ركلة جزاء أنقذت نقاط السيتي!
جو 24 : تغلب مانشستر سيتي بصعوبة بالغة على ضيفه نوريتش سيتي بهدفين مقابل هدف، في واحدة من مباريات الأسبوع الحادي عشر للبريميرليج، ليُحافظ أصحاب ملعب الاتحاد على صدارة البطولة، بالوصول للنقطة 25، بفارق الأهداف عن آرسنال الذي اكتسح سوانسي سيتي بثلاثية نظيفة في جنوب ويلز.
وجد متصدر البريميرليج صعوبة بالغة في اختراق دفاعات الكناري في أول 10 دقائق، بسبب الكثافة العددية للاعبي نوريتش في الوسط، والطريقة الدفاعية البحتة التي بدأ بها المدرب فرانسيس نيل المباراة، باللعب في خمسة في الدفاع، وأمامهم أربعة في الوسط، وكاميرون جيروم بمفرده في الخط الأمامي.
وعلى الرغم من التحفظ الدفاعي للفريق الضيف، إلا أنه كان الطرف الأكثر إيجابية على المرمى في أول 20 دقيقة، بفضل الهجمات المرتدة التي أربكت كومباني وأوتامندي في أكثر من مشهد، الفرصة التي قادها برادي من الجهة اليسرى، وانتهت بعرضية قابلها جارفيس بضربة رأس مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس جو هارت الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تمر بجوار قائمه.
الفرصة الأولى المُحققة للفريق المحلي، جاءت عن طريق ركلة حرة غير مباشرة من خارج منطقة الجزاء، أرسلها كولارف على القائم البعيد، لأوتامندي الذي قابلها بضربة رأس مرت بجوار قائم الحارس جون برادي، قبل أن ينطلق دي بروينه من الجانب الأيسر، ويبعث عرضية لبوني الذي فاجأ الجميع بالتسديد في أحضان الحارس.
كثف مانشستر سيتي من ضغطه في النصف الثاني لخطف هدف قبل أن تزداد ثقة المنافس في نفسه، لكن دفاع الكناري ومن خلفه الحارس برادي، ظلوا صامدين إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ووضع القادم من فالنسيا "أوتاميندي" فريقه في المقدمة بضربة رأس رائعة لا تُصد ولا ترد، بعدها هيمن السيتي على كل متر في الملعب، وشعر الجميع أن المباراة قد حُسمت، قبل أن يُهدي جو هارت، الضيوف هدف مجاني في الدقيقة 83، بسقوط الكرة بيده أمام كاميرون جيروم، الذي قبل الهدية بإيداع الكرة في الشباك.
هاجم رجال بيليجريني بكل خطوطهم في الدقائق الأخيرة لإنقاذ المباراة بهدف قبل فوات الأوان، ونجحوا في إفقاد دفاع نوريتش توازنه بحصولهم على ركلة جزاء في الدقيقة قبل الأخيرة، انبرى لها قائد المنتخب الإيفواري "يحيى توريه"، الذي نفذها بنجاح، وقاد فريقه لهذا الفوز الثمين، في غياب الثنائي المبدع دافيد سيلفا وسيرخيو أجويرو.
وجد متصدر البريميرليج صعوبة بالغة في اختراق دفاعات الكناري في أول 10 دقائق، بسبب الكثافة العددية للاعبي نوريتش في الوسط، والطريقة الدفاعية البحتة التي بدأ بها المدرب فرانسيس نيل المباراة، باللعب في خمسة في الدفاع، وأمامهم أربعة في الوسط، وكاميرون جيروم بمفرده في الخط الأمامي.
وعلى الرغم من التحفظ الدفاعي للفريق الضيف، إلا أنه كان الطرف الأكثر إيجابية على المرمى في أول 20 دقيقة، بفضل الهجمات المرتدة التي أربكت كومباني وأوتامندي في أكثر من مشهد، الفرصة التي قادها برادي من الجهة اليسرى، وانتهت بعرضية قابلها جارفيس بضربة رأس مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس جو هارت الذي اكتفى بالنظر إلى الكرة وهي تمر بجوار قائمه.
الفرصة الأولى المُحققة للفريق المحلي، جاءت عن طريق ركلة حرة غير مباشرة من خارج منطقة الجزاء، أرسلها كولارف على القائم البعيد، لأوتامندي الذي قابلها بضربة رأس مرت بجوار قائم الحارس جون برادي، قبل أن ينطلق دي بروينه من الجانب الأيسر، ويبعث عرضية لبوني الذي فاجأ الجميع بالتسديد في أحضان الحارس.
كثف مانشستر سيتي من ضغطه في النصف الثاني لخطف هدف قبل أن تزداد ثقة المنافس في نفسه، لكن دفاع الكناري ومن خلفه الحارس برادي، ظلوا صامدين إلى أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ووضع القادم من فالنسيا "أوتاميندي" فريقه في المقدمة بضربة رأس رائعة لا تُصد ولا ترد، بعدها هيمن السيتي على كل متر في الملعب، وشعر الجميع أن المباراة قد حُسمت، قبل أن يُهدي جو هارت، الضيوف هدف مجاني في الدقيقة 83، بسقوط الكرة بيده أمام كاميرون جيروم، الذي قبل الهدية بإيداع الكرة في الشباك.
هاجم رجال بيليجريني بكل خطوطهم في الدقائق الأخيرة لإنقاذ المباراة بهدف قبل فوات الأوان، ونجحوا في إفقاد دفاع نوريتش توازنه بحصولهم على ركلة جزاء في الدقيقة قبل الأخيرة، انبرى لها قائد المنتخب الإيفواري "يحيى توريه"، الذي نفذها بنجاح، وقاد فريقه لهذا الفوز الثمين، في غياب الثنائي المبدع دافيد سيلفا وسيرخيو أجويرو.