العارضة تنقذ صدارة السيتي
جو 24 : تقاسم مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي نقاط مباراة الديربي، التي جرت عصر اليوم الأحد على ملعب "أولد ترافورد"، وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليستعيد السيتي صدارة البطولة بالوصول للنقطة الـ22 بفارق الأهداف فقط عن آرسنال، فيما ظل الفريق صاحب الأرض كما هو في المرتبة الرابعة، بالتساوي في عدد النقاط مع ويستهام –صاحب المركز الثالث-، ولكل منهما 20 نقطة.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من كلا الفريقين، ووضح ذلك من خلال انحصار اللعب في وسط الملعب لأكثر من 15 دقيقة اكتفى خلالها كل فريق بالضغط على الآخر لمنعه من اختراق المناطق المحظورة، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي هدد الدفاع الأحمر في أكثر من مناسبة.
المحاولة الأولى، أتت لرجال مانويل بيليجريني عند الدقيقة 17 عندما هرب رحيم ستيرلينج من جهته المُفضلة "اليسرى"، ثم شق طريقه نحو منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد في الزاوية البعيدة، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في قدم سمولينج، وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل، قبل أن يأتي الرد من ماتا بعرضية رائعة للقادم من الخلف إلى الأمام "روني"، إلا أن كومباني تدخل في الوقت المناسب وأبعدها عن منطقة الجزاء.
استمرت معركة السيطرة على وسط الملعب، ما جعل المباراة تبدو "تكتيكية" بحتة، وليست بالمباراة المفتوحة العامرة بالفرص والهجمات، وظل الوضع كما هو عليه حتى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، الذي شهد محاولة خجولة للسيتي، انتهت بتسديدة أطلقها يحيى توريه من داخل منطقة الجزاء، وعلت العارضة.
الدقائق الخمس الأخيرة، شهدت تحرر مانشستر يونايتد بصورة أفضل مما كان عليها في بداية المباراة، وحاول رجال "فان خال" خطف هدف الأسبقية من إحدى الهجمات المنظمة، لكن قلبي الدفاع "أوتاميندي وكومباني"، نجحا في إبعاد الخطر عن مرمى حارسهم جو هارت، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول التكتيكي الذي لم يتعرض خلالها أي من الحارسين ولو لاختبار حقيقي، بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني من حيث انتهى الأول، حيث دام الاستحواذ للفريق المحلي الذي ضغط بكل قوة من أجل فك "طلاسم" الدفاع السماوي قبل أن يعود رجال مانويل بيليجريني إلى أجواء المباراة مرة أخرى، لكن الوضع ظل كما هو عليه، ولم تتغير النتيجة خلال فترة تفوق الشياطين الحمر، ليعود اللعب في وسط الميدان مرة أخرى، كما كان الوضع في أغلب أوقات الشوط الأول.
حاول بيليجريني إعادة النشاط والحيوية للخط الأمامي، بإشراك نافاس على حساب رحيم ستيرلينج الذي اختفى تمامًا في الشوط الثاني، وفي الوقت الذي بدأ فيه السيتي يتحرر من قيوده الدفاعية، قام المدرب التشيلي بإخراج يحيى توريه وأشرك مكانه المدافع مارتن ديميكيليس، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب في آخر 10 دقائق.
مباراة أخرى، هذا كان العنوان الأبرز لآخر 10 دقائق التي شهدت فرص اليونايتد الحقيقية، أولهم وأبرزهم كانت تمريرة مارسيال الرائعة من فوق رؤوس المدافعين، للبديل لينجارد الذي قابل الكرة بتسديدة على الطائر ارتطمت في العارضة، وبعدها هيأ فيلايني برأسه كرة للمتقدم إلى الأمام "سمولينج"، الذي سدد بقوة من داخل منطقة الجزاء، إلا أن هارت تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، ليضمن لفريقه نقطة العودة إلى الصدارة بفارق الأهداف عن المدفعجية.
جول
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بحذر مبالغ فيه من كلا الفريقين، ووضح ذلك من خلال انحصار اللعب في وسط الملعب لأكثر من 15 دقيقة اكتفى خلالها كل فريق بالضغط على الآخر لمنعه من اختراق المناطق المحظورة، مع أفضلية نسبية للفريق الضيف الذي هدد الدفاع الأحمر في أكثر من مناسبة.
المحاولة الأولى، أتت لرجال مانويل بيليجريني عند الدقيقة 17 عندما هرب رحيم ستيرلينج من جهته المُفضلة "اليسرى"، ثم شق طريقه نحو منطقة الجزاء، وفي الأخير سدد في الزاوية البعيدة، لكن من سوء طالعه ارتطمت الكرة في قدم سمولينج، وذهبت إلى ركلة ركنية لم تُستغل، قبل أن يأتي الرد من ماتا بعرضية رائعة للقادم من الخلف إلى الأمام "روني"، إلا أن كومباني تدخل في الوقت المناسب وأبعدها عن منطقة الجزاء.
استمرت معركة السيطرة على وسط الملعب، ما جعل المباراة تبدو "تكتيكية" بحتة، وليست بالمباراة المفتوحة العامرة بالفرص والهجمات، وظل الوضع كما هو عليه حتى الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، الذي شهد محاولة خجولة للسيتي، انتهت بتسديدة أطلقها يحيى توريه من داخل منطقة الجزاء، وعلت العارضة.
الدقائق الخمس الأخيرة، شهدت تحرر مانشستر يونايتد بصورة أفضل مما كان عليها في بداية المباراة، وحاول رجال "فان خال" خطف هدف الأسبقية من إحدى الهجمات المنظمة، لكن قلبي الدفاع "أوتاميندي وكومباني"، نجحا في إبعاد الخطر عن مرمى حارسهم جو هارت، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول التكتيكي الذي لم يتعرض خلالها أي من الحارسين ولو لاختبار حقيقي، بالتعادل السلبي.
بدأ الشوط الثاني من حيث انتهى الأول، حيث دام الاستحواذ للفريق المحلي الذي ضغط بكل قوة من أجل فك "طلاسم" الدفاع السماوي قبل أن يعود رجال مانويل بيليجريني إلى أجواء المباراة مرة أخرى، لكن الوضع ظل كما هو عليه، ولم تتغير النتيجة خلال فترة تفوق الشياطين الحمر، ليعود اللعب في وسط الميدان مرة أخرى، كما كان الوضع في أغلب أوقات الشوط الأول.
حاول بيليجريني إعادة النشاط والحيوية للخط الأمامي، بإشراك نافاس على حساب رحيم ستيرلينج الذي اختفى تمامًا في الشوط الثاني، وفي الوقت الذي بدأ فيه السيتي يتحرر من قيوده الدفاعية، قام المدرب التشيلي بإخراج يحيى توريه وأشرك مكانه المدافع مارتن ديميكيليس، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب في آخر 10 دقائق.
مباراة أخرى، هذا كان العنوان الأبرز لآخر 10 دقائق التي شهدت فرص اليونايتد الحقيقية، أولهم وأبرزهم كانت تمريرة مارسيال الرائعة من فوق رؤوس المدافعين، للبديل لينجارد الذي قابل الكرة بتسديدة على الطائر ارتطمت في العارضة، وبعدها هيأ فيلايني برأسه كرة للمتقدم إلى الأمام "سمولينج"، الذي سدد بقوة من داخل منطقة الجزاء، إلا أن هارت تصدى للكرة ببراعة يُحسد عليها، ليضمن لفريقه نقطة العودة إلى الصدارة بفارق الأهداف عن المدفعجية.
جول