أنباء حول تكليف الفايز بتشكيل الحكومة المقبلة.. والمساعدة أبرز الأسماء المرشحة
جو 24 : تتداول أوساط مقربة من دوائر صنع القرار أنباء تفيد بأنه تقرر تكليف رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز بلقاء عدد من الشخصيات خلال فترة غياب الملك لتشكيل الحكومة القادمة، حيث وردت تكهنات بالعديد من الأسماء التي ستكون ضمن الحكومة المرتقبة وكان أبرزها وزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة.
وكانت أشيعت معلومات حول خلافات الفايز مع وجهات النظر التي كانت تعرقل الوصول إلى تفاهمات مع الحركة الإسلامية، حيث كان الفايز يقود اللقاءات الرسمية مع الاسلاميين للوصول إلى صيغة توافقية تضمن مشاركتهم بالسلطة، انطلاقا من موقفه المؤيد لسياسة الاحتواء، الأمر الذي يجعل الفايز المرشح الأبرز لتولي مهام السلطة التنفيذية خلال المرحلة المقبلة، تجنبا لما قد ترشح عنه نتائج التأزيم الذي بالغت حكومة الطراونة في الدفع باتجاهه.
كما كان الملك قد التقى سالم المساعدة ودار بينهما حديث مطول حول تجربة الانتخابات النيابية للعام 1989، حيث كان المساعدة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، وقد أشرف على إجراء الانتخابات في ذلك الوقت.
وتمركز محور النقاش في ذلك اللقاء حول الأسباب التي دفعت بالقوى السياسية والشعبية إلى الإقبال على المشاركة في الانتخابات النيابية في تلك الفترة، حيث أكد المساعدة أن صيغة قانون الانتخاب، وضمان النزاهة وعدم التدخل في العملية الانتخابية، شكلا أهم الأسباب التي أدت إلى الإقبال على المشاركة في تلك الانتخابات.
وكانت أشيعت معلومات حول خلافات الفايز مع وجهات النظر التي كانت تعرقل الوصول إلى تفاهمات مع الحركة الإسلامية، حيث كان الفايز يقود اللقاءات الرسمية مع الاسلاميين للوصول إلى صيغة توافقية تضمن مشاركتهم بالسلطة، انطلاقا من موقفه المؤيد لسياسة الاحتواء، الأمر الذي يجعل الفايز المرشح الأبرز لتولي مهام السلطة التنفيذية خلال المرحلة المقبلة، تجنبا لما قد ترشح عنه نتائج التأزيم الذي بالغت حكومة الطراونة في الدفع باتجاهه.
كما كان الملك قد التقى سالم المساعدة ودار بينهما حديث مطول حول تجربة الانتخابات النيابية للعام 1989، حيث كان المساعدة نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، وقد أشرف على إجراء الانتخابات في ذلك الوقت.
وتمركز محور النقاش في ذلك اللقاء حول الأسباب التي دفعت بالقوى السياسية والشعبية إلى الإقبال على المشاركة في الانتخابات النيابية في تلك الفترة، حيث أكد المساعدة أن صيغة قانون الانتخاب، وضمان النزاهة وعدم التدخل في العملية الانتخابية، شكلا أهم الأسباب التي أدت إلى الإقبال على المشاركة في تلك الانتخابات.