(برنت) يقترب من111 دولاراً للبرميل و(الأميركي) يحوم حول 93 دولاراً
ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي مقتربا من 111 دولارا للبرميل أمس الجمعة مواصلا مكاسبه بعد ان انخفض إلى أدنى مستوى في شهر ونصف الشهر في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن الامدادات مع تراجع انتاج بحر الشمال والوضع الأمني في ليبيا.
وكانت ليبيا العضو في أوبك وثالث أكبر منتج للنفط في افريقيا قد استأنفت انتاج النفط وزادته بسرعة بعد الثورة التي اندلعت في البلاد العام الماضي لكن الهجوم الأسبوع الماضي على القنصلية الأميركية في بنغازي أجج المخاوف بشان قدرة الحكومة الجديدة على فرض سلطتها ومن شأن ذلك تعطيل عودة العاملين الأجانب البطيئة بالفعل للبلاد.
النفط
ارتفع سعر برنت 47 سنتا إلى 110.5 دولار للبرميل، بعد ان ارتفع إلى 110.75 دولار في وقت سابق من جلسة أمس. وانخفض برنت إلى 107 دولارات للبرميل أول أمس الخميس وهو أدنى مستوياته منذ الثالث من آب.
وارتفع سعر الخام الأميركي 71 سنتا إلى 93.13 دولارا للبرميل. وحل أجل العقود الآجلة تسليم تشرين الأول أمس الخميس على 91.87 دولار للبرميل.
المعادن الثمينة
سجل الذهب المقوم باليورو مستوى قياسيا مرتفعا جديدا أمس بعد ان شجعت اجراءات جديدة للتيسير النقدي من بنوك مركزية كبرى حول العالم من بينها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي المستثمرين على الاستثمار في المعدن النفيس.
وسجل سعر الذهب المقوم باليورو في المعاملات الفورية 1374.1 يورو للاوقية (الاونصة) وهو مستوى قياسي جديد ومرتفع حوإلى 1 بالمئة عن مستواه في بداية الجلسة.
وقفز سعر الذهب المقوم بالدولار في المعاملات الفورية الى 1787.2 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى له في ستة اشهر ونصف الشهر.
وصعدت العقود الاجلة الأميركية للذهب تسليم كانون الاول حوإلى 1% الى 1787.6 دولار للاوقية.
فيما تحدد سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن أمس عند 1784.50 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفاعا من 1773.75 دولار في جلسة القطع السابقة.
عزز ارتفاع الأسواق الأخرى سعر الذهبن ووكان بنك اليابان أحدث بنك مركزي يكشف عن اجراءات للتيسير النقدي هذا الأسبوع بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) عن برنامج كبير لشراء الأصول واعلان البنك المركزي الأوروبي عن خطة لشراء السندات من دول منطقة اليورو المثقلة بالديون
وزادت الفضة 0.6% إلى 34.78 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاتين في السوق الفورية 0.6% إلى 1631.25 دولار للأوقية في حين ارتفع سعر البلاديوم 1.4% إلى 669.47 دولار للأوقية.
العملات الرئيسية
تراجع الدولار أمام الين ليسجل أمس 78.14-78.18 ين مقابل 78.2-78.21 ين مساء أول أمس.
وارتفع اليورو أمام الين أمس إلى 101.5-101.54 ين مقابل 101.38-101.42 ين أول أمس وارتفع اليورو أمام الدولار ليسجل 1.2988-1.2990 دولارا مقابل 1.2964-1.2965 دولارا أول أمس.
أسواق المال العالمية
صعدت الاسهم الاوروبية أمس لتلامس لفترة وجيزة أعلى مستوياتها في 14 شهرا التي سجلتها الاسبوع الماضي مدعومة بمكاسب قوية لاسهم البنوك بفعل تكهنات بأن اسبانيا تتجه نحو طلب حزمة انقاذ مإلى.
وصعد مؤشر اسهم البنوك في منطقة اليورو 1.7% فيما سجل مؤشر ابيكس 35 للاسهم الاسبانية مكاسب بلغت 2.9% وسط احاديث بان مدريد تتخذ خطوات لتلبية شروط إنقاذ دولي قد يمهد الطريق لدعم نقدي من البنك المركزي الاوروبي.
وأغلق مؤشر يوروفرست 300 القياسي لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى الجلسة مرتفعا 0.42% عند 1119.66 نقطة ومنهيا الاسبوع شبه مستقر.
وشهد الاسبوع بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو والصين قيدت التفاؤل الذي اثارته اجراءات التحفيز النقدي التي اتخذتها بنوك مركزية كبرى حول العالم.
وقال ديفيد هوسي رئيس الاسهم الاوروبية في مانيولايف أسيت مانجمنت «الاسبان فعلوا كل الاشياء الصحيحة فيما يتعلق بما يريده الالمان والبنك المركزي الاوروبي. انه (الانقاذ المإلى) بات مسألة شكلية.»
وتوقع ان تواصل الاسهم الاوروبية الصعود في الاجل القصير.
وفي ارجاء اوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز البريطاني بلا تغير يذكر في حين صعد مؤشر داكس الالماني 0.84% ومؤشر كاك الفرنسي 0.59%.
فيما فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس بعد أنباء عن إعداد اسبانيا لإصلاحات على أمل الحصول على حزمة مساعدات وبعد أن طرحت أبل أحدث نسخة من جهاز آي فون في أنحاء العالم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 28.42 نقطة أو 0.21% إلى 13625.35 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.74 نقطة أو 0.26% إلى 1464 نقطة.
وتقدم مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 19.09 نقطة أو 0.60% إلى 3195.05 نقطة.
في حين سجلت الأسهم الهندية مكاسب تجاوزت 2% في تعاملات أمس مدعومة بقرار الحكومة الهندية بتخفيف القيود المفروضة على الاستثمارات الأجنبية في السوق المحلية.
وكانت الحكومة أعلنت مساء الخميس قرارها السماح بزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات تجارة التجزئة والطيران والإذاعة متجاهلة الاحتجاجات الواسعة لأحزاب المعارضة وبعض الأحزاب الحليفة للحكومة.
وارتفع مؤشر سينسيكس الرئيسي في بورصة بومباي للأوراق المالية بنسبة 2.48% إلى 18804.49 نقطة في تعاملات الصباح.
وارتفع مؤشر «إس أند بي سي.إن.إكس نيفتي 50» الأوسع نطاقا للبورصة الوطنية بنسبة 61ر2% في الصباح مدعوما بمكاسب أسهم شركات السلع الرأسمالية والطاقة والبنوك والعقارات.
كما حققت أسهم قطاعي الطيران وتجارة التجزئة مكاسب كبيرة، وارتفع سهم أبل 0.5% في التعاملات المبكرة.
فيما ارتفع المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية أمس بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة إذ شعر المستثمرون بارتياح من أن الأسهم الأميركية كانت إلى حد كبير مستقرة متجاهلة المخاوف بسبب ضعف بيانات الصناعات التحويلية من الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3% إلي 9110 نقاط، وكان المؤشر سجل أدني إغلاق له في اسبوع يوم الخميس.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلي 756.38 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر هانج سينج الرئيسي في بورصة هونج كونج في تعاملات الظهيرة بنسبة 0.88%، وارتفع مؤشر بورصة شنغهاي المجمع للأسهم الصينية بسنبة 0.33%، مما انعكس إيجابا على أداء الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو.
وارتفع سهم شركة شارب كورب للإلكترونيات بنسبة 95ر4% بعد تردد أنباء عن محادثات تعاون مع شركة إنتل كورب الأميركية، أكبر منتج للرقائق الإلكترونية في العالم. الراي