محاضرة في الشرق الاوسط حول أهمية البحث العلمي
جو 24 : شدد مدير عام صندوق دعم البحث العلمي الدكتور عبدالله سرور الزعبي على ضرورة انشاء "حاضنات أو حدائق" علمية تكنولوجية في الجامعات والكليات الاردنية تكون نواة لرعاية العمل الابداعي والابتكاري، رافضا الزعم بارتفاع أكلافها.
وقال خلال محاضرة اليوم السبت في جامعة الشرق الاوسط حضرها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم والعمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إن التجربة الاوروبية اثبتت أن "بعض هذه الحاضنات عبارة عن مجرد مساحات صغيرة مكتظة بالأجهزة و دكتور باحث و 5- 6 طلاب"، داعيا لضرورة ربط هذه الحاضنات مع شركات تحتضن هذه الابداعات.
غير أن الدكتور الزعبي الذي عرض لتحديات البحث العلمي في المحاضرة التي جاءت بعنوان( أهمية البحث العلمي وآلية الاستفادة من دعم صندوق دعم البحث العلمي في المشاريع البحثية) أشار لمشكلة تعيق عملية إجراء البحوث "وهي ليست في التمويل بل في عوامل عديدة منها فقدان الثقة –مثلا- بين المراكز البحثية والجامعات، وغياب ثقافة البحث العلمي وضعف البيئة البحثية وقلة التشاركية من حيث المرجعيات والعزوف عن إجراء البحوث الجيدة بسبب الخوف من الفشل".
وفي هذا الصدد بين أن فوائض البحث العلمي المخصص للجامعات الرسمية خلال عامي 2010 و2011 تقدر بـ"9 ملايين دينار لم تستفد منها الجامعات الرسمية"، مبينا أن حجب جائزة البحث المميز في قطاع العلوم الانسانية هذا العام كان بسبب "أنه لم يتقدم أحد".
وقدم الدكتور الزعبي رؤيته لكيفية إنماء العمل البحثي الابتكاري لدى الجامعات، داعيا لايجاد تشاركية بين القطاعين العام والخاص لدعم البحوث، والنشر في مجلات علمية عالمية معتبرة ، " وليست مجلات علمية لا تقرأ"، والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة في مجال الابتعاث " لا الانغلاق كما تفعل وتؤمن بعض القيادات الاكاديمية".
وفي هذا السياق أكد الدكتور الزعبي على ضرورة تنمية الابداع والابتكار لدى الطلية قبل الحديث عن البحث العلمي، مشيرا لرفضه مسار الشامل في الماجستير لانه "نواة البحث العلمي"، كما أنه مع انشاء عمادات مساندة متخصصة لدعم المبدعين والمفكرين والمبتكرين من الطلبة مع الإحتفاظ بعمادات شؤون البحث العلمي التي أكد أنه "ليس ضدها".
وحول التحديات التي تواجه عمل الصندوق،بين الدكتور الزعبي إن برامج الصندوق كثيرة ومنها ما هو متخصص في بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس الذين يعزفون عن المشاركة في هذه البرامج، مستشهدا ببرنامج خصص له 300 ألف دينار أردني لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي غير أنه لم يحضر سوى "66 عضو هيئة تدريس فقط"، مشيرا ايضا لطلب رؤساء جامعات قبل أربعة شهور ايقاف الدعم المشترك بين الجامعات والصندوق والمخصص لدعم مشاريع طلبة الماجستير.
غير ان الدكتور الزعبي عاد وأكد أن مشكلة البحث العلمي ليست في التمويل ولكن لعوامل أخرى منها القدرات التنافسية المحدودة ، مدللا على وجود الانفاق على البحث العلمي تجاوز الـ"25 مليون دينار" من الصندوق.
من جهته قال رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن عملية نشر ثقافة البحث العلمي تبدأ من المراحل التعليمية الاولية وليس من المرحلة الجامعية،مشيرا لاهمية البحث العلمي الذي يلبي احتياجات المجتمع ويحاول ايجاد الحلول لمشكلاته.
وفي هذا الصدد عرض لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي الذي يعد أحد أسس الجامعة بالاضافة للتعلم وخدمة المجتمع المحلي، مبينا دعم الجامعة للعمل الريادي من خلال دعم المشاريع الريادية في إيجاد شراكة بين الطالب وعضو هيئة التدريس، فضلا عن تخصيص جائزة بنحو 100 ألف دينار لدعم الباحثين في عملية النشر في مجلات علمية محكمة.
وجرى في نهاية المحاضرة نقاش موسع مع أعضاء هيئة التدريس، تمحورت حول مشكلات البحث العلمي وتحديدا في التمويل والاسس و وتوحيد المرجعيات .
وقال خلال محاضرة اليوم السبت في جامعة الشرق الاوسط حضرها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم والعمداء وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إن التجربة الاوروبية اثبتت أن "بعض هذه الحاضنات عبارة عن مجرد مساحات صغيرة مكتظة بالأجهزة و دكتور باحث و 5- 6 طلاب"، داعيا لضرورة ربط هذه الحاضنات مع شركات تحتضن هذه الابداعات.
غير أن الدكتور الزعبي الذي عرض لتحديات البحث العلمي في المحاضرة التي جاءت بعنوان( أهمية البحث العلمي وآلية الاستفادة من دعم صندوق دعم البحث العلمي في المشاريع البحثية) أشار لمشكلة تعيق عملية إجراء البحوث "وهي ليست في التمويل بل في عوامل عديدة منها فقدان الثقة –مثلا- بين المراكز البحثية والجامعات، وغياب ثقافة البحث العلمي وضعف البيئة البحثية وقلة التشاركية من حيث المرجعيات والعزوف عن إجراء البحوث الجيدة بسبب الخوف من الفشل".
وفي هذا الصدد بين أن فوائض البحث العلمي المخصص للجامعات الرسمية خلال عامي 2010 و2011 تقدر بـ"9 ملايين دينار لم تستفد منها الجامعات الرسمية"، مبينا أن حجب جائزة البحث المميز في قطاع العلوم الانسانية هذا العام كان بسبب "أنه لم يتقدم أحد".
وقدم الدكتور الزعبي رؤيته لكيفية إنماء العمل البحثي الابتكاري لدى الجامعات، داعيا لايجاد تشاركية بين القطاعين العام والخاص لدعم البحوث، والنشر في مجلات علمية عالمية معتبرة ، " وليست مجلات علمية لا تقرأ"، والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة في مجال الابتعاث " لا الانغلاق كما تفعل وتؤمن بعض القيادات الاكاديمية".
وفي هذا السياق أكد الدكتور الزعبي على ضرورة تنمية الابداع والابتكار لدى الطلية قبل الحديث عن البحث العلمي، مشيرا لرفضه مسار الشامل في الماجستير لانه "نواة البحث العلمي"، كما أنه مع انشاء عمادات مساندة متخصصة لدعم المبدعين والمفكرين والمبتكرين من الطلبة مع الإحتفاظ بعمادات شؤون البحث العلمي التي أكد أنه "ليس ضدها".
وحول التحديات التي تواجه عمل الصندوق،بين الدكتور الزعبي إن برامج الصندوق كثيرة ومنها ما هو متخصص في بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس الذين يعزفون عن المشاركة في هذه البرامج، مستشهدا ببرنامج خصص له 300 ألف دينار أردني لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي غير أنه لم يحضر سوى "66 عضو هيئة تدريس فقط"، مشيرا ايضا لطلب رؤساء جامعات قبل أربعة شهور ايقاف الدعم المشترك بين الجامعات والصندوق والمخصص لدعم مشاريع طلبة الماجستير.
غير ان الدكتور الزعبي عاد وأكد أن مشكلة البحث العلمي ليست في التمويل ولكن لعوامل أخرى منها القدرات التنافسية المحدودة ، مدللا على وجود الانفاق على البحث العلمي تجاوز الـ"25 مليون دينار" من الصندوق.
من جهته قال رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم إن عملية نشر ثقافة البحث العلمي تبدأ من المراحل التعليمية الاولية وليس من المرحلة الجامعية،مشيرا لاهمية البحث العلمي الذي يلبي احتياجات المجتمع ويحاول ايجاد الحلول لمشكلاته.
وفي هذا الصدد عرض لجهود الجامعة في دعم البحث العلمي الذي يعد أحد أسس الجامعة بالاضافة للتعلم وخدمة المجتمع المحلي، مبينا دعم الجامعة للعمل الريادي من خلال دعم المشاريع الريادية في إيجاد شراكة بين الطالب وعضو هيئة التدريس، فضلا عن تخصيص جائزة بنحو 100 ألف دينار لدعم الباحثين في عملية النشر في مجلات علمية محكمة.
وجرى في نهاية المحاضرة نقاش موسع مع أعضاء هيئة التدريس، تمحورت حول مشكلات البحث العلمي وتحديدا في التمويل والاسس و وتوحيد المرجعيات .