مدرسة مقبلة بجرش: تشققات في المبنى تهدد حياة الطالبات والمعلمات
تهدد التشققات التي تظهر في مدرسة مقبلة الثانوية للبنات وتتسرب منها مياه الأمطار حياة الطالبات والمعلمات اللواتي بدأن يطالبن بنقلهن الى مكاتب وغرف بديلة، مؤكدات ضرورة إجراء صيانة فورية لمبنى المدرسة.
وكانت التشققات بدأت تظهر في المبنى الذي بني قبل نحو 5 أعوام، والتي بدأت تزداد تدريجيا بعد استلامه بعام واحد، وفق تأكيدات معلمات المدرسة، اللواتي طالبن بنقل الصفوف والغرف الإدارية إلى مبنى أكثر أمنا، خاصة أن تسرب مياه الأمطار يزيد من خطورة المبنى الذي يضم غرف الإدارة والمعلمات والمقصف والروضة ومختبري الحاسوب والعلوم والمكتبة.
وأوضحن أن المدرسة كانت تحوي طالبات من الصف الأول وحتى العاشر، إلا أنه وبعد مطالبة الأهالي بتوسعتها، تمت إضافة غرف للمبنى لتتوسع المدرسة وتصبح من الروضة حتى الثاني الثانوي، بحيث أصبح يدرس فيها نحو 270 طالبة، تدرسهن 27 معلمة.
وتطالب المعلمات بنقلهن إلى مكاتب بديلة، حرصا على حياتهن وعلى حياة الطالبات، أو إجراء صيانة فورية للمبنى والتأكد من عدم تشكيل خطورة على الطالبات.
وتعتقد المعلمات اللواتي فضلن عدم الكشف عن أسمائهن أنّ سبب التشققات "غش في البناء من قبل المقاولين"، خاصة أن تساقط الأمطار يزيد من ظهور التشققات، بينما المباني القديمة في المدرسة والتي يتجاوز عمرها عشرات السنين لا تعاني من تلك التشققات، ووضعها أفضل حالا من المبنى الجديد.
بدوره، قال مدير تربية جرش فايز جويعد إن بناء المدرسة تم استلامه العام 2006، وهو مبنى إضافي أقيم في المدرسة لغاية توسعتها وزيادة عدد الغرف الصفية من طابق واحد، وتبين أن المبنى يعاني من تشققات في مناطق متعددة.
وأوضح أن التربية خاطبت الوزارة بشأن المبنى، وقامت اللجان الفنية من المديرية والوزارة بزيارة المدرسة والاطلاع على وضع التشققات التي ظهرت في الجدران والسقف. الغد