تنشيط الصادرات والسياحة وحوالات المغتربين تزيد الاحتياطات من العملات الاجنبية
قال خبراء اقتصاديون ان زيادة الإحتياطيات من العملات الأجنبية يتطلب التركيز على محاور عدة.
و أضافوا في حديث لـ «الرأي» أن هذه المحاور تتمثل في العمل على زيادة المساعدات الخارجية و تحقيق زيادة أكبر لحوالات المغتربين ودعوتهم للاستثمار محليا إضافة إلى تنشيط الصادرات الوطنية و السياحة بأنواعها المختلفة فضلا عن العمل على إيجاد مصادر للطاقة البديلة وطنيا.
حيث دعا أستاذ الإقتصاد في جامعة اليرموك د.قاسم الحموري إلى ضرورة الإهتمام بالسياحة على أنواعها المختلفة الدينية و الترفيهية و العلاجية نظرا لدورها الكبير في دعم الإحتياطي الوطني من العملات الأجنبية .
و أكد الحموري على ضرورة تنشيط الصادرات و العمل على دراسة الأسواق الدولية لتحقيق المزيد من الفائدة منها على الصعيد التصديري للمنتج الأردني.
و نوه إلى أهمية المساعدات الخارجية و حوالات المغتربين الأردنيين كرافدين للإحتياطي الوطني من العملات الأجنبية ، و أشار إلى ضرورة العمل على إيجاد مصادر للطاقة البديلة وطنيا .
و في سياق متصل أكد رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي د. جواد العناني على أهمية العمل على تحفيز الدول الداعمة اقتصاديا للأردن لتقديم المزيد من المساعدات و استغلال هذه المساعدات في بناء مشروعات تنموية جديدة .
و دعا العناني إلى ضرورة القيام بعقد مؤتمر استثماري للمغتربين الأردنيين لدعوتهم للإستثمار محليا ، ونوه العناني إلى أهمية قيام الحكومة عند الحاجة للاقتراض بالتوجه نجو الاقتراض الخارجي نظرا لانعكاس ذلك إيجابا حيال زيادة حجم الإحتياطي الوطني من العملات الأجنبية .و تشير البيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي إلى ارتفاع حوالات الأردنيين العاملين في الخارج خلال آب الماضي لتصل إلى حوالي 233.5 دينار وبنسبة بلغت 17.3% مقارنة بـ 199 مليون دينار للشهر ذاته من العام السابق.
و قال البنك المركزي أن المجموع التراكمي للحوالات حتى نهاية الشهر الثامن من العام الحالي ساهم التحسن الأخير في ارتفاعه الى 1.7 مليار دينار و بنسبة 6.2% مقارنة مع 1.6 مليار دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
و يشار إلى أن رصيد الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي الأردني بلغ 6.6 مليار دولار في تموز الماضي . الراي