مرشح جمهوري: لو ظل صدام حسين والقذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل
جو 24 : اعتبر دونالد ترامب، المرشح الاوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، الاحد انه لو ظل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في الحكم لكان العالم اليوم افضل حالا.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي ان ان" عما اذا كان يعتبر ان العالم كان ليكون افضل اليوم لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم اجاب الملياردير الجمهوري "حتما نعم!".
وأطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت الاطاحة بنظام القذافي اثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري قاده حلف شمال الاطلسي بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال ترامب ان "الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم اغراقهم في اقفاص. الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي"، مؤكدا انه "بكل صراحة لم يعد هناك عراق ولم تعد هناك ليبيا. لقد تناثرا اربا اربا. لم تعد هناك اي سيطرة. لا احد يعلم ماذا يجري".
واضاف "اقصد انظروا الى ما حدث. الوضع في ليبيا كارثة. الوضع في العراق كارثة. الوضع في سوريا كارثة. الشرق الاوسط برمته كذلك. كل هذا انفجر" في عهد الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الاوفر حظا في صفوف الديموقراطيين.
وفي معرض حديثه عن كلينتون قال قطب العقارات "انا لا اعتبرها عدوة، انها منافسة. ويمكن بسهولة الحاق الهزيمة بها اذا ما رجعنا الى حصيلة" عملها على رأس الدبلوماسية الاميركية بين 2009 و2013.
وتابع ترامب "انظروا الى ليبيا، انظروا الى العراق. قبلا لم يكن هناك ارهابيون في العراق. (صدام حسين) كان يقتلهم في الحال. لقد اصبح (العراق) اليوم (جامعة) هارفرد للارهاب".
واكد المرشح الجمهوري انه "اذا نظرتم الى العراق قبل سنوات، وأنا لا أقول انه (صدام حسين) كان رجلا لطيفا، كان رجلا فظيعا، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن".
وانتقد ترامب الانسحاب الاميركي من العراق، مؤكد انه ما كان يجب على الولايات المتحدة ان تنسحب من هذا البلد من دون ان "تأخذ النفط".
وقال "اليوم نعلم من يملك النفط والصين هي من يشتريه. ليس لديهم عشرة قروش في جيبهم وهم اكبر زبائنه".
واضاف ان "النفط يذهب الى تنظيم الدولة الاسلامية، النفط يذهب الى ايران وايران تحصد في النهاية الحصة الاكبر منه. وتنظيم الدولة الاسلامية ينال حصة كبيرة منه ايضا. لديهم الكثير من المال لان لديهم الكثير من النفط ولاننا اغبياء".
وشدد ترامب على ان استراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الاميركي.
وقال "نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق"، مؤكدا ان اعمال العنف في الشرق الاوسط تتسم بوحشية ليس لها مثيل "منذ آلاف السنين".
واضاف ان "عقيدة ترامب بسيطة: انها القوة. إنها القوة. لا احد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى".
وفي تغريدة نشرها الاحد شن ترامب هجوما على منافسه الابرز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية بن كارسون، مؤكدا ان جراح الاعصاب الشهير "لم يؤمن فرصة عمل واحدة في حياته (حسنا، ربما وظيفة لممرضة). انا امنت عشرات آلاف الوظائف، هذا ما افعله".(أ ف ب)
وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة "سي ان ان" عما اذا كان يعتبر ان العالم كان ليكون افضل اليوم لو بقي صدام حسين ومعمر القذافي في الحكم اجاب الملياردير الجمهوري "حتما نعم!".
وأطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين في تدخل عسكري قادته ضد نظامه في 2003، في حين تمت الاطاحة بنظام القذافي اثر انتفاضة شعبية آزرها تدخل عسكري قاده حلف شمال الاطلسي بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال ترامب ان "الناس هناك تقطع رؤوسهم، يتم اغراقهم في اقفاص. الوضع هناك الآن هو أسوأ بكثير من أي وقت مضى في ظل حكم صدام حسين أو القذافي"، مؤكدا انه "بكل صراحة لم يعد هناك عراق ولم تعد هناك ليبيا. لقد تناثرا اربا اربا. لم تعد هناك اي سيطرة. لا احد يعلم ماذا يجري".
واضاف "اقصد انظروا الى ما حدث. الوضع في ليبيا كارثة. الوضع في العراق كارثة. الوضع في سوريا كارثة. الشرق الاوسط برمته كذلك. كل هذا انفجر" في عهد الرئيس باراك اوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، المرشحة الاوفر حظا في صفوف الديموقراطيين.
وفي معرض حديثه عن كلينتون قال قطب العقارات "انا لا اعتبرها عدوة، انها منافسة. ويمكن بسهولة الحاق الهزيمة بها اذا ما رجعنا الى حصيلة" عملها على رأس الدبلوماسية الاميركية بين 2009 و2013.
وتابع ترامب "انظروا الى ليبيا، انظروا الى العراق. قبلا لم يكن هناك ارهابيون في العراق. (صدام حسين) كان يقتلهم في الحال. لقد اصبح (العراق) اليوم (جامعة) هارفرد للارهاب".
واكد المرشح الجمهوري انه "اذا نظرتم الى العراق قبل سنوات، وأنا لا أقول انه (صدام حسين) كان رجلا لطيفا، كان رجلا فظيعا، لكن الوضع كان أفضل مما هو عليه الآن".
وانتقد ترامب الانسحاب الاميركي من العراق، مؤكد انه ما كان يجب على الولايات المتحدة ان تنسحب من هذا البلد من دون ان "تأخذ النفط".
وقال "اليوم نعلم من يملك النفط والصين هي من يشتريه. ليس لديهم عشرة قروش في جيبهم وهم اكبر زبائنه".
واضاف ان "النفط يذهب الى تنظيم الدولة الاسلامية، النفط يذهب الى ايران وايران تحصد في النهاية الحصة الاكبر منه. وتنظيم الدولة الاسلامية ينال حصة كبيرة منه ايضا. لديهم الكثير من المال لان لديهم الكثير من النفط ولاننا اغبياء".
وشدد ترامب على ان استراتيجية سياسته الخارجية ستتمحور حول تعزيز قدرات الجيش الاميركي.
وقال "نحن نعيش في العصور الوسطى، إننا نعيش في عالم خطر وفظيع بشكل لا يصدق"، مؤكدا ان اعمال العنف في الشرق الاوسط تتسم بوحشية ليس لها مثيل "منذ آلاف السنين".
واضاف ان "عقيدة ترامب بسيطة: انها القوة. إنها القوة. لا احد سيعبث معنا. جيشنا سيكون أقوى".
وفي تغريدة نشرها الاحد شن ترامب هجوما على منافسه الابرز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية بن كارسون، مؤكدا ان جراح الاعصاب الشهير "لم يؤمن فرصة عمل واحدة في حياته (حسنا، ربما وظيفة لممرضة). انا امنت عشرات آلاف الوظائف، هذا ما افعله".(أ ف ب)