ثلاثة شهداء بينهم رضيع وعمليتا طعن في القدس ونابلس
جو 24 : شهدت الاراضي الفلسطينية المحتلة امس عملية طعن جديدة بالسكين في القدس للمرة الاولى منذ اسبوعين، قام بها شاب فلسطيني اصيب على اثرها بجروح خطيرة نتيجة اطلاق النار عليه من جنود اسرائيليين، فيما استمرت المواجهات في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وفي قطاع غزة، تظاهر فلسطينيون بناء على دعوة الفصائل الفلسطينية بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع «شهداء الخليل».
وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان شابا في الثالثة والعشرين اقدم على طعن سائح اميركي واصابته بجروح طفيفة. واضافت ان الشاب وهو من سكان حي كفر عقب في القدس الشرقية المحتلة اصيب اصابة خطرة ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
واصيب شخص اخر برصاصة في ساقه بينما كان رجال الامن يطلقون النار على الشاب الفلسطيني.
ووقع الحادث بالقرب من محطة قطار عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، وهو الاول منذ 17 تشرين الاول في القدس. واندلعت مواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلتين ما لبثت ان امتدت الى قطاع غزة منذ الاول من تشرين الاول ، تخللتها عمليات طعن واطلاق رصاص، وتسببت بمقتل 64 فلسطينيا وعربي اسرائيلي واحد وتسعة اسرائيليين.
وسقط آخر القتلى الفلسطينيين امس، بينما اصيب اخر بجروح بعد ان حاولا طعن افراد من حرس الحدود الاسرائيلي عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة. واوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب يدعى قاسم سباعنة (20 عاما) وانه قتل عند حاجز زعترة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان الشابين «وصلا على متن دراجة نارية الى المنطقة وكانا يحملان السكاكين». وتم اعتقال الشاب الجريح.
في مدينة الخليل التي يتحدر منها ربع الشبان الفلسطينيين الذين قتلوا في المواجهات الاخيرة، اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية،
وامتدت المواجهات الى بيت لحم ومدخل مدينة رام الله ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، والى قطاع غزة.
والقى عشرات الشبان في الخليل الحجارة والزجاجات الحارقة في اتجاه جنود اسرائيليين واشعلوا اطارات على مقربة منهم. ورد الجنود الاسرائيليون الذين تمركزوا على اسطح المباني بالقاء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
كما توفي طفل فلسطيني اختناقا في الضفة بسبب الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه الجيش الاسرائيلي بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وادت موجة العنف الى زيادة ضغوطات المستوطنين على الحكومة الاسرائيلية مطالبين ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. ولم تعلن الحكومة الاسرائيلية حتى الان بناء اي وحدات جديدة، ولكنها قررت تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في اربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي.
واوضح موقع وزارة الداخلية الاسرائيلية انه تم الاعتراف قانونيا ب337 وحدة في مستوطنة ياكير و187 وحدة في مستوطنة ايتامار و94 في مستوطنة شيلو في شمال الضفة الغربية، بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
دبلوماسيا، قدمت نيوزيلاندا الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار لتهدئة العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين واستئناف عملية السلام.
ويدعو النص الذي قدمته نيوزيلاندا، العضو غير الدائم في مجلس الامن الطرفين الى عدم القيام باعمال من شأنها ان تجهض جهود السلام «بما في ذلك التوسيع المستمر للمستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين في الاراضي المحتلة».
الى ذلك اعتقل الجيش الاسرائيلي شابا فلسطينيا بعد ملاحقته ودهسه بمركبة عسكرية شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية، وفق مراسل ومصور وكالة فرانس برس. واندلعت مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة بيت ايل، شمال مدينة البيرة القريبة من رام الله.
وشوهدت سيارة جيب عسكرية وهي تطارد ثلاثة شبان، وتمكنت من دهس احدهم، ومن ثم تم اعتقاله رغم محاولة اطقم طبية فلسطينية تخليص الشاب الذي بدا انه اصيب بكسر في قدمه اليسرى. من ناحية اخرى يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا للبحث في موجة العنف المتصاعدة مع اسرائيل، بحسب ما افاد مسؤولون فلسطينيون.
كما اعلنت وزارة العدل الاسرائيلية في بيان انه تم توجيه تهمة محاولة القتل الى فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما بعد ان طعن اسرائيليين قبل ثلاثة اسابيع. وقالت الشرطة الاسرائيلية ان احمد مناصرة أقدم مع ابن عمه على طعن يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب البيان، فان الفتى مناصرة خرج مع ابن عمه من المدرسة في 12 من تشرين الاول الماضي «وتحدثا عن الوضع في المسجد الاقصى وسكان قطاع غزة والسلطة الفلسطينية وحماس وقررا ان يصبحا شهداء ويقوما بطعن يهود».
وتقول وثيقة الاتهام انه بعد ان حصلا على السكاكين من منازل عائلتيهما في حي بيت حنينا القريب، توجها الى مستوطنة بسغات زئيف وطعنا فتى يهودي متدين وتمكن من الهرب.
ثم قاما بعدها بطعن فتى يبلغ من العمر 12 عاما اربع مرات بينما كان على متن دراجته مما ادى الى اصابته بجروح خطرة.
وبحسب الشرطة، قتل ابن عمه حسن مناصرة بعد ان صدمته سيارة عندما كان يحاول الهرب، بينما اطلقت قوات الامن النار على احمد عندما حاول مهاجمة افرادها بسكين. ونشرت شريطا مأخوذا من كاميرات مراقبة يظهر فيه احمد وحسن وهما يحملان سكاكين.
في شان اخر طالب القائم بالأعمال بالمفوضية الفلسطينية العامة في كندا « حمدي أبوعلي « رئيس الوزراء الكندي الجديد زعيم الحزب الليبرالي « جاستين ترودو « بالإعتراف رسميا بدولة فلسطين والعودة إلى موقف كندا المتوازن في الشرق الأوسط . وقال أبو علي في مقابلة خاصة مع صحيفة ألأوتاوا سيتيزين نشرتها اليوم إننا نأمل في أن تنضم الحكومة الكندية الجديدة إلى المجتمع الدولي والإعتراف بدولة فلسطين وأضاف نحن واثقون بأن كندا سوف تبدأ بالنظر إلينا كشعب يريد الإنضمام إلى الدول الأخرى في حقها في الحصول على إستقلاليتها وسيادتها.وأعرب الدبلوماسي الفلسطيني عن أمله في أن يؤدي حصول الليبراليين على الحكم في كندا إلى طى صفحة هذه الفترة والعودة إلى عصور سابقة من التعاون والإحترام المتبادل بين الجانبين. ( ا ف ب)
وفي قطاع غزة، تظاهر فلسطينيون بناء على دعوة الفصائل الفلسطينية بعد صلاة الجمعة، تضامنا مع «شهداء الخليل».
وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان شابا في الثالثة والعشرين اقدم على طعن سائح اميركي واصابته بجروح طفيفة. واضافت ان الشاب وهو من سكان حي كفر عقب في القدس الشرقية المحتلة اصيب اصابة خطرة ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
واصيب شخص اخر برصاصة في ساقه بينما كان رجال الامن يطلقون النار على الشاب الفلسطيني.
ووقع الحادث بالقرب من محطة قطار عند الشارع رقم واحد الذي يفصل بين القدس الشرقية المحتلة والقدس الغربية، وهو الاول منذ 17 تشرين الاول في القدس. واندلعت مواجهات في القدس والضفة الغربية المحتلتين ما لبثت ان امتدت الى قطاع غزة منذ الاول من تشرين الاول ، تخللتها عمليات طعن واطلاق رصاص، وتسببت بمقتل 64 فلسطينيا وعربي اسرائيلي واحد وتسعة اسرائيليين.
وسقط آخر القتلى الفلسطينيين امس، بينما اصيب اخر بجروح بعد ان حاولا طعن افراد من حرس الحدود الاسرائيلي عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة. واوضحت وزارة الصحة الفلسطينية ان الشاب يدعى قاسم سباعنة (20 عاما) وانه قتل عند حاجز زعترة.
وقالت الشرطة الاسرائيلية ان الشابين «وصلا على متن دراجة نارية الى المنطقة وكانا يحملان السكاكين». وتم اعتقال الشاب الجريح.
في مدينة الخليل التي يتحدر منها ربع الشبان الفلسطينيين الذين قتلوا في المواجهات الاخيرة، اندلعت مواجهات عنيفة بين فلسطينيين والقوات الاسرائيلية،
وامتدت المواجهات الى بيت لحم ومدخل مدينة رام الله ونابلس في الضفة الغربية المحتلة، والى قطاع غزة.
والقى عشرات الشبان في الخليل الحجارة والزجاجات الحارقة في اتجاه جنود اسرائيليين واشعلوا اطارات على مقربة منهم. ورد الجنود الاسرائيليون الذين تمركزوا على اسطح المباني بالقاء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
كما توفي طفل فلسطيني اختناقا في الضفة بسبب الغاز المسيل للدموع الذي اطلقه الجيش الاسرائيلي بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وادت موجة العنف الى زيادة ضغوطات المستوطنين على الحكومة الاسرائيلية مطالبين ببناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين. ولم تعلن الحكومة الاسرائيلية حتى الان بناء اي وحدات جديدة، ولكنها قررت تشريع نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في اربع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بأثر رجعي.
واوضح موقع وزارة الداخلية الاسرائيلية انه تم الاعتراف قانونيا ب337 وحدة في مستوطنة ياكير و187 وحدة في مستوطنة ايتامار و94 في مستوطنة شيلو في شمال الضفة الغربية، بينما تم تشريع 97 وحدة استيطانية في سانسانا في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
دبلوماسيا، قدمت نيوزيلاندا الى مجلس الامن الدولي مشروع قرار لتهدئة العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين واستئناف عملية السلام.
ويدعو النص الذي قدمته نيوزيلاندا، العضو غير الدائم في مجلس الامن الطرفين الى عدم القيام باعمال من شأنها ان تجهض جهود السلام «بما في ذلك التوسيع المستمر للمستوطنات وهدم منازل الفلسطينيين في الاراضي المحتلة».
الى ذلك اعتقل الجيش الاسرائيلي شابا فلسطينيا بعد ملاحقته ودهسه بمركبة عسكرية شمال مدينة البيرة في الضفة الغربية، وفق مراسل ومصور وكالة فرانس برس. واندلعت مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب مستوطنة بيت ايل، شمال مدينة البيرة القريبة من رام الله.
وشوهدت سيارة جيب عسكرية وهي تطارد ثلاثة شبان، وتمكنت من دهس احدهم، ومن ثم تم اعتقاله رغم محاولة اطقم طبية فلسطينية تخليص الشاب الذي بدا انه اصيب بكسر في قدمه اليسرى. من ناحية اخرى يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا للبحث في موجة العنف المتصاعدة مع اسرائيل، بحسب ما افاد مسؤولون فلسطينيون.
كما اعلنت وزارة العدل الاسرائيلية في بيان انه تم توجيه تهمة محاولة القتل الى فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما بعد ان طعن اسرائيليين قبل ثلاثة اسابيع. وقالت الشرطة الاسرائيلية ان احمد مناصرة أقدم مع ابن عمه على طعن يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة.
وبحسب البيان، فان الفتى مناصرة خرج مع ابن عمه من المدرسة في 12 من تشرين الاول الماضي «وتحدثا عن الوضع في المسجد الاقصى وسكان قطاع غزة والسلطة الفلسطينية وحماس وقررا ان يصبحا شهداء ويقوما بطعن يهود».
وتقول وثيقة الاتهام انه بعد ان حصلا على السكاكين من منازل عائلتيهما في حي بيت حنينا القريب، توجها الى مستوطنة بسغات زئيف وطعنا فتى يهودي متدين وتمكن من الهرب.
ثم قاما بعدها بطعن فتى يبلغ من العمر 12 عاما اربع مرات بينما كان على متن دراجته مما ادى الى اصابته بجروح خطرة.
وبحسب الشرطة، قتل ابن عمه حسن مناصرة بعد ان صدمته سيارة عندما كان يحاول الهرب، بينما اطلقت قوات الامن النار على احمد عندما حاول مهاجمة افرادها بسكين. ونشرت شريطا مأخوذا من كاميرات مراقبة يظهر فيه احمد وحسن وهما يحملان سكاكين.
في شان اخر طالب القائم بالأعمال بالمفوضية الفلسطينية العامة في كندا « حمدي أبوعلي « رئيس الوزراء الكندي الجديد زعيم الحزب الليبرالي « جاستين ترودو « بالإعتراف رسميا بدولة فلسطين والعودة إلى موقف كندا المتوازن في الشرق الأوسط . وقال أبو علي في مقابلة خاصة مع صحيفة ألأوتاوا سيتيزين نشرتها اليوم إننا نأمل في أن تنضم الحكومة الكندية الجديدة إلى المجتمع الدولي والإعتراف بدولة فلسطين وأضاف نحن واثقون بأن كندا سوف تبدأ بالنظر إلينا كشعب يريد الإنضمام إلى الدول الأخرى في حقها في الحصول على إستقلاليتها وسيادتها.وأعرب الدبلوماسي الفلسطيني عن أمله في أن يؤدي حصول الليبراليين على الحكم في كندا إلى طى صفحة هذه الفترة والعودة إلى عصور سابقة من التعاون والإحترام المتبادل بين الجانبين. ( ا ف ب)