدفاع، لكنه هذا الموسم سيء للغاية على كافة المستويات.
■ دعونا نكون واضحين، القرارات التحكيمية كانت ضد تشيلسي، الإنذار الثاني لكوستا أشعر بأنه مبالغ فيه بعض الشيء، لكن اللقطة الأبرز والتي لا تحتمل أي نقاش هو أن الحكم ألغى هدفًا صحيحًا أحرزه سيسك فابريجاس بداعي التسلل، الذي لم يكن موجودًا على الإطلاق.جول - محمود عبد الرحمن
دعونا نستعرض أبرز ما خرجنا به من ملاحظات من المباراة:
ويستهام | البراعة أمام الكبار ليست محض صدفة!
■ إدارة نموذجية للمدرب سلافين بيليتش للمباراة، بداية بالاعتماد على الرسم التكتيكي 4/2/3/1 والدفع بساكو كمهاجم وحيد أمام ثلاثي يمتاز بالسرعة «زاراتي، باييه، لانزيني»، لمحاولة الاستفادة من سرعاتهم واستغلال «البطء» في دفاع تشيلسي، وبالفعل نجحوا بشكل كامل في استنزاف دفاعات الخصم بالتحركات في الثلث الهجومي.
وفي الشوط الثاني وحين شعر بيليتش أن دفاع تشيلسي بات «منهكًا بدنيًا» أقحم العملاق أندي كارول في الشوط الثاني وحول طريقة اللعب إلى 4/4/2 معتمدًا على الكرات العرضية، ليؤتي هذا التغيير بثماره وينجح كارول في اقتناص الفوز.
■ دور رائع لعبه مارك نوبل برفقة شيخو كوياتي في منطقة وسط الميدان، أداء الفريق في عملية الضغط في هذه المنطقة كان «نموذجيًا»، دائمًا ما كنت تجد 4 لاعبين يحيطون بحامل الكرة من تشيلسي في وسط الملعب، هذا الأمر صعب من مهمة تشيلسي في عملية بناء الهجمة.
■ تريدون معرفة سبب تفوق ويستهام على الكبار؟ انظروا للفريق عندما يفقد الكرة... الفريق يكون كتلة واحدة حتى يستعيدوها، ينجحون في خنق مفاتيح لعب الخصم، وهو ما حدث اليوم، يرتدون بسرعة من الدفاع للهجوم بفضل سرعات «باييه وزراتي»، والدفاع عند ويستهام يبدأ من الهجوم.
أهم شيء أحدثه بيليتش في ويستهام هو عملية التنظيم، بيليتش من المدربين الذين يشاهدون الخصم أكثر من مرة ويدرس كل مواطن قوته وضعفه ويلعب عليها.
تشيلسي | فلسفة غير مجدية من مورينيو!
■ أتفهم بعض الشيء اهتمام مورينيو الكبير بالنواحي الدفاعي أمام الفرق الكبيرة، لكن ليس لدرجة الاعتماد على قلب الدفاع كورت زوما في مركز الظهير أمام ويستهام! الرباعي في الخط الخلفي لتشيلسي كلهم أصحاب نزعة دفاعية، هل نتائج ويستهام أمام الكبار جعلت مورينيو مقتنعًا أن التعادل سيكون نتيجة جيدة مثلاً؟!
تشكيل غير منطقي على الإطلاق من مورينيو ولا أجد له أي تفسير، لا سيما أنه يمتلك أفضل ظهير أيسر في الدوري الألماني «عبد الرحمن بابا»، كانت الأمور سهلة ولا تحتاج لهذه الفلسفة التي أجهزت على تشيلسي، بابا في اليسار ونقل أثبيليكويتا إلى مركزه الأصلي في اليمين، لو كان هازارد وجد مساندة حقيقة في وجود عبد الرحمن بابا أمام الجبهة اليمنى لويستهام في وجود جينكينسون «المهزوز دفاعيًا» لربما تغيرت الأمور.
■ الغريب أنه وعلى الرغم من أن تشيلسي اعتمد على 4 لاعبين دفاعيين بشكل «بحت» لكن الثغرات الدفاعية كانت واضحة واستغلها ويستهام، حتى لو قلنا أن مورينيو دفع بزوما في اليمين لإيقاف الجبهة اليسرى الخطيرة لويستهام بقيادة آرون كريسويل وديمتري باييه، لكن هذا لم يحدث، الجبهة اليمنى في وجود زوما كانت «شوارع»، ولم يستطع اللاعب القيام بالأدوار الدفاعية على الوجه الأكمل.
■ تشيلسي عانى على المستوى الهجوم، لا زوما ولا أثلبيلكويتا قاما بمساندة ويليان وهازارد (كيف لزوما أن يهاجم أصلا؟!)، في وقت وجد فيه هازارد وويلبان ضغط قوي من قبل عناصر ويستهام على الأطراف إضافة للدعم من مارك نوبل.. والسؤال بعد كل هذا أين مفاتيح لعب تشيلسي؟ لا يوجد!
■ تشيلسي نشط في الشوط الثاني بعد طرد ماتيتش، ويجب الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه ويليان، هذا الأخير حمل على عاتقه سد الفراغ الذي تركه ماتيتش. في هذه النقطة لا أريد تفويت الحديث عن ماتيتش، اللاعب الذي كان من أسباب فوز تشيلسي باللقب، يُقدم مستويات ولا أسوأ، يرتكب هفوات ساذجة، كان في السابق «صخرة» في الوسط، يمنع الهجمات بمشروعية يحمي الدفاع، لكنه هذا الموسم سيء للغاية على كافة المستويات.
■ دعونا نكون واضحين، القرارات التحكيمية كانت ضد تشيلسي، الإنذار الثاني لكوستا أشعر بأنه مبالغ فيه بعض الشيء، لكن اللقطة الأبرز والتي لا تحتمل أي نقاش هو أن الحكم ألغى هدفًا صحيحًا أحرزه سيسك فابريجاس بداعي التسلل، الذي لم يكن موجودًا على الإطلاق.جول - محمود عبد الرحمن
تابعو الأردن 24 على 
