الماموغرام لا يمنع خطر تشكُّل المرض
جو 24 : أثار تقرير نشر حديثاً تساؤلات جديدة حول أهمية تصوير الثدي بالأشعة السينية (mammograms). كما أنَّ الفحص والكشف المبكر لا يمنعان خطر تشكُّل #المرض.
التقرير الذي نشر في دورية New England Journal of Medicine، أعدّه ثلاثة اختصاصيين بمرض السرطان استندوا فيه إلى إحصاءات اتحادية ترجع إلى عام 1970. ويأتي التقرير بعد أسبوع من قرار جمعية السرطان الأميركية بدء النساء الفحص السنوي في سن الـ 45، بدلاً من 40.
وقال الخبير في السياسة الصحية في كلية الطب في دارتموث، الدكتور جيلبرت ولش، "إنَّ مسألة #الفحص_الشعاعي باتت مربكة جداً، لكنَّ هدفها تصحيح المسار وبثّ مزيد من الوعي للمخاطر، في وقتٍ لم نسمع منذ سنوات سوى بوجود فوائد".
وأضاف: "إنَّ الفحوصات تعطي أملاً بأنّهَ يمكن كشف الإصابة بسرطان في مرحلة مبكرة ما يفرض نمو #السرطان في مكان واحد، انتشاره بعد ذلك. فإذا كان ذلك صحيحاً، يقلل الفحص من نسبة النساء المصابات بالسرطان في مراحله المتقدمة. ولكنَّ هذا لم يحدث. وكانت نسبة النساء المصابات بسرطان الثدي في مرحلة متقدمة مستقرة منذ عام 1975، على الرغم من الاستخدام الواسع لتصوير الثدي منذ 1980. وقد ظل متوسط عمر المرأة المشخصة بالإصابة 63 عاماً، ولم يتم الكشف على سرطان في فئة عمرية أصغر.
وتشير الاتجاهات إلى أن بعض سرطانات الثدي هي بالفعل "نظامية" أو تنتشر على نطاق واسع منذ البداية، واكتشافها باكراً لديه تأثير محدود. وأضاف ولش: "إن فحص التصوير الشعاعي للثدي غير قادر على تحديد السرطانات السيئة، التي يمكن أن تصبح متنقلة في مرحلة مبكرة".
من جهته، أشار الدكتور بارنيت كرامر، في المعهد الوطني "لا أقول أن ليس هناك أي تأثير للأشعة السنية، إلاَّ أنها لم ترقَ إلى مستوى الأثر المتوقع. فالكشف مبكراً عن سرطان الثدي من خلال التصوير الشعاعي لم يخفِّض من انتشار المرض. في حين أنَّ الوضع مختلف مع سرطان البروستات، فقد انخفض معدل الحالات المتقدمة من هذا المرض إلى النصف منذ البدء باختبارات الدم PSA ودخولها حيز الاستخدام الواسع النطاق عام 1988، وانخفض متوسط عمر تشخيص الرجال من 72 إلى 70. ومع ذلك، هذا لا يثبت أنَّ اختبار PSA جيد. فتشخيص المرض هو مجرد خطوة أولى لفحص ناجح، ولكن أن تجد المرض، في وقت سابق لا يعني أنه يمكنك تغيير مساره".
وأضاف: "الفحص تخميني يساعد عدداً قليلاً من الناس، مرضى البروستات أو #سرطان_الثدي، في حين أن هناك كثيراً من المتضررين جراء الإنذارات الكاذبة التي تؤدي إلى اختبارات وعلاجات غير ضرورية".
التقرير الذي نشر في دورية New England Journal of Medicine، أعدّه ثلاثة اختصاصيين بمرض السرطان استندوا فيه إلى إحصاءات اتحادية ترجع إلى عام 1970. ويأتي التقرير بعد أسبوع من قرار جمعية السرطان الأميركية بدء النساء الفحص السنوي في سن الـ 45، بدلاً من 40.
وقال الخبير في السياسة الصحية في كلية الطب في دارتموث، الدكتور جيلبرت ولش، "إنَّ مسألة #الفحص_الشعاعي باتت مربكة جداً، لكنَّ هدفها تصحيح المسار وبثّ مزيد من الوعي للمخاطر، في وقتٍ لم نسمع منذ سنوات سوى بوجود فوائد".
وأضاف: "إنَّ الفحوصات تعطي أملاً بأنّهَ يمكن كشف الإصابة بسرطان في مرحلة مبكرة ما يفرض نمو #السرطان في مكان واحد، انتشاره بعد ذلك. فإذا كان ذلك صحيحاً، يقلل الفحص من نسبة النساء المصابات بالسرطان في مراحله المتقدمة. ولكنَّ هذا لم يحدث. وكانت نسبة النساء المصابات بسرطان الثدي في مرحلة متقدمة مستقرة منذ عام 1975، على الرغم من الاستخدام الواسع لتصوير الثدي منذ 1980. وقد ظل متوسط عمر المرأة المشخصة بالإصابة 63 عاماً، ولم يتم الكشف على سرطان في فئة عمرية أصغر.
وتشير الاتجاهات إلى أن بعض سرطانات الثدي هي بالفعل "نظامية" أو تنتشر على نطاق واسع منذ البداية، واكتشافها باكراً لديه تأثير محدود. وأضاف ولش: "إن فحص التصوير الشعاعي للثدي غير قادر على تحديد السرطانات السيئة، التي يمكن أن تصبح متنقلة في مرحلة مبكرة".
من جهته، أشار الدكتور بارنيت كرامر، في المعهد الوطني "لا أقول أن ليس هناك أي تأثير للأشعة السنية، إلاَّ أنها لم ترقَ إلى مستوى الأثر المتوقع. فالكشف مبكراً عن سرطان الثدي من خلال التصوير الشعاعي لم يخفِّض من انتشار المرض. في حين أنَّ الوضع مختلف مع سرطان البروستات، فقد انخفض معدل الحالات المتقدمة من هذا المرض إلى النصف منذ البدء باختبارات الدم PSA ودخولها حيز الاستخدام الواسع النطاق عام 1988، وانخفض متوسط عمر تشخيص الرجال من 72 إلى 70. ومع ذلك، هذا لا يثبت أنَّ اختبار PSA جيد. فتشخيص المرض هو مجرد خطوة أولى لفحص ناجح، ولكن أن تجد المرض، في وقت سابق لا يعني أنه يمكنك تغيير مساره".
وأضاف: "الفحص تخميني يساعد عدداً قليلاً من الناس، مرضى البروستات أو #سرطان_الثدي، في حين أن هناك كثيراً من المتضررين جراء الإنذارات الكاذبة التي تؤدي إلى اختبارات وعلاجات غير ضرورية".