نعمة الأبناء تضفي بهجة على الحياة
جو 24 : أحلام وردية ، آمال وأمنيات ، حكايات نُسجت من وحي الخيال تراود الشباب والفتيات حول فكرة الزواج ومشروع الإنجاب، يبنون قصوراً رائعةً من رومانسية المشاعر وحميمية العلاقات ، آملين بحياة تخلو من المنغصات. و ما أن تمضي الأفراح والأيام الملاح حتى تبدأ العقبات بالظهور واحدة تلو الأخرى لسان حالها يقول ما كل ما يتمنى المرء يدركه، وتمر الأيام حتى نستيقظ ذات صباح على مولود أتى ليُجمل الحياة و يضفي رونقاً على الأيام في أجواء من الفرح تدخل السعادة للقلوب و الأفكار للعقول حول تربية هذا الزائر المجهول، أسئله كثيرة تثير الحيرة تدور في خلد الأزواج الشباب : كيف نعتني بالمولود الجديد؟ ماذا يحتاج ليحيا دون آلام ؟ كيف سنربيه ؟من أين نستقي المعلومات حول أساليب التنشئة السليمة؟ هل نستطيع تحمل مسؤولية رعايته؟ من يقدم لنا النصح و المشورة؟ هل نربيه بالطريقه التي نشأنا عليها نحن؟ هل نستطيع الموازنة بين أعمالنا و أحلامنا و مسؤوليتنا كآباء جدد و أمهات؟ أفكار كثيرة تتلاطم في العقول كالأمواج ، وعواطف تشبه العواصف لا تهدأ ولا تنام حتى يصل هؤلاء الآباء الى نوع من الإتزان الفكري حول مفهوم تربية الأبناء. قد نلوم مؤسسات المجتمع لأنها لم تعقد الدورات التثقيفية للمقبلين على الزواج حول أدوارهم الجديده كآباء وأمهات، و قد نلوم النظام التعليمي لعدم اهتمامه و تركيزه على التوعية الوالديه للشباب. و يبقى السؤال كيف نربي الأبناء تربية جسدية و عقلية و روحية على أكمل وجه و أتمً مسؤولية؟؟ لا بد لنا أن ندرك أن آبناءنا ليسواً ملكاً لنا، لهم رغبات وعقول و تصورات لا تشبه ما يدور في أذهاننا من أفكار. لذا كان لزاماً علينا أن نتعرف على خصائص كل مرحلة عمرية لنتعامل معها بحكمة و إقتدار وفق متطلباتها الجسدية و النفسية على حد سواء.
تمضي الأيام..
تمضي الأيام و ينمو الأطفال فيسعدونا بلفتاتهم الجميلة و حركاتهم الشقية و كلماتهم الفتية التي تحاكي لغة الكبار، ندللهم وفق الأمزجة والأهواء و نعاقبهم إذا ضاقت بنا الحياة، بل وقد نحمّلهم نتيجة ما وقعنا به من أخطاء ، وننسى أن من أهم أهداف التربية تنشئة جيل يشعر بالإيجابية نحو نفسه، فحين يملك الأطفال شعوراً إيجابياً نحو الذات سيشعرون بقيمتهم و أهميتهم و بالتالي سيتصرفون بطريقة سلمية و مسؤولة حتى يُظهروا أنهم محبوبون ويستحقون الإهتمام، و سيتوقعون من الآخرين أن يعامولهم باحترام و سيصبح بإمكانهم حل مشكالهم دون اللجوء الى طرق مؤذيه كالعنف والإفراط في الطعام ،و ستكون لهم القدره على أن يقولوا « لا « للشخص الذي يطلب منهم أن يفعلوا شيئاً خاطئاً رافضين بذلك الاستغلال من قبل الآخرين.
كيف ننمي الشعور الإيجابي عند الأطفال؟
ومن النصائح والطرق التي نقدمها للآباء والأمهات لتنمية الشعور الإيجابي نحو الذات عند الأطفال:
1. ساعدوا أطفالكم على أن يضعوا أهدافاً واقعية تتناسب مع أعمارهم وخططاً لتحقيقها من خلال التعرف على مهاراتهم التي ستساعدهم على ذلك.
2. ساعدوا أطفالكم على تنمية مهارة اجتماعية أو موهبة معينة مميزةعندهم. فحين يمارس الاطفال هذه الموهبة أو المهارة سيجربون الشعور بالتقدم وبالتالي سيقوى إحساسهم بإنفسهم و بأهميتهم.
3. ضعوا قائمة بالأشياء التي يتميز أطفالكم في عملها وذلك للتعرف على مراكز القوة لديهم و تحفيزهم على مواجهة أي صعوبة معينه باكتساب مهارة جديده أخرى.
4. شجعوا أطفالكم على تقديم أفضل ما لديهم في المدرسة ولا تغضبوا حال حصولهم على علامات متدنيه بل قدموا لهم الدعم اللازم لمواجهة الصعوبات التي تعيق تقدمهم و تحصيلهم المدرسي.
5. شجعوا أطفالكم على أن يكونوا فعّالين في المدرسة و في الأنشطة الاجتماعية التي تزيد من شعورهم بالإنتماء للمدرسة.
6. علّموا أطفالكم اختيار أصدقائهم بعناية و شجعوهم على قضاء وقت مع الأصدقاء الذين يتمتعون بالسلوك المسؤول.
7. قدموا لأطفالكم الدعم حين ترون أنهم يقدمون أفضل ما لديهم بدلاً من أن تتوقعوا منهم الكمال ،و أخبروهم أنكم تحبوهم و أنكم فخورون بهم.
8. علموا أطفالكم على التطوع في تقديم المساعدة للآخرين و ليكن شعارهم بذلك أنا قادر على التغيير في حياة الآخرين إذن أنا مهم.
9. تأكدوا دوماً أن أطفالكم يتمتعون بهندام نظيف و مرتب لأن ذلك يزيد من شعورهم الإيجابي نحو أنفسهم و يؤثر على شعور الآخرين إتجاهم من أقران و مدرسين.
أخيرًا ..
نعمة الأبناء تدخل البهجة للنفوس ، والفرح للقلوب وتخفف من وطأة الأيام وضغوطات الحياة التي تواجهنا بإستمرار. علينا أن نتمتع بها ونمتع بها الأبناء فكم من الأزواج حرموا هذه النعمه و تمنوا على الله أن يرزقو بطفل يملأ عليهم الدار و يعطي معنى للحياة.
الرأي . أمينه منصور الحطاب
تمضي الأيام..
تمضي الأيام و ينمو الأطفال فيسعدونا بلفتاتهم الجميلة و حركاتهم الشقية و كلماتهم الفتية التي تحاكي لغة الكبار، ندللهم وفق الأمزجة والأهواء و نعاقبهم إذا ضاقت بنا الحياة، بل وقد نحمّلهم نتيجة ما وقعنا به من أخطاء ، وننسى أن من أهم أهداف التربية تنشئة جيل يشعر بالإيجابية نحو نفسه، فحين يملك الأطفال شعوراً إيجابياً نحو الذات سيشعرون بقيمتهم و أهميتهم و بالتالي سيتصرفون بطريقة سلمية و مسؤولة حتى يُظهروا أنهم محبوبون ويستحقون الإهتمام، و سيتوقعون من الآخرين أن يعامولهم باحترام و سيصبح بإمكانهم حل مشكالهم دون اللجوء الى طرق مؤذيه كالعنف والإفراط في الطعام ،و ستكون لهم القدره على أن يقولوا « لا « للشخص الذي يطلب منهم أن يفعلوا شيئاً خاطئاً رافضين بذلك الاستغلال من قبل الآخرين.
كيف ننمي الشعور الإيجابي عند الأطفال؟
ومن النصائح والطرق التي نقدمها للآباء والأمهات لتنمية الشعور الإيجابي نحو الذات عند الأطفال:
1. ساعدوا أطفالكم على أن يضعوا أهدافاً واقعية تتناسب مع أعمارهم وخططاً لتحقيقها من خلال التعرف على مهاراتهم التي ستساعدهم على ذلك.
2. ساعدوا أطفالكم على تنمية مهارة اجتماعية أو موهبة معينة مميزةعندهم. فحين يمارس الاطفال هذه الموهبة أو المهارة سيجربون الشعور بالتقدم وبالتالي سيقوى إحساسهم بإنفسهم و بأهميتهم.
3. ضعوا قائمة بالأشياء التي يتميز أطفالكم في عملها وذلك للتعرف على مراكز القوة لديهم و تحفيزهم على مواجهة أي صعوبة معينه باكتساب مهارة جديده أخرى.
4. شجعوا أطفالكم على تقديم أفضل ما لديهم في المدرسة ولا تغضبوا حال حصولهم على علامات متدنيه بل قدموا لهم الدعم اللازم لمواجهة الصعوبات التي تعيق تقدمهم و تحصيلهم المدرسي.
5. شجعوا أطفالكم على أن يكونوا فعّالين في المدرسة و في الأنشطة الاجتماعية التي تزيد من شعورهم بالإنتماء للمدرسة.
6. علّموا أطفالكم اختيار أصدقائهم بعناية و شجعوهم على قضاء وقت مع الأصدقاء الذين يتمتعون بالسلوك المسؤول.
7. قدموا لأطفالكم الدعم حين ترون أنهم يقدمون أفضل ما لديهم بدلاً من أن تتوقعوا منهم الكمال ،و أخبروهم أنكم تحبوهم و أنكم فخورون بهم.
8. علموا أطفالكم على التطوع في تقديم المساعدة للآخرين و ليكن شعارهم بذلك أنا قادر على التغيير في حياة الآخرين إذن أنا مهم.
9. تأكدوا دوماً أن أطفالكم يتمتعون بهندام نظيف و مرتب لأن ذلك يزيد من شعورهم الإيجابي نحو أنفسهم و يؤثر على شعور الآخرين إتجاهم من أقران و مدرسين.
أخيرًا ..
نعمة الأبناء تدخل البهجة للنفوس ، والفرح للقلوب وتخفف من وطأة الأيام وضغوطات الحياة التي تواجهنا بإستمرار. علينا أن نتمتع بها ونمتع بها الأبناء فكم من الأزواج حرموا هذه النعمه و تمنوا على الله أن يرزقو بطفل يملأ عليهم الدار و يعطي معنى للحياة.
الرأي . أمينه منصور الحطاب
تابعو الأردن 24 على 
