أيها العازبون... الزواج جيّد لصحّتكم!
جو 24 : عندما يتعلق الأمر بالقلب، يبدو أنَّ المتزوّجين يحقّقون نتائج أفضل من غيرهم. فقد توصلت دراسة إلى أنَّ المرضى #المتزوجين الذين خضعوا لعملية جراحية في القلب تحسّنت صحتهم بشكل أفضل من نظرائهم المطلّقين أو العازبين.
ووجد الباحثون أنَّ المطلقين أو العازبين أو الأرامل كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40%، أو لتطوير إعاقة تؤثر على حياتهم بعد سنتين من العملية. ويعتقد الباحثون أنَّ دعم الشريك والبقاء إلى جانب المريض في #المستشفى، ومن ثمَّ رعايته لاحقاً يفسر النتائج. كما أنَّ أولئك الذين يفكرون بزوجاتهم أثناء العملية يستيقظون بعدها بشكل أفضل وصحة قلبهم جيدة ولا تنتج عنها آثار جانبية.
هذه الدراسة التي نشرت في دورية JAMA Surgery ونقله موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، شملت 1576 مريضاً خضعوا لجراحة في #القلب في جامعة ميشيغان الصحية التي زارها نحو 30 ألف بالغ فوق سنِّ الـ 50 منذ عام 1998. خلال فترة الدراسة، كان 65% من بين هؤلاء متزوجين، و12% مطلقين، 21% أرامل، و2% لم يتزوّجوا أبداً.
ووجد الباحثون أنَّ المرضى المتزوجين أقل عرضة للإصابة بمرض أو عجز قبل خضوعهم للجراحة. ومن ثمَّ أجريت مقابلات مع المشاركين بعد الجراحة فتبين أنَّ 19% من المشاركين المتزوجين، إما ماتوا أو أصيبوا بمرض جديد. في حين كانت النسبة 29% لدى المطلقين أو المنفصلين، و34% لدى الأرامل و20% لدى العازبين.
وقال البروفسور مارك نيومان من جامعة بنسلفانيا: "هذه النتائج تؤكد على مزايا البقاء على قيد الحياة بعد الجراحة للمتزوجين، وهذا يتصل بدور الدعم الاجتماعي في التأثير على المرضى والخيارات المرتبطة بالمستشفيات والرعاية الذاتية". وأضاف: "النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الحالة الاجتماعية مؤشر للبقاء على قيد الحياة والانتعاش بعد الخضوع لجراحة في القلب. ولكن لا زالت هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد آليات الربط بين الحالة الاجتماعية والنتائج بعد #العملية_الجراحية".
ووجد الباحثون أنَّ المطلقين أو العازبين أو الأرامل كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40%، أو لتطوير إعاقة تؤثر على حياتهم بعد سنتين من العملية. ويعتقد الباحثون أنَّ دعم الشريك والبقاء إلى جانب المريض في #المستشفى، ومن ثمَّ رعايته لاحقاً يفسر النتائج. كما أنَّ أولئك الذين يفكرون بزوجاتهم أثناء العملية يستيقظون بعدها بشكل أفضل وصحة قلبهم جيدة ولا تنتج عنها آثار جانبية.
هذه الدراسة التي نشرت في دورية JAMA Surgery ونقله موقع صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، شملت 1576 مريضاً خضعوا لجراحة في #القلب في جامعة ميشيغان الصحية التي زارها نحو 30 ألف بالغ فوق سنِّ الـ 50 منذ عام 1998. خلال فترة الدراسة، كان 65% من بين هؤلاء متزوجين، و12% مطلقين، 21% أرامل، و2% لم يتزوّجوا أبداً.
ووجد الباحثون أنَّ المرضى المتزوجين أقل عرضة للإصابة بمرض أو عجز قبل خضوعهم للجراحة. ومن ثمَّ أجريت مقابلات مع المشاركين بعد الجراحة فتبين أنَّ 19% من المشاركين المتزوجين، إما ماتوا أو أصيبوا بمرض جديد. في حين كانت النسبة 29% لدى المطلقين أو المنفصلين، و34% لدى الأرامل و20% لدى العازبين.
وقال البروفسور مارك نيومان من جامعة بنسلفانيا: "هذه النتائج تؤكد على مزايا البقاء على قيد الحياة بعد الجراحة للمتزوجين، وهذا يتصل بدور الدعم الاجتماعي في التأثير على المرضى والخيارات المرتبطة بالمستشفيات والرعاية الذاتية". وأضاف: "النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الحالة الاجتماعية مؤشر للبقاء على قيد الحياة والانتعاش بعد الخضوع لجراحة في القلب. ولكن لا زالت هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتحديد آليات الربط بين الحالة الاجتماعية والنتائج بعد #العملية_الجراحية".