إطلاق الدورة الثالثة من المعرض الدولي الثالث لتكنولوجيا وصناعة الزيتون 25 الشهر الجاري
أنجزت اللجنة التوجيهية المنظم للمعرض الدولي الثالث لتكنولوجيا وصناعة الزيتون2012 كافة الترتيبات الخاصة بالمعرض والذي ستقام فعالياته في مدينة الحسين للشباب خلال الفترة من 25 – 26 نيسان الحالي بتنظيم من الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري منتجات الزيتون(جوبيا). جاء هذا الاعلان في مؤتمر صحافي عقد اليوم السبت الموافق 7/4/2012 في غرفة صناعة عمان.
ويقام المعرض تحت رعاية تحت رعاية المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون السيد جين لويس بارجول، وبدعم كل من غرفة صناعة عمان ووزارة الزراعة والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو)، وبرعاية رسمية وبدعم من الاتحاد الأوروبي وغرفة صناعة الزرقاء والصندوق الوطني لدعم المؤسسات (نافس) وغيرها من المؤسسات الوطنية مثل البنك التجاري الاردني وفندق توليدو مجموعة شركات مالترانس وشركة الاهرام للبلاستك ومياه الترا .
وقال المهندس محمد الجازي نائب رئيس الجمعية الأردنية لمنتجي ومصدري منتجات الزيتون(جوبيا) رئيس اللجنة التحضيرية للمعرض أن 40 شركة منتجة ومصدرة لمنتجات الزيتون والتكنولوجيا المرتبطة بها ستشارك في المعرض بمساحة اجمالية بلغت 800 متر مربع منها 6 أجنحة وطنية رسمية من كل من الأردن وايطاليا وفلسطين ولبنان ومصر وتركيا.
وأوضح أن وفودا رسمية ستزور المعرض خلال فترة انعقاده ليبيا والعراق والكويت والسعودية وكردستان العراق ومصر وسورية واسبانيا والامارات.
وأشار الى أن فكرة المعرض قد بدأت قبل 6 سنوات، وأرتأت الجمعية ان تنظيمه كل عامين مرة بهدف ترويج الاردن ووضعه على الخارطة العالمية للزيت والزيتون وكذلك استقطاب استثمارات دولية لهذا القطاع ونقل التجارب العلمية الى الاردن بهدف تعزيز المحلية.
وأضاف الجازي أن هذه الشركات تمثل قطاعات الزيتون وزيت الزيتون وآلات العصر وآلات التعبئة والتخزين والآن تخليل الزيتون والتغليف وأشتال الزيتون إضافة إلى منظمات دولية وإقليمية كالمجلس الدولي للزيتون ومقره مدريد وهيئة اتفاقية أغادير. وتضم قائمة الدول المشاركة في المعرض الأردن وفلسطين وسوريا والسعودية ومصر وليبيا وتونس وتركيا وألمانيا وايطاليا.
وأشار الى أن معرض جوتكس 2012 يعبر عن الشراكة المتميزة بين القطاع العام والخاص وجهودهما لدعم هذا القطاع الواعد، فقد جمع المعرض المؤسسات الحكومية والمؤسسات الغير ربحية والشركات الخاصة.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس الجمعية" اننا نعمل لجعل من زيت الزيتون الأردني علامة مميزة من حيث النوعية والجودة من خلال تحديث أساليب العمل والإنتاج والالتزام بالمواصفات المعتمدة وبما يمكن من المنافسة في الأسواق العالمية جودة وسعرا".
وقال ان تنظيم المعرض يأتي ضمن جهود الجمعية وأنشطتها التسويقية للترويج عن منتجات الزيتون الأردني محليا وإقليميا وعالميا،وحول أهم أهداف الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون قال أن أهدافها تشمل الترويج لمنتجات الزيتون الأردني ورفع حصته من الصادرات وزيادة قيمته التصديرية وتطوير طرق الإنتاج بإدخال الوسائل والتكنولوجيا الحديثة في دائرة الإنتاج، وتطوير طرق التسويق الخارجي وتشجيع الاستثمار في قطاع الزيتون ابتداء بزراعة الأنواع المرغوبة للتصنيع وتسليط الضوء على أهمية الأردن كمركز إقليمي لتسويق منتجات الزيتون والتكنولوجيا المرتبطة به.
وقال أن الجمعية الاردنية لتصدير منتجات الزيتون تأسست في عام 2003 لخدمة قطاع الزيتون وتحديداً تصدير منتجاته المعبأة من الزيت والزيتون والتي تعبأ وتحمل "صنع في الاردن" وهدفها الاول هو الترويج لهذه المنتجات ايضاً ووضع الاردن على الخارطة العالمية للزيتون.
وحول علاقة الجمعية المستقبلية بالمجلس الدولي للزيتون، اشار الجازي الى اهمية هذه العلاقة المتنامية خاصة وان المجلس الدولي لزيت الزيتون هي منظمة حكومية دولية مقرها في مدريد بإسبانيا، تضم 23 دولة كأعضاء، وهي تشجع زيت الزيتون في جميع أنحاء العالم عن طريق تتبع الإنتاج، وتحديد معايير الجودة، وأكثر من 85 % من الزيتون في العالم هي التي تزرع في الدول الأعضاء بالمجلس الدولي لزيت الزيتون.
ونوه السيد سمير مقدح المدير التنفيذي لغرفة صناعة عمّان بأن قطاع الزيتون هو من القطاعات الواعدة والهامة، التي شهدت في العقد الأخير تطورا ملموسا، شمل توسعا متزايدا في المساحات المزروعة واستخدام مدخلات الإنتاج من الاسمدة الكيماوية والعضوية، وإدخال أساليب الإدارة الحديثة، الأمر الذي أدى لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتج الأردني من الزيت وتحقيقه سمعة عربية ودولية.
وطالب بضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم في وضع الخطط اللازمة لتطوير هذا القطاع وحمايته، خصوصا أن قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون تقدر بحوالي 100 مليون دينار علاوة على حجم الاستثمارات بهذا القطاع والمقدرة بنحو مئات الملايين اذا ما تم احتساب قيمة الارض المستغلة في زراعة الزيتون والصناعات القائمة عليها.
وقال ان غرفة صناعة عمان لا تألو جهدا بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الرسمية في سبيل تقديم كل الخدمات الممكنة ووسائل الدعم المتوافرة لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية، والعمل على تنميتها وتطويرها وتحسينها من خلال اطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية لكي يواكب القطاع الصناعي التطورات التي يشهدها العالم وصولاً إلى النهوض بهذا القطاع ليكون قطاعاً فاعلاً يساهم في برامج التنمية الشاملة ويحقق خطوات متقدمة نحو بناء قاعدة صناعية يعتمد عليها وتكون نواة وركيزة لتنمية الإقتصاد الوطني .
وحث كافة المشاركين والمهتمين لزيارة جناح غرفة صناعة عمان في هذا المعرض والذي سيتم من خلاله توزيع منشورات الغرفة التي تبين الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها وكذلك البرامج المختلفة التي تشرف عليها وتنفذها لدعم تطور القطاع الصناعي، آملين أن يزيد عدد المتقدمين من الصناعيين للاستفادة من هذه الخدمات والبرامج.
وقال المهندس موسى الساكت عضو مجلس غرفة صناعة عمان إن مشاركة غرفة صناعة عمان في دعم وتنظيم هذا المعرض تأتي ضمن سياسة الغرفة الهادفة إلى دعم وترويج القطاعات الصناعية الواعدة ومن بينها قطاع زراعة وإنتاج الزيتون الذي شهد تطورا ونموا متسارعا خلال السنوات الأخيرة في مختلف النواحي الفنية والتكنولوجية والجودة والمواصفات وحجم الإنتاج والتصدير، وبما يساهم في ترويج منتجات الزيتون الأردنية وزيادة صادراتها ويسلط الضوء على الأردن كمركز إقليمي متميز في هذا المجال.
وأكد الساكت ان الاردن بلد منتج للزيت والزيتون ويحتل المرتبة الثامنة عالمياً من بين الدول المنتجة للزيتون، موضحا انه يعتاش من هذه الشجرة حوالي 180 الف عائلة في المملكة.ويبلغ الاستثمار في هذا القطاع حوالي مليار دولار. وتوجد20 مليون شجرة في الاردن، وتصدر منتجات الزيتون لبلدان كثيرة مثل اليابان والولايات المتحدة. ويقدر حجم الانتاج بحوالي 130 الف طن زيتون و25 الف طن زيت.
وأكد امين سر نقابة اصحاب معاصر زيت الزيتون المهندس نضال السماعين أهمية دعم القطاع بشكل عام ودعم زراعة الزيتون لحاجته القليلة للماء ومقارنة بالأشجار المثمرة الأخرى إضافة إلى منع استيراد وتهريب زيت الزيتون من الخارج للحفاظ على خصوصية الزيت الأردني.وقال السماعين" إن دعم الشركات الأردنية المعبأة لزيت الزيتون الأردني سيسهم بشكل واسع في تسويق الزيت الأردني عالمياً.
وأشار إلى أهمية توعية المزارع الأردني وإرشاده بشكل متواصل ورفع سوية الإنتاج من خلال برامج حديثة تنفذ من خلال زيارات ميدانية موضحا أهمية استمرار البحث العلمي لتطوير أصناف مناسبة للبيئة الأردنية وتشجيع زراعتها. ودعا إلى تنفيذ برامج توعية من خلال وسائل الإعلام لتعريف المواطن والمستهلك بفوائد واستخدامات زيت الزيتون وجعله مادة أساسية في سلة الغذاء الأردنية.
من جانبه أكد مدير مدرية الزيتون في وزارة الزراعة المهندس جمال البطش دور الوزارة في دعم المعرض، مؤكدا رعاية معالي وزير الزراعة لحفل الافتتاح.
وقال أن الوزارة ستشارك بجناح خاص مستعرضا ابرز الاجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة لدعم قطاع الزيتون وتعزيز دوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال ان الوزارة ستطلع المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون على واقع قطاع الزيتون وزيت الزيتون من خلال البرنامج الذي تمك اعداده لهذه الغاية بالتعاون مع الجمعية الاردنية لمصدري منتجات الزيتون. كما ستشارك الوزارة في مسابقة تذوق زيت الزيتون التي ستعقد على هامش المعرض.