طول أعمار النساء يجرّهن الى دوامة الامراض المزمنة
جو 24 : كشفت دراسات طبية أن أغلب النساء أطول عمراً من الرجال مما يزيد من احتمال تعرضهن إلى أمراض مزمنة بشكل أكبر.
وقام الباحثون بالدراسة بناء على معطيات خلصت إليها دراسة تحليلية شملت 29 ألف شخص، وتمت بإشراف الباحث ديفيد ميلماسي.
وتشير الأرقام الميدانية إلى أن الصداع النصفي يصيب ثلاث نساء مقابل رجل واحد، ونسبته تزداد عند النساء في سن الشباب واثناء البلوغ.
ويحدث الصداع النصفي في أي وقت من اليوم، إلا أنه يزداد حدة عند الاستيقاظ صباحاً ومع حركات الرأس المعتادة.
وتستغرق نوبات الصداع فترات طويلة لتقفز من ساعات الى ايام.
ويصيب هشاشة العظام النساء بدرجة اكبر من الرجال، ويستوطن المرض الصامت الجسم دون احداث ضجة إلى أن يصرح عن نفسه بكسر مفاجئ في العظام دون سابق إنذار.
وتفيد الدراسات بأن هشاشة العظام تنتشر بين النساء، وتظهر لدى واحدة من بين كل ثلاث سيدات.
ويعد المرض المزمن مشكلة صحية تؤثر على صحة المرأة لما يرافقها من تداعيات، مثل الكسور، والألم، والتشوهات وسقوط الأسنان.
وتفيد الأرقام بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مفاصل العظام من الرجال بمعدل الثلثين، خصوصاً في مفصل الركبة.
ومن أبرز الأسباب التي تجعل المرأة أكثر استعداداً للإصابة في ركبتيها هو اتساع الحوض، ما يلقي ضغطاً كبيراً على باطن الركبة، إضافة إلى ضعف قوة العضلات والأربطة مقارنة بالرجل، وإلى التغيرات الطارئة في مستوى الهرمونات، الى جانب ارتداء الكعب العالي.
ولا يسلم رجل ولا امرأة من الآم الظهر، لكنها أكثر حدوثاً لدى النساء نتيجة التركيب البيولوجي لجسم المرأة، والحمل، والدورة الشهرية، وهذه كلها تجعل السيدة أكثر تأهباً للإصابة بآلام الظهر.
كما تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الإيدز، بسبب عوامل بيئية واجتماعية وثقافية.
وعلى سبيل المثال، تمثل النساء 61 في المائة من مجموع البالغين المصابين بفيروس الإيدز في جنوب الصحراء الافريقية.
ورغم تعرض الرجال أيضًا للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا أنه مرض أنثوي بالأساس، إذ إن نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي تتضاعف بشكل كبير للغاية قياسًا على النسبة لدى الرجال، ولا توجد أسباب واضحة أو محددة لذلك، وربما تكون طبيعة تكوين وشكل جسم المرأة لها علاقة بالأمر.
وتصيب الاضطرابات الهرمونية النساء والرجال على حد السواء، فالهرمونات هي مواد كيماوية تطرحها الغدد في الجسم وتؤثر في أعضاء الجسم ووظائفها.
واضطراب الهرمونات، زيادة أو نقصاناً، يخلف تأثيرات سلبية، خصوصاً في الأعضاء التناسلية.
ويعد قصور نشاط الغدة الدرقية من أشهر الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، ويسبب التعب، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والإمساك، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر، والانتفاخ حول العينين، وعدم انتظام الطمث.
كما ينقض مرض التصلب اللويحي على النساء بمعدل ثلاثة أضعاف الرجال.
وتلعب العديد من العوامل البيئية والوراثية في ظهور مرض التصلب بين عمر 20 و40 سنة.
ويؤثر المرض في النظام العصبي المركزي ويؤدي الى بروز مشاكل في الرؤية، والتعب الشديد، وتراجع في القدرات الإدراكية وارتفاع درجة الحرارة، والألم.
كما يصيب سرطان الغدة الدرقية الإناث بمعدل الضعفين إلى ثلاثة أضعاف أكثر من الذكور، وذلك لأسباب غير معروفة حتى الآن.
وتقع غالبية حالات سرطان الغدة الدرقية التي يتم تشخيصها في المرحلة العمرية من 20 إلى 60 سنة.
وهناك عوامل تزيد من الإصابة بهذا المرض، مثل التعرض لمستويات عالية ومتكررة من الأشعة أثناء المعالجات الطبية لمنطقة الرأس والرقبة.
ومن ابرز المشاكل التي تواجه المولعات بالاناقة والموضة الاصابة بمسمار القدم بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
ومسمار القدم هو عبارة عن نسيج أو بروز لحمي ينمو على باطن القدم أو على جوانبه أو على الأصابع، ويمكن أن يسبب ألماً مبرحاً للمرأة، خصوصاً في أول النهار وعند المشي.
وبينت دراسات أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال للإصابة بمسمار القدم بأربعة أمثال.
وكشفت دراسة حديثة عرضتها الاختصاصية ريناتا انغلز في الاجتماع العلمي السنوي الأخير للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن الأناث البالغات هن أكثر عرضة لهذه الأمراض.
واما السلس البولي ويعني التدفق اللاإرادي للبول، فتصاب به النساء أكثر من الرجال، حيث تخجل الكثيرات منهن من استشارة الطبيب مما يعمق ويزيد من حدة مرضهن، ويعشن مع هذه المشكلة حياة تشوبها العزلة والاكتئاب بعيداً عن الآخرين خوفاً من افتضاح أمرهن.
كذلك فإن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الهضمية، وذلك بنسبة 70 في المئة قياسًا للرجل، وهو ما يعرضها للإسهال والانتفاخ وفقدان الوزن.
وخلص تقرير علمي صادر عن المكتب الأميركي للصحة والخدمات الإنسانية، وتناول الصحة العقلية لدى الرجال والنساء، إلى أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الحاد بنسبة الضعف تقريباً، وأن نسبة تعرضها لنوبات القلق أكثر من الرجال بمرتين إلى ثلاث مرات.
كما لفت التقرير إلى أن المرأة تميل إلى الانتحار اكثر من الرجال بثلاثة أضعاف.
ورغم حملات التوعية الصحية المكثفة، لا تزال المرأة في المجتمع العربي تجهل الكثير عن عوارض الأمراض النسائية، ربما لشعورها بالحرج من الخوض في تفاصيل تعتبرها خاصة جداً.
وينصح الاطباء النساء بالحرص على إجراء الكشوفات الطبية الدورية في مواعيدها والتشخيص المبكر للأمراض والعمل على علاجها والفحص الذاتي للثديين كل شهر، الى جانب تناول أغذية صحية ومتوازنة والحفاظ على الوزن المثالي والتوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد، والابتعاد عن التوتر، والقيام بتمارين الاسترخاء من أجل الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.
وقام الباحثون بالدراسة بناء على معطيات خلصت إليها دراسة تحليلية شملت 29 ألف شخص، وتمت بإشراف الباحث ديفيد ميلماسي.
وتشير الأرقام الميدانية إلى أن الصداع النصفي يصيب ثلاث نساء مقابل رجل واحد، ونسبته تزداد عند النساء في سن الشباب واثناء البلوغ.
ويحدث الصداع النصفي في أي وقت من اليوم، إلا أنه يزداد حدة عند الاستيقاظ صباحاً ومع حركات الرأس المعتادة.
وتستغرق نوبات الصداع فترات طويلة لتقفز من ساعات الى ايام.
ويصيب هشاشة العظام النساء بدرجة اكبر من الرجال، ويستوطن المرض الصامت الجسم دون احداث ضجة إلى أن يصرح عن نفسه بكسر مفاجئ في العظام دون سابق إنذار.
وتفيد الدراسات بأن هشاشة العظام تنتشر بين النساء، وتظهر لدى واحدة من بين كل ثلاث سيدات.
ويعد المرض المزمن مشكلة صحية تؤثر على صحة المرأة لما يرافقها من تداعيات، مثل الكسور، والألم، والتشوهات وسقوط الأسنان.
وتفيد الأرقام بأن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات مفاصل العظام من الرجال بمعدل الثلثين، خصوصاً في مفصل الركبة.
ومن أبرز الأسباب التي تجعل المرأة أكثر استعداداً للإصابة في ركبتيها هو اتساع الحوض، ما يلقي ضغطاً كبيراً على باطن الركبة، إضافة إلى ضعف قوة العضلات والأربطة مقارنة بالرجل، وإلى التغيرات الطارئة في مستوى الهرمونات، الى جانب ارتداء الكعب العالي.
ولا يسلم رجل ولا امرأة من الآم الظهر، لكنها أكثر حدوثاً لدى النساء نتيجة التركيب البيولوجي لجسم المرأة، والحمل، والدورة الشهرية، وهذه كلها تجعل السيدة أكثر تأهباً للإصابة بآلام الظهر.
كما تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى الإيدز، بسبب عوامل بيئية واجتماعية وثقافية.
وعلى سبيل المثال، تمثل النساء 61 في المائة من مجموع البالغين المصابين بفيروس الإيدز في جنوب الصحراء الافريقية.
ورغم تعرض الرجال أيضًا للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا أنه مرض أنثوي بالأساس، إذ إن نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي تتضاعف بشكل كبير للغاية قياسًا على النسبة لدى الرجال، ولا توجد أسباب واضحة أو محددة لذلك، وربما تكون طبيعة تكوين وشكل جسم المرأة لها علاقة بالأمر.
وتصيب الاضطرابات الهرمونية النساء والرجال على حد السواء، فالهرمونات هي مواد كيماوية تطرحها الغدد في الجسم وتؤثر في أعضاء الجسم ووظائفها.
واضطراب الهرمونات، زيادة أو نقصاناً، يخلف تأثيرات سلبية، خصوصاً في الأعضاء التناسلية.
ويعد قصور نشاط الغدة الدرقية من أشهر الاضطرابات الهرمونية لدى النساء، ويسبب التعب، وزيادة الوزن، والاكتئاب، والإمساك، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر، والانتفاخ حول العينين، وعدم انتظام الطمث.
كما ينقض مرض التصلب اللويحي على النساء بمعدل ثلاثة أضعاف الرجال.
وتلعب العديد من العوامل البيئية والوراثية في ظهور مرض التصلب بين عمر 20 و40 سنة.
ويؤثر المرض في النظام العصبي المركزي ويؤدي الى بروز مشاكل في الرؤية، والتعب الشديد، وتراجع في القدرات الإدراكية وارتفاع درجة الحرارة، والألم.
كما يصيب سرطان الغدة الدرقية الإناث بمعدل الضعفين إلى ثلاثة أضعاف أكثر من الذكور، وذلك لأسباب غير معروفة حتى الآن.
وتقع غالبية حالات سرطان الغدة الدرقية التي يتم تشخيصها في المرحلة العمرية من 20 إلى 60 سنة.
وهناك عوامل تزيد من الإصابة بهذا المرض، مثل التعرض لمستويات عالية ومتكررة من الأشعة أثناء المعالجات الطبية لمنطقة الرأس والرقبة.
ومن ابرز المشاكل التي تواجه المولعات بالاناقة والموضة الاصابة بمسمار القدم بسبب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي.
ومسمار القدم هو عبارة عن نسيج أو بروز لحمي ينمو على باطن القدم أو على جوانبه أو على الأصابع، ويمكن أن يسبب ألماً مبرحاً للمرأة، خصوصاً في أول النهار وعند المشي.
وبينت دراسات أن النساء أكثر تعرضاً من الرجال للإصابة بمسمار القدم بأربعة أمثال.
وكشفت دراسة حديثة عرضتها الاختصاصية ريناتا انغلز في الاجتماع العلمي السنوي الأخير للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة، أن الأناث البالغات هن أكثر عرضة لهذه الأمراض.
واما السلس البولي ويعني التدفق اللاإرادي للبول، فتصاب به النساء أكثر من الرجال، حيث تخجل الكثيرات منهن من استشارة الطبيب مما يعمق ويزيد من حدة مرضهن، ويعشن مع هذه المشكلة حياة تشوبها العزلة والاكتئاب بعيداً عن الآخرين خوفاً من افتضاح أمرهن.
كذلك فإن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات الهضمية، وذلك بنسبة 70 في المئة قياسًا للرجل، وهو ما يعرضها للإسهال والانتفاخ وفقدان الوزن.
وخلص تقرير علمي صادر عن المكتب الأميركي للصحة والخدمات الإنسانية، وتناول الصحة العقلية لدى الرجال والنساء، إلى أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب الحاد بنسبة الضعف تقريباً، وأن نسبة تعرضها لنوبات القلق أكثر من الرجال بمرتين إلى ثلاث مرات.
كما لفت التقرير إلى أن المرأة تميل إلى الانتحار اكثر من الرجال بثلاثة أضعاف.
ورغم حملات التوعية الصحية المكثفة، لا تزال المرأة في المجتمع العربي تجهل الكثير عن عوارض الأمراض النسائية، ربما لشعورها بالحرج من الخوض في تفاصيل تعتبرها خاصة جداً.
وينصح الاطباء النساء بالحرص على إجراء الكشوفات الطبية الدورية في مواعيدها والتشخيص المبكر للأمراض والعمل على علاجها والفحص الذاتي للثديين كل شهر، الى جانب تناول أغذية صحية ومتوازنة والحفاظ على الوزن المثالي والتوقف عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد، والابتعاد عن التوتر، والقيام بتمارين الاسترخاء من أجل الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.