فك لغز جريمة حدثت بالزرقاء في شباط الماضي
جو 24 : توصل العاملون في مديرية شرطة محافظة الزرقاء الى الجاني في حادثة العثور على جثة احد الاشخاص في شباط من العام الحالي على الطريق العام والذي تم التعرف على هويته في حينه، واعتبرت الجريمة حادثة دهس وفرار للجاني من خلال التحقيقات الاولية.
وقال المركز الاعلامي الامني انه وبالتزامن مع التحقيق في القضية والبحث عن الجاني فيها ظهرت مؤشرات تحقيقية جديدة مطلع الشهر الحالي حولت مسار البحث من حادثة دهس وفرار الى وقوع جريمة قتل جرى اخفاء اثارها بعد تعريض جثة المغدور للدهس، حيث ان معلومات استجدت بوجود شخص على خلاف مع الضحية كان آخر من تعامل معه قبل العثور عليه متوفيا.
واوضح المركز الاعلامي انه اعيد النظر في التحقيقات المتخذة وتبني نظرية وجود جريمة قتل وراء وفاة الضحية والتحقق من احتمالية ذلك بمراجعة تقرير الطب الشرعي ليقوم المحققون ببناء مسار عكسي للساعات اﻷخيرة في حياة الضحية وإجراء المقابلات مع عدة أشخاص من معارفه ليتم الاشتباه بشخص تم تأكيد تواجده مع الضحية في الفترة الزمنية السابقة للوفاة، وما عزز الشكوك بتورطه انكاره الشديد لتواجده مع المغدور رغم وجود ادلة فنية اثبتت عكس ذلك ووجود شهود ايضا على ذلك.
وتابع المركز الاعلامي انه ونتيجة مواجهة المشتبه به بالدلائل التي تم جمعها فقد اعترف باقدامه على ضرب المغدور على رأسه أثر خلاف مالي بينهما ووضعه تحت احدى المركبات الكبيرة على جانب الطريق العام بالقرب بين اطارتها من الجهة اليمنى، مخططا لأن يتم هرس رأسه تحت الاطار فيعتقد عند العثور عليه انه تعرض للدهس، وهو ما كاد ان يكون لولا المثابرة في متابعة كافة التفاصيل والرجوع للوقائع على اثر المستجدات مهما صغرت للوقوف على الحقيقة وتقديم الفاعل للقضاء، حيث تم توديع القضية الى المدعي العام المختص ووجه تهمة القتل للمشتبه به .
وقال المركز الاعلامي الامني انه وبالتزامن مع التحقيق في القضية والبحث عن الجاني فيها ظهرت مؤشرات تحقيقية جديدة مطلع الشهر الحالي حولت مسار البحث من حادثة دهس وفرار الى وقوع جريمة قتل جرى اخفاء اثارها بعد تعريض جثة المغدور للدهس، حيث ان معلومات استجدت بوجود شخص على خلاف مع الضحية كان آخر من تعامل معه قبل العثور عليه متوفيا.
واوضح المركز الاعلامي انه اعيد النظر في التحقيقات المتخذة وتبني نظرية وجود جريمة قتل وراء وفاة الضحية والتحقق من احتمالية ذلك بمراجعة تقرير الطب الشرعي ليقوم المحققون ببناء مسار عكسي للساعات اﻷخيرة في حياة الضحية وإجراء المقابلات مع عدة أشخاص من معارفه ليتم الاشتباه بشخص تم تأكيد تواجده مع الضحية في الفترة الزمنية السابقة للوفاة، وما عزز الشكوك بتورطه انكاره الشديد لتواجده مع المغدور رغم وجود ادلة فنية اثبتت عكس ذلك ووجود شهود ايضا على ذلك.
وتابع المركز الاعلامي انه ونتيجة مواجهة المشتبه به بالدلائل التي تم جمعها فقد اعترف باقدامه على ضرب المغدور على رأسه أثر خلاف مالي بينهما ووضعه تحت احدى المركبات الكبيرة على جانب الطريق العام بالقرب بين اطارتها من الجهة اليمنى، مخططا لأن يتم هرس رأسه تحت الاطار فيعتقد عند العثور عليه انه تعرض للدهس، وهو ما كاد ان يكون لولا المثابرة في متابعة كافة التفاصيل والرجوع للوقائع على اثر المستجدات مهما صغرت للوقوف على الحقيقة وتقديم الفاعل للقضاء، حيث تم توديع القضية الى المدعي العام المختص ووجه تهمة القتل للمشتبه به .