مأساة طفل يحلم بإعدام أمه
جو 24 : بعث طفل أميركي يبلغ من العمر 10 سنوات خطاباً كتبه بخط اليد يتوسل فيه للقاضي بأن يحكم على والدته بالإعدام أو بإبقائها داخل السجن مدى الحياة.
وكتب الطفل برادن تاكيك، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأميركية، في الخطاب "سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها وألا يُطلق سراحها نهائياً، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت"، مضيفاً "لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي".
وكان برادن شاهد عيان على حادثة قتل والدته لوالده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة، واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً، ويعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة، ليقرأها القاضي قبل جلسة ستعقد الأسبوع المقبل سينطق فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته.
وعلى الرغم من أن تلك الفاجعة مضى عليها 6 سنوات، غير أن الجرح والألم الذي سببته الوالدة لطفليها لا يزال مفتوحاً حتى الآن، وبالأخص برادن الذي يعيش مشاعر مليئة بالخوف والرعب من أمه، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية.
وقالت الجدة التي تتولى رعاية الطفلين، إن "الوالدة" التقطت سكيناً من المطبخ بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها والد برادن "روبرت تاكيك" ثم طعنته في قلبه حتى الموت أمام طفليها ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين ونظفته من أثار الدم ثم وضعته داخل الحوض.
وقضت سميث نحو 6 سنوات في السجن، من أصل 10 سنوات، ومن المفترض أن تعقد جلسة للإفراج المشروط عنها في 4 نوفمبر الجاري.
وكان القاضي الذي أصدر حكم العقوبة وجه لها وصفاً بأنها "شخص عنيف دمر حياة أربعة أجيال من عائلة واحدة". وقال القاضي بعد الانتهاء من الخطاب "إنه أمر يفوق الوصف...إنها مأساة بكل معنى الكلمة لكلا الطرفين".
وكتب الطفل برادن تاكيك، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأميركية، في الخطاب "سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها وألا يُطلق سراحها نهائياً، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت"، مضيفاً "لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي".
وكان برادن شاهد عيان على حادثة قتل والدته لوالده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة، واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً، ويعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة، ليقرأها القاضي قبل جلسة ستعقد الأسبوع المقبل سينطق فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته.
وعلى الرغم من أن تلك الفاجعة مضى عليها 6 سنوات، غير أن الجرح والألم الذي سببته الوالدة لطفليها لا يزال مفتوحاً حتى الآن، وبالأخص برادن الذي يعيش مشاعر مليئة بالخوف والرعب من أمه، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية.
وقالت الجدة التي تتولى رعاية الطفلين، إن "الوالدة" التقطت سكيناً من المطبخ بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها والد برادن "روبرت تاكيك" ثم طعنته في قلبه حتى الموت أمام طفليها ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين ونظفته من أثار الدم ثم وضعته داخل الحوض.
وقضت سميث نحو 6 سنوات في السجن، من أصل 10 سنوات، ومن المفترض أن تعقد جلسة للإفراج المشروط عنها في 4 نوفمبر الجاري.
وكان القاضي الذي أصدر حكم العقوبة وجه لها وصفاً بأنها "شخص عنيف دمر حياة أربعة أجيال من عائلة واحدة". وقال القاضي بعد الانتهاء من الخطاب "إنه أمر يفوق الوصف...إنها مأساة بكل معنى الكلمة لكلا الطرفين".