#مي_سكاف تعاقب #رندة_مرعشلي وتشتمها بعد موتها
جو 24 : نجوم سوريا كانوا أوفياء لزميلتهم إلا أن الممثلة السورية مي سكاف أطلت عبر الإنترنت لتكتب أوقح العبارات على صفحة لا تكتب إلا ناراً وحقداً أكثر سماً من النيران التي تحرق سوريا وأهلها.
مي سكاف
مي لم تحزن على غياب رندة المبكر ولا حتى على شبابها، ولا على أطفال ثلاثة تركتهم الأم الصبية وهم في أمس الحاجة لحضنها، لكن مي لم تأبه لمشيئة الله ولم تخف من عظمة قراره، فالله وهب الروح لرندة وبمشيئته أخذها، لكن مي المعارضة التي أتخيلها تموت يومياً بغيظها من شعب يتمسك بأرضه خوفاً من أن تصير سورياهم عراقاً وفلسطيناً، لم تستطع كبح سمها حتى على فنانة ماتت مصابة بالسرطان فخرجت تكتب على الفايسبوك أسوأ ما يمكن قراءته، بدل أن تتمنى لها الرحمة والصبر لأسرتها، فحولت القضية إلى ملف سياسي، وحاولت تلطيخ سمعة رندة لأنها تختلف عنها في الرأي، فحولت الرحمة إلى ملف يعتاش من دنائس بقاياه، غالبية المعارضين الذين يسكنون فنادق فخمة في دول أخرى ويدافعون عن قضيتهم ويطالبون بإسقاط أنظمة والقدوم بغيرها وهم في الخارج يأكلون من دماء الشعب ويلبسون من أنينهم.
مي للأسف كتبت التالي: رندة مرعشلي.. ماذا ستقولين لربك؟ أنك هتفتِ بإسم طاغية كان يقتل الأبرياء؟ ماذا ستقولي لربك انك شجعت الطاغية لقتل أطفال مدينتك وأهلك في حلب؟ اليوم رحلت عند حاكم السماء والأرض الذي لايظلم عنده أحد لم يعد ينفع الكلام”.
رندة مرعشلي
من خارج الوطن، من حيث تعيش وتعتاش، شمتت الممثلة المسيحية بزميلتها التي نخر السرطان عظامها، ولعنتها لأنها اختلفت معها في الرأي، لتصل إلى الدرك الأسفل من الإنسانية، مشرغة كل الأبواب أمام رفض الاختلاف والتمسك بالتخلف!
ونحن نقول لمي الداعشية النفس والكلمة، كفاكِ شتماً ولعناً، وأرجوأن لا تضعي نفسك مكان الله، ولا توزعي الناس وتقسميهم يميناً وشمالاً كما يفعل ممولوكِ من عبدة الكرسي والمال.. فهل أنت مسيحية على ورق فقط، وهل نسيتِ أن المسيحية تدعو للرحمة بل هي كل الرحمة؟
وهل رندة كافرة لأنها أيدت السلطة ضد ما أسموها ثورة؟
هل صارت تستحق موتاً وسرطاناً وداءاً يسرقها صبية في مقتبل العمر؟
الرحمة لروح رندة والصبر لزوجها وأولادها، ومن إنجيل يوحنا نذكّر مي سكاف، بما قاله السيد المسيح: “هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله.. ليتمجد ابن الله به..”
ملكون كرابتيان- الجرس
مي سكاف
مي لم تحزن على غياب رندة المبكر ولا حتى على شبابها، ولا على أطفال ثلاثة تركتهم الأم الصبية وهم في أمس الحاجة لحضنها، لكن مي لم تأبه لمشيئة الله ولم تخف من عظمة قراره، فالله وهب الروح لرندة وبمشيئته أخذها، لكن مي المعارضة التي أتخيلها تموت يومياً بغيظها من شعب يتمسك بأرضه خوفاً من أن تصير سورياهم عراقاً وفلسطيناً، لم تستطع كبح سمها حتى على فنانة ماتت مصابة بالسرطان فخرجت تكتب على الفايسبوك أسوأ ما يمكن قراءته، بدل أن تتمنى لها الرحمة والصبر لأسرتها، فحولت القضية إلى ملف سياسي، وحاولت تلطيخ سمعة رندة لأنها تختلف عنها في الرأي، فحولت الرحمة إلى ملف يعتاش من دنائس بقاياه، غالبية المعارضين الذين يسكنون فنادق فخمة في دول أخرى ويدافعون عن قضيتهم ويطالبون بإسقاط أنظمة والقدوم بغيرها وهم في الخارج يأكلون من دماء الشعب ويلبسون من أنينهم.
مي للأسف كتبت التالي: رندة مرعشلي.. ماذا ستقولين لربك؟ أنك هتفتِ بإسم طاغية كان يقتل الأبرياء؟ ماذا ستقولي لربك انك شجعت الطاغية لقتل أطفال مدينتك وأهلك في حلب؟ اليوم رحلت عند حاكم السماء والأرض الذي لايظلم عنده أحد لم يعد ينفع الكلام”.
رندة مرعشلي
من خارج الوطن، من حيث تعيش وتعتاش، شمتت الممثلة المسيحية بزميلتها التي نخر السرطان عظامها، ولعنتها لأنها اختلفت معها في الرأي، لتصل إلى الدرك الأسفل من الإنسانية، مشرغة كل الأبواب أمام رفض الاختلاف والتمسك بالتخلف!
ونحن نقول لمي الداعشية النفس والكلمة، كفاكِ شتماً ولعناً، وأرجوأن لا تضعي نفسك مكان الله، ولا توزعي الناس وتقسميهم يميناً وشمالاً كما يفعل ممولوكِ من عبدة الكرسي والمال.. فهل أنت مسيحية على ورق فقط، وهل نسيتِ أن المسيحية تدعو للرحمة بل هي كل الرحمة؟
وهل رندة كافرة لأنها أيدت السلطة ضد ما أسموها ثورة؟
هل صارت تستحق موتاً وسرطاناً وداءاً يسرقها صبية في مقتبل العمر؟
الرحمة لروح رندة والصبر لزوجها وأولادها، ومن إنجيل يوحنا نذكّر مي سكاف، بما قاله السيد المسيح: “هذا المرض ليس للموت، بل لأجل مجد الله.. ليتمجد ابن الله به..”
ملكون كرابتيان- الجرس