إطلاق مبادرة "معاً لصحة أبنائنا" لمساعدة الأهل في تنشئة جيل أكثر صحةً
جو 24 : تتعاون "نستله الشرق الأوسط" مع "، وMBC الأمل وشبكة الإذاعة العربية لإطلاق مبادرة "معاً لصحة أبنائنا" الهادفة لمساعدة الأهل على تنشئة أطفالهم بعمر 4 إلى 12على نظام غذائي صحّي وأسلوب حياة سليم، وتقديم أفكار مرحة وتعليمية تؤثر إيجاباً في سلوكهم وتحفّزهم للقيام بأفعال ملهمة. وتدعو المبادرة كافة أفراد المجتمع للمشاركة في تنشئة أطفال أكثر صحة.
وفي هذا الخصوص قالت الدكتورة نهلة حوالة، عميد كلية الزراعة وعلوم التغذية في الجامعة الأمريكية في بيروت والمستشارة العلمية لمبادرة" معاً لصحة أبنائنا": "ينبغي مكاملة جهود كافة المعنيين في المنطقة نحو ايجاد حلول عملية للمشكلات المتنامية لارتفاع لمعدلات السمنة بين الأطفال لتكون أولوية. وبالطبع سوف تساهم مشاركة أكبر عدد ممكن من شركات القطاعين العام والخاص في دعم هذه القضية بصورة أكبر. لقد بيّنت الدراسات العالمية بأن 30% من الأطفال المصابين بالسمنة في عمر قبل المدرسة، و40% منهم بعمر المدرسة سوف يعانون من السمنة عندما يكبرون*، وتدفعنا هذه النتائج للتحرك بشكل فوري لخفض معدلات السمنة".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية* فإن مستويات السمنة قد تضاعفت في العالم منذ العام 1980، مما يعني بأن 42 مليون طفل سوف يعانون منها بحلول العام 2021. وفي حال بقيت التوجهات الحالية على حالها، فإن عدد الأطفال البدناء في العالم سيرتفع إلى 70 مليون بحلول العام 2025.
أطلقت مبادرة "معاً لصحة أبنائنا" لتحقيق هدف محدد واحد وهو التأثير الإيجابي في حياة الأطفال، وسوف تستفيد من العادة العربية المتأصّلة في مجتمعنا وهي الكرم من خلال تقديم المزيد دوماً. ومن هنا، تدعو الحملة المؤسسات وأفراد المجتمع لدعم المزيد من الحركة والنشاط البدني، المزيد من شرب المياه، المزيد من الخضراوات والفواكه، والمزيد من الإعتدال بحجم الوجبات. فقد ثبت علمياً بأن هذه السلوكيات الأربعة من شأنها ترك أثر ايجابي على نوعية حياة الأفراد في حال تبنيها في سن مبكرة.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC" مازن حايك - مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية: "على اعتبار أن "العقل السليم في الجسم السليم"، ولأن "العِلم في الصغر كالنقش على الحجر"، نحاول ما أمكن الإسهام في تعميم ثقافة "الحياة الصحية" التي نزرع بذورها اليوم لنحصد ثمارها في جيل الغد." وختم حـايك: "انطلاقاً من شعار "نرى الأمل في كل مكان"، يأتي توجّه "MBC الأمل" إلى جيل الغد، إيماناً بأهمية بناء مجتمع صحي سليم ومعافى يكون أفراده قادرون على تحمل أعباء الحياة مستقبلاً، والنهوض بعملية بناء المجتمعات والأوطان."
كما أضاف إيف منجارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "نستله الشرق الأوسط": "نحن ملتزمونبتعزيز نظام غذائي صحي وأسلوب حياة سليم، ونركز بشكل رئيسي على الأطفال. وبصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال التغذية والصّحة والعافية، فإننا نقدم خبراتنا الفريدة للمساعدة في التعامل مع التحديات الغذائية المختلفة التي يواجهها سكان المنطقة. نمتلك القدرة والعزمعلىلعبدورٍإيجابيللغايةللمساهمة في تنشئة أطفال أكثر صحة".
ومن جهتها قالت زينب مكتبي، مديرة التغذية والصحة والعافية في "نستله الشرق الأوسط": "إن صحة الأجيال المقبلة هي قضية تهمنا جميعاً، ونعتقد بأننا سنتمكن من صنع فرق إذا ما تعاونا معاً. ولذا فإننا ندعو كافة أفراد المجتمع للتعاون لتربية أطفال أكثر صحة، من خلال المشاركة في المبادرةعبر الرابط www.U4HK-me.com. وسوف يقدم الموقع نصائح صحية وأفكاراً مرحة لتسهيل مهمة تبنّي نمط حياة صحيّ ممتع للأهل والطفل".
كما يمكنكم الانضمام إلى المبادرة عبرwww.MBC.net/U4HK، Facebook.com/U4Hkme، وعلى انستجرام @U4Hkme.
معلومات إضافية حول السلوكيات الرئيسية التي تركز عليها مبادرة "معاً لصحة أبنائنا":
- المزيد من الحركة والنشاط البدني: لا تقتصر فوائد الحركة على أهميتها للحفاظ على الصحة، بل هي تساهم في تطوير قدرات الطفل الحركية، وقدرته على اتخاذ القرارات، والتركيز، والعمل الجماعي.
ويعتبر النشاط الجسدي المنتظ مجزءاً من نمط الحياة الصحية، ولذا فإن القيام بأي تمارين مهما كان نوعها أو عددها أفضل من لا شيء.
- المزيد من شرب المياه: يعتبر شرب المياه أفضل وسيلة للحصول على الترطيب وتعديل حرارة الجسم من دون إضافة أية سعرات حرارية، كم اأنه ضروري للأطفال الذين ينشطون جسدياً أو يعيشون في أجواء حارة. ينبغي على الأهل تشجيع أطفالهم على شرب كميات كافية من المياه.
- المزيد من الفواكه والخضار: لا بد من تحفيز الطفل على اتباع نظام غذائي متنوع وغني بالمغذيات يحتوي على مجموعات مختلفة من الطعام. ويركّز برنامج "معاً لصحة أبنائنا" على أهمية التنويع مثل تقديم الفواكه والخضار كوجبات خفيفة، وفي الأطباق الجانبية، وأيضاً ضمن الوجبات الرئيسية.
- المزيد من الإعتدال بحجم الوجبات: إن مساعدة الطفل في اختيار الكمية المناسبة من الطعام وبالنسب الصحيحة يساهم في غرس عادات الأكل الصحية لديه. وسوف تقدم مبادرة "معاً لصحة الأطفال" معلومات حول الحصص الغذائية المناسبة لكل عمر ليستفيد منها الأهل.
-انتهى-
وفي هذا الخصوص قالت الدكتورة نهلة حوالة، عميد كلية الزراعة وعلوم التغذية في الجامعة الأمريكية في بيروت والمستشارة العلمية لمبادرة" معاً لصحة أبنائنا": "ينبغي مكاملة جهود كافة المعنيين في المنطقة نحو ايجاد حلول عملية للمشكلات المتنامية لارتفاع لمعدلات السمنة بين الأطفال لتكون أولوية. وبالطبع سوف تساهم مشاركة أكبر عدد ممكن من شركات القطاعين العام والخاص في دعم هذه القضية بصورة أكبر. لقد بيّنت الدراسات العالمية بأن 30% من الأطفال المصابين بالسمنة في عمر قبل المدرسة، و40% منهم بعمر المدرسة سوف يعانون من السمنة عندما يكبرون*، وتدفعنا هذه النتائج للتحرك بشكل فوري لخفض معدلات السمنة".
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية* فإن مستويات السمنة قد تضاعفت في العالم منذ العام 1980، مما يعني بأن 42 مليون طفل سوف يعانون منها بحلول العام 2021. وفي حال بقيت التوجهات الحالية على حالها، فإن عدد الأطفال البدناء في العالم سيرتفع إلى 70 مليون بحلول العام 2025.
أطلقت مبادرة "معاً لصحة أبنائنا" لتحقيق هدف محدد واحد وهو التأثير الإيجابي في حياة الأطفال، وسوف تستفيد من العادة العربية المتأصّلة في مجتمعنا وهي الكرم من خلال تقديم المزيد دوماً. ومن هنا، تدعو الحملة المؤسسات وأفراد المجتمع لدعم المزيد من الحركة والنشاط البدني، المزيد من شرب المياه، المزيد من الخضراوات والفواكه، والمزيد من الإعتدال بحجم الوجبات. فقد ثبت علمياً بأن هذه السلوكيات الأربعة من شأنها ترك أثر ايجابي على نوعية حياة الأفراد في حال تبنيها في سن مبكرة.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم "مجموعة MBC" مازن حايك - مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية: "على اعتبار أن "العقل السليم في الجسم السليم"، ولأن "العِلم في الصغر كالنقش على الحجر"، نحاول ما أمكن الإسهام في تعميم ثقافة "الحياة الصحية" التي نزرع بذورها اليوم لنحصد ثمارها في جيل الغد." وختم حـايك: "انطلاقاً من شعار "نرى الأمل في كل مكان"، يأتي توجّه "MBC الأمل" إلى جيل الغد، إيماناً بأهمية بناء مجتمع صحي سليم ومعافى يكون أفراده قادرون على تحمل أعباء الحياة مستقبلاً، والنهوض بعملية بناء المجتمعات والأوطان."
كما أضاف إيف منجارد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "نستله الشرق الأوسط": "نحن ملتزمونبتعزيز نظام غذائي صحي وأسلوب حياة سليم، ونركز بشكل رئيسي على الأطفال. وبصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال التغذية والصّحة والعافية، فإننا نقدم خبراتنا الفريدة للمساعدة في التعامل مع التحديات الغذائية المختلفة التي يواجهها سكان المنطقة. نمتلك القدرة والعزمعلىلعبدورٍإيجابيللغايةللمساهمة في تنشئة أطفال أكثر صحة".
ومن جهتها قالت زينب مكتبي، مديرة التغذية والصحة والعافية في "نستله الشرق الأوسط": "إن صحة الأجيال المقبلة هي قضية تهمنا جميعاً، ونعتقد بأننا سنتمكن من صنع فرق إذا ما تعاونا معاً. ولذا فإننا ندعو كافة أفراد المجتمع للتعاون لتربية أطفال أكثر صحة، من خلال المشاركة في المبادرةعبر الرابط www.U4HK-me.com. وسوف يقدم الموقع نصائح صحية وأفكاراً مرحة لتسهيل مهمة تبنّي نمط حياة صحيّ ممتع للأهل والطفل".
كما يمكنكم الانضمام إلى المبادرة عبرwww.MBC.net/U4HK، Facebook.com/U4Hkme، وعلى انستجرام @U4Hkme.
معلومات إضافية حول السلوكيات الرئيسية التي تركز عليها مبادرة "معاً لصحة أبنائنا":
- المزيد من الحركة والنشاط البدني: لا تقتصر فوائد الحركة على أهميتها للحفاظ على الصحة، بل هي تساهم في تطوير قدرات الطفل الحركية، وقدرته على اتخاذ القرارات، والتركيز، والعمل الجماعي.
ويعتبر النشاط الجسدي المنتظ مجزءاً من نمط الحياة الصحية، ولذا فإن القيام بأي تمارين مهما كان نوعها أو عددها أفضل من لا شيء.
- المزيد من شرب المياه: يعتبر شرب المياه أفضل وسيلة للحصول على الترطيب وتعديل حرارة الجسم من دون إضافة أية سعرات حرارية، كم اأنه ضروري للأطفال الذين ينشطون جسدياً أو يعيشون في أجواء حارة. ينبغي على الأهل تشجيع أطفالهم على شرب كميات كافية من المياه.
- المزيد من الفواكه والخضار: لا بد من تحفيز الطفل على اتباع نظام غذائي متنوع وغني بالمغذيات يحتوي على مجموعات مختلفة من الطعام. ويركّز برنامج "معاً لصحة أبنائنا" على أهمية التنويع مثل تقديم الفواكه والخضار كوجبات خفيفة، وفي الأطباق الجانبية، وأيضاً ضمن الوجبات الرئيسية.
- المزيد من الإعتدال بحجم الوجبات: إن مساعدة الطفل في اختيار الكمية المناسبة من الطعام وبالنسب الصحيحة يساهم في غرس عادات الأكل الصحية لديه. وسوف تقدم مبادرة "معاً لصحة الأطفال" معلومات حول الحصص الغذائية المناسبة لكل عمر ليستفيد منها الأهل.
-انتهى-