الهاشمية تنفذ مشروعات بقيمة 70 مليون دينار
جو 24 : أعلن الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية أن الجامعة تنفذ مشاريع إستراتيجية كبرى في البنية التحتية والطاقة الشمسية والتطوير بقيمة (70 و(56) مليون دينار أردني ممولة من ميزانية الجامعة.
وذكر أن من أبرز المشاريع الكبرى، بناء مجمعين القاعات الصفية الشمالي والجنوبي يتسعان لـ(6500) طالب وطالبة في الساعة الواحدة أن نسبة الانجاز والتنفيذ بلغت حوالي (40%)، واستعرض مساحات وتكلفة تلك المجمعات الصفية، قائلا: إن مجمع القاعات الصفية الشمالي الذي أطلقنا عليه مسمى "مجمع الملك الحارث الرابع" وهو ملك الأنباط وباني خزنة البتراء، تبلغ مساحته حوالي (20) ألف متر مربع وكلفة (10.5) مليون دينار مموله من ميزانية الجامعة، في حين أن مجمع القاعات الصفية الجنوبي ممول من صندوق أبوظبي للتنمية ضمن المنحة الخليجية بكلفة (10.5) مليون دينار، وقدم شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي لمشاريع التعليم العالي الأردني. وأوضح إن إنشاء المجمعات الصفية الكبرى جاء لمواكبة الزيادة في أعداد الطلبة وإنشاء المزيد من القاعات الصفية والمختبرات حيث كانت الجامعة مصممة لاستيعاب حوالي (5) آلاف طالب ولكنها تضم الآن تضم (28) ألف طالب.
كما تحدث عن مشروع ضخم أخر تنفذه الجامعة وهو إنشاء محطة (مزرعة) لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بكلفة حوالي (6) مليون دينار ممولة من ميزانية الجامعة، وقدرة (5) ميغا وات وهي ضعف حاجة الجامعة حيث سيتم بيع الفائض لشركات توزيع الكهرباء، وتوقع افتتاح المحطة بعد (4) شهور التي ستوفر فاتورة الكهرباء السنوية البالغة حوالي (1.8) مليون دينار، وهي تكفي حاجة الجامعة لمدة (30) سنة قادمة، كما أن جزء من هذا المشروع سيتم إنشاؤه كممرات مظللة للطلبة داخل الحرم الجامعي وبين الكليات، وأضاف أن الجامعة أنجزت قبل ذلك مشروعين بحثيين أحدهما للمقارنة بين إنتاج الألواح الشمسية الثابتة والمتحركة لتغذية مبنى رئاسة الجامعة بالكهرباء وتم تزويد المبنى بالطاقة الكهربائية منذ عامين، والآخر مشروع بحثي لتغذية المشاغل الهندسية في كلية الهندسة.
وقال : إن الاستقرار المالي في الجامعة مكنها من تنفيذ مشاريع إستراتيجية كبرى، وتطوير العملية الأكاديمية، واستقطاب نخبة من الأساتذة المتميزين، والاستمرار في إرسال البعثات العلمية للحصول على درجة الدكتوراه والماجستير في تخصصات تحتاجها الجامعة، ودعم البحث العلمي، وإنشاء برامج دراسية جديدة، مشيرا في هذا المجال أن الجامعة لا يوجد فيها "عجز مالي، ولا ديون، ولا تتلقى أي دعم مالي حكومي"، موضحا أن "العجز صفر، والمديونية صفر، والدعم المالي الحكومي صفر" ومنذ عدة سنوات سابقة.
وقال أن الجامعة ماضية في خطتها الطموحة في إنشاء أكاديمية الأراضي الجافة التي جاءت برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم، وأُنشئت بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا/المركز الوطني للبحث والتطوير/برنامج بحوث البادية الأردنية، والمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) ICARDA. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير وتنمية البادية الأردنية من حيث الموارد الطبيعية والموارد البشرية حيث تشمل لمناطق الجافة وشبة الجافة حوالي (80%) من مساحة المملكة الأردنية الهاشمية.
كما أكد استمرار الجامعة في استقطاب وتعيين الكفاءات الأكاديمية من خريجي الجامعات العالمية المرموقة لتحسين العملية الأكاديمية وتعزيز تصنيف الجامعة في التصانيف العالمية المرموقة.
وذكر أن من أبرز المشاريع الكبرى، بناء مجمعين القاعات الصفية الشمالي والجنوبي يتسعان لـ(6500) طالب وطالبة في الساعة الواحدة أن نسبة الانجاز والتنفيذ بلغت حوالي (40%)، واستعرض مساحات وتكلفة تلك المجمعات الصفية، قائلا: إن مجمع القاعات الصفية الشمالي الذي أطلقنا عليه مسمى "مجمع الملك الحارث الرابع" وهو ملك الأنباط وباني خزنة البتراء، تبلغ مساحته حوالي (20) ألف متر مربع وكلفة (10.5) مليون دينار مموله من ميزانية الجامعة، في حين أن مجمع القاعات الصفية الجنوبي ممول من صندوق أبوظبي للتنمية ضمن المنحة الخليجية بكلفة (10.5) مليون دينار، وقدم شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي لمشاريع التعليم العالي الأردني. وأوضح إن إنشاء المجمعات الصفية الكبرى جاء لمواكبة الزيادة في أعداد الطلبة وإنشاء المزيد من القاعات الصفية والمختبرات حيث كانت الجامعة مصممة لاستيعاب حوالي (5) آلاف طالب ولكنها تضم الآن تضم (28) ألف طالب.
كما تحدث عن مشروع ضخم أخر تنفذه الجامعة وهو إنشاء محطة (مزرعة) لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بكلفة حوالي (6) مليون دينار ممولة من ميزانية الجامعة، وقدرة (5) ميغا وات وهي ضعف حاجة الجامعة حيث سيتم بيع الفائض لشركات توزيع الكهرباء، وتوقع افتتاح المحطة بعد (4) شهور التي ستوفر فاتورة الكهرباء السنوية البالغة حوالي (1.8) مليون دينار، وهي تكفي حاجة الجامعة لمدة (30) سنة قادمة، كما أن جزء من هذا المشروع سيتم إنشاؤه كممرات مظللة للطلبة داخل الحرم الجامعي وبين الكليات، وأضاف أن الجامعة أنجزت قبل ذلك مشروعين بحثيين أحدهما للمقارنة بين إنتاج الألواح الشمسية الثابتة والمتحركة لتغذية مبنى رئاسة الجامعة بالكهرباء وتم تزويد المبنى بالطاقة الكهربائية منذ عامين، والآخر مشروع بحثي لتغذية المشاغل الهندسية في كلية الهندسة.
وقال : إن الاستقرار المالي في الجامعة مكنها من تنفيذ مشاريع إستراتيجية كبرى، وتطوير العملية الأكاديمية، واستقطاب نخبة من الأساتذة المتميزين، والاستمرار في إرسال البعثات العلمية للحصول على درجة الدكتوراه والماجستير في تخصصات تحتاجها الجامعة، ودعم البحث العلمي، وإنشاء برامج دراسية جديدة، مشيرا في هذا المجال أن الجامعة لا يوجد فيها "عجز مالي، ولا ديون، ولا تتلقى أي دعم مالي حكومي"، موضحا أن "العجز صفر، والمديونية صفر، والدعم المالي الحكومي صفر" ومنذ عدة سنوات سابقة.
وقال أن الجامعة ماضية في خطتها الطموحة في إنشاء أكاديمية الأراضي الجافة التي جاءت برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال المعظم، وأُنشئت بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا/المركز الوطني للبحث والتطوير/برنامج بحوث البادية الأردنية، والمركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا) ICARDA. وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير وتنمية البادية الأردنية من حيث الموارد الطبيعية والموارد البشرية حيث تشمل لمناطق الجافة وشبة الجافة حوالي (80%) من مساحة المملكة الأردنية الهاشمية.
كما أكد استمرار الجامعة في استقطاب وتعيين الكفاءات الأكاديمية من خريجي الجامعات العالمية المرموقة لتحسين العملية الأكاديمية وتعزيز تصنيف الجامعة في التصانيف العالمية المرموقة.