jo24_banner
jo24_banner

تحذيرات من كارثة بيئية تهدد بركة العرائس في اربد

تحذيرات من كارثة بيئية تهدد بركة العرائس في اربد
جو 24 : بكر محمد عبيدات - حذر مهتمون بالشأن البيئي في لواء بني كنانه من الكارثة البيئية التي من الممكن أن تلحق ببركة العرائس التي تقع في وادي خالد على الحدود الشمالية الاردنية – السورية , وأن الحالة التي آلت إليها البركة لا تنبىء بخير أبدا، داعين الجهات المعنية للعمل بصورة مستعجلة لإنقاذها من خطر الإندثار والجفاف.

وأشارت رئيسة الجمعية الاردنية لحماية السلاحف البحرية والبرية الدكتوره عبير هشام البلبيسي بأن هذه البركة تواجه العديد من المشاكل البيئية الخطرة التي تؤثر بصورة مباشرة على وجودها, وعلى الكائنات الحية الموجودة فيها , منوهة بأن هذه الكائنات الحية تعتبر من الكائنات الحية النادرة في المنطقة إن لم تكن في البال, لذا بات على الجهات المعنية ضرورة العمل على إنقاذ هذه البركة من خطر الجفاف للحفاظ على ما في "جوفها" من كائنات حية من سلاحف وخلافها, داعية الجهات المعنية بضرورة العمل على زيادة التعاون مع الجمعية لتحقيق الاهداف المشتركة.

ولفتت الدكتوره البلبيسي الى أنه بات من الأهمية بمكان العمل من قبل الجهات المعنية على إنقاذ هذه البركة التي تعتبر إرثا حضاريأ وتاريخيا من الجفاف واليباس , وأن عملية الإنقاذ لا بد لها من تظافر كافة الجهات المعنية, ويـتأتى ذلك من خلال تنفيذ مشاريع مختلفة في منطقة البركة, وتوجيه بوصلة الإستثمارات الخارجية منها والداخلية نحو هذه البركة, وأن يكون همنا هو إنقاذها من براثن المعتدين عليها, وأن نحاول بكل ما أوتينا من قوه إبعاد شبح الموت والجفاف عن أوردتها وشرايينها وجعلها النابض بالحياه, وأن نعمد الى إعادة "العرائس" ويغتسلن في "سبيلها".

ودعت الدكتورة البلبيسي كافة الجهات المعنية رسمية كانت أم أهليه لضرورة التعاون مع الجمعية بمل فيه مصلحة للبركة وفائدى لها , وأن تعمل هذه المؤسسات يدأ بيد في سبيل ديمومتها , مقدمة شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من قبل العديد من الجهات المعنية في هذا السياق .

من جانبه بين رئيس بلدية خالد بن الوليد محمد عبد الله الملكاوي بأنه يوجد على بركة العرائس إعتداءات كبيرة من قبل بعض المزارعين الذين يقومون بجر المياه منها بطريقة جائرة, وبصورة غير معقولة , مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه فيها , وأن نسبة النقصان تزيد على 65% من المنسوب الطبيعي بسبب هذه الاعتداءات , الامر الذي أدى الى هجرة الطيور والحيوانات من هذه البركة التي تعتبر إرثا تاريخيا وحضاريا يجب أن تتضافر الجهود لمنع هذه التعديات حتى لا نفاجأ ذات يوم بأن البركة قد جفت.

وأشار الملكاوي الى أن البركه تقع على قطعة الارض رقم 19 حوض 11/ الشق البارد والمملوكه لسلطة وادي الاردن, وأنها كانت سابقا موئلا ومكانا ومقصدا للمواطنين وللطيور المهاجرة, لافتا الى أنه تم الاتفاق مع الجهات المعنية على تخصيصها للبلدية لغايات إستثمارها وإعادتها لوضعها السابق , ولجعلها منطقة صالحة وجاذبة للإستثمارات المختلفة.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير