رادفانسكا تتوج بلقب البطولة الختامية للتنس على حساب كفيتوفا
جو 24 : توجت أنييسكا رادفانسكا الأحد بلقب بطولة كأس الأساتذة الختامية لموسم رابطة لاعبات التنس المحترفات المقامة في سنغافورة، بتغلبها في المباراة النهائية على التشيكية بترا كفيتوفا 6-2 و4-6 و6-3 ، لتصبح أول لاعبة بولندية تحرز اللقب.
ونجحت رادفانسكا في حصد اللقب بعد تفوقها على أسلوب لعب كفيتوفا، بطلة 2011 ، لتفوز عليها في المباراة النهائية بعد ساعتين وخمس دقائق.
وبهذا تضيف اللاعبة البولندية اسمها إلى سجل بطلات كأس الأساتذة الختامية لتصبح البطلة رقم 19 لهذه المنافسة التي تضم أفضل ثماني لاعبات في العام.
وكان اللقاء سجال بين اللاعبتين، لكن رادفانسكا كانت الأكثر هدوءا، حيث لم ترتكب سوى خمسة أخطاء سهلة فقط، إضافة إلى خطأين مزدوجين في الإرسال، يقابله ثمانية لمنافستها.
ويعد اللقب هو الأهم في مسيرة رادفانسكا، ليضاف إلى 16 لقبا آخر للاعبة البولندية طوال مسيرتها، والثالث في 2015 بعد طوكيو وتيانجين.
وبدا الاستعداد الذهني الكبير لرادفانسكا واضحا في المجموعة الأولى التي لم ترتكب فيها سوى خطأ سهلا واحدا، مقابل 25 لكفيتوفا، لتفوز البولندية بالمجموعة الأولى 6-2.
وكان اللقاء خاصا لكونه نهائي البطولة الختامية، ولأن كلتا اللاعبتين لم تفز هذا العام بلقب جراند سلام، كما أنهما خسرتا مباراتين في المرحلة الأولى من البطولة.
وبدت كفيتوفا تعاني من مشكلات في الحركة حيث كانت تعاني من آلام في الفخذ الذي كانت تضع عليه ضمادة، مثل رادفانسكا أيضا، لكنها نجحت في التغلب على مشكلاتها وتغيير استراتيجية اللعب والهجوم بشكل قوي في المجموعة الثانية لتفوز بها 6-4.
إلا أن عدد الأخطاء السهلة للاعبة التشيكية، التي وصلت في الاجمالي لـ53 خطأ، كلفها اللقاء بخسارتها المجموعة الحاسمة 3-6.
وقالت رادفانسكا البطلة عقب اللقاء: "قبل بضعة أسابيع لم أكن أتصور أنني سأكون حاضرة في البطولة، والآن أنا فخورة للغاية بعد ما حققته".
وأضافت: "فعلت الصواب في اللحظات الحاسمة، أنا سعيدة للغاية، كان أول نهائي لي بالبطولة الختامية، وهذا لقبي الأول، لا يمكنني أن أطلب المزيد بعد كل هذا".
وبعد هذه المباراة، لا تزال الأمريكية سيرينا ويليامز الغائبة عن البطولة للإصابة في صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، تليها الرومانية سيمونا هاليب، ثم الإسبانية جاربينيي موجوروزا، ثم الروسية ماريا شارابوفا، وبعدها رادفانسكا خامسة، في حين تحتل كفيتوفا المركز السابع.
ونجحت رادفانسكا في حصد اللقب بعد تفوقها على أسلوب لعب كفيتوفا، بطلة 2011 ، لتفوز عليها في المباراة النهائية بعد ساعتين وخمس دقائق.
وبهذا تضيف اللاعبة البولندية اسمها إلى سجل بطلات كأس الأساتذة الختامية لتصبح البطلة رقم 19 لهذه المنافسة التي تضم أفضل ثماني لاعبات في العام.
وكان اللقاء سجال بين اللاعبتين، لكن رادفانسكا كانت الأكثر هدوءا، حيث لم ترتكب سوى خمسة أخطاء سهلة فقط، إضافة إلى خطأين مزدوجين في الإرسال، يقابله ثمانية لمنافستها.
ويعد اللقب هو الأهم في مسيرة رادفانسكا، ليضاف إلى 16 لقبا آخر للاعبة البولندية طوال مسيرتها، والثالث في 2015 بعد طوكيو وتيانجين.
وبدا الاستعداد الذهني الكبير لرادفانسكا واضحا في المجموعة الأولى التي لم ترتكب فيها سوى خطأ سهلا واحدا، مقابل 25 لكفيتوفا، لتفوز البولندية بالمجموعة الأولى 6-2.
وكان اللقاء خاصا لكونه نهائي البطولة الختامية، ولأن كلتا اللاعبتين لم تفز هذا العام بلقب جراند سلام، كما أنهما خسرتا مباراتين في المرحلة الأولى من البطولة.
وبدت كفيتوفا تعاني من مشكلات في الحركة حيث كانت تعاني من آلام في الفخذ الذي كانت تضع عليه ضمادة، مثل رادفانسكا أيضا، لكنها نجحت في التغلب على مشكلاتها وتغيير استراتيجية اللعب والهجوم بشكل قوي في المجموعة الثانية لتفوز بها 6-4.
إلا أن عدد الأخطاء السهلة للاعبة التشيكية، التي وصلت في الاجمالي لـ53 خطأ، كلفها اللقاء بخسارتها المجموعة الحاسمة 3-6.
وقالت رادفانسكا البطلة عقب اللقاء: "قبل بضعة أسابيع لم أكن أتصور أنني سأكون حاضرة في البطولة، والآن أنا فخورة للغاية بعد ما حققته".
وأضافت: "فعلت الصواب في اللحظات الحاسمة، أنا سعيدة للغاية، كان أول نهائي لي بالبطولة الختامية، وهذا لقبي الأول، لا يمكنني أن أطلب المزيد بعد كل هذا".
وبعد هذه المباراة، لا تزال الأمريكية سيرينا ويليامز الغائبة عن البطولة للإصابة في صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، تليها الرومانية سيمونا هاليب، ثم الإسبانية جاربينيي موجوروزا، ثم الروسية ماريا شارابوفا، وبعدها رادفانسكا خامسة، في حين تحتل كفيتوفا المركز السابع.