طريق بغداد الدولي .. نزف مستمر وحوادث مميتة دون حلول
جو 24 : اكد أبناء البادية ان مطالبهم لمعالجة طريق بغداد الدولي ..للحد من حوادثه المميتة لم ترق إلى مستوى الإصغاء والجدية من قبل الحكومة. بالامس ودعنا شهر تشرين اول من العام الجاري وقد سجل طريق بغداد الدولي 4وفيات بينهم طفلان و10 اصابات راحوا ضحية حوادث سير مؤسفة ومروعة دون أدنى تحمل مسؤولية من قبل وزارة الاشغال ممثلة بالحكومة تجاه هذا النزف المستمر والموت المجاني على الطريق .
فما يجري على طريق بغداد من حوادث مؤسفة متكررة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات معيب بحق الحكومة ووزارة الأشغال العامة لتقاعسها عن القيام بواجبها لتأمين سلامة المواطنين والمرور على الطرقات العامة والحد من حوادث الموت المجاني على الطريق. فبعد مضي أقل من أسبوعين على حادث الدهس الذي أودى بحياة الطفل « مشعل» 7 أعوام الذي سجل الضحية الأولى للطريق خلال الشهر الماضي تفقد البادية في حادث جديد على ذات الطريق طفلها الثاني « عبدالله « 4 أعوام وإصابة والديه واثنين من أشقائه ولا زالوا يرقدون على أسرة الشفاء في المستشفى .
وبينما لازال أبناء البادية يلملمون جراحهم وآلامهم عل مصابهم ذلك تعالت أصوات الأمهات بالبكاء والنواح ويسمع زفير الرجال من بعد جراء هول المصاب الجديد الذي ختم شهر أكتوبر بوفاتين جديدتين وإصابة 6 أشخاص غيرهم اثر حادثين مروعين ليسجل الطريق 4 وفيات في ذات الشهر .حيث توفيت خمسينية من الجنسية السورية جراء حادث تدهور وأصيب عدد من أفراد عائلتها بجروح ورضوض في منطقة الصفاوي فيسارع احد المواطنين ممن تصادف وجودهم خلال الحادث بإسعاف المصابين بمركبته الخاصة التي تعرضت بدورها لحادث تدهور نجم عنه وفاة السائق الثلاثيني.
وفي طالع كل يوم تتوقع كل اسرة من البادية الشمالية أن تفجع بأحد افرادها اما دهسا أو تدهور او تصادم على طريق بغداد وبالرغم من مطالب ابناء البادية المتكررة لسرعة معالجة الطريق لحفظ ارواح الناس والحد من حوادثه المميتة لكنها لم ترقى الى مستوى الاصغاء والجدية من قبل الحكومة .
وعلى الرغم من السنوات السبعين التي مرت على إنشاء الطريق ورغم الوفيات والإصابات والحوادث المتكررة على الطريق إلا أن الطريق لا زال دون تأهيل أو معالجة وتقف وزارة الأشغال العامة عاجزة أمام تهاوي البنية التحتية للطريق وعدم صلاحيته وخطره المتزايد وتكتفي أمام هذا الواقع المؤلم بالدراسات.
ويبدي العديد من أبناء البادية استغرابهم من سياسية التهميش والإقصاء للبادية الشمالية ومواطنيها ازاء حمايتهم من خطر الطريق وتهديده لحياة أسرهم وكل سالكيه مؤكدين أنه بات من الضروري الوقوف عند هذا الحد من فقد الأرواح ووقوع الإصابات بين المواطنين على الطريق نتيجة لتقصير واضح.
وقال الناشط الاجتماعي مخلد الخرمان «ان تخاذل الحكومة وتقصيرها في معالجة اخطار طريق بغداد دفع بشبان غاضبون الجمعة الماضية لاغلاق الطريق في منطقة زملة الأمير غازي في لواء البادية الشمالية الشرقية بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجاً على ما وصفوه بتقاعس الجهات الحكومية المسؤولة عن إيجاد حلول لكثرة الحوادث على هذا الطريق ثم أعادوا فتحها بعد تدخل أكابرهم والوجهاء « الدستور
فما يجري على طريق بغداد من حوادث مؤسفة متكررة وما ينتج عنها من وفيات وإصابات معيب بحق الحكومة ووزارة الأشغال العامة لتقاعسها عن القيام بواجبها لتأمين سلامة المواطنين والمرور على الطرقات العامة والحد من حوادث الموت المجاني على الطريق. فبعد مضي أقل من أسبوعين على حادث الدهس الذي أودى بحياة الطفل « مشعل» 7 أعوام الذي سجل الضحية الأولى للطريق خلال الشهر الماضي تفقد البادية في حادث جديد على ذات الطريق طفلها الثاني « عبدالله « 4 أعوام وإصابة والديه واثنين من أشقائه ولا زالوا يرقدون على أسرة الشفاء في المستشفى .
وبينما لازال أبناء البادية يلملمون جراحهم وآلامهم عل مصابهم ذلك تعالت أصوات الأمهات بالبكاء والنواح ويسمع زفير الرجال من بعد جراء هول المصاب الجديد الذي ختم شهر أكتوبر بوفاتين جديدتين وإصابة 6 أشخاص غيرهم اثر حادثين مروعين ليسجل الطريق 4 وفيات في ذات الشهر .حيث توفيت خمسينية من الجنسية السورية جراء حادث تدهور وأصيب عدد من أفراد عائلتها بجروح ورضوض في منطقة الصفاوي فيسارع احد المواطنين ممن تصادف وجودهم خلال الحادث بإسعاف المصابين بمركبته الخاصة التي تعرضت بدورها لحادث تدهور نجم عنه وفاة السائق الثلاثيني.
وفي طالع كل يوم تتوقع كل اسرة من البادية الشمالية أن تفجع بأحد افرادها اما دهسا أو تدهور او تصادم على طريق بغداد وبالرغم من مطالب ابناء البادية المتكررة لسرعة معالجة الطريق لحفظ ارواح الناس والحد من حوادثه المميتة لكنها لم ترقى الى مستوى الاصغاء والجدية من قبل الحكومة .
وعلى الرغم من السنوات السبعين التي مرت على إنشاء الطريق ورغم الوفيات والإصابات والحوادث المتكررة على الطريق إلا أن الطريق لا زال دون تأهيل أو معالجة وتقف وزارة الأشغال العامة عاجزة أمام تهاوي البنية التحتية للطريق وعدم صلاحيته وخطره المتزايد وتكتفي أمام هذا الواقع المؤلم بالدراسات.
ويبدي العديد من أبناء البادية استغرابهم من سياسية التهميش والإقصاء للبادية الشمالية ومواطنيها ازاء حمايتهم من خطر الطريق وتهديده لحياة أسرهم وكل سالكيه مؤكدين أنه بات من الضروري الوقوف عند هذا الحد من فقد الأرواح ووقوع الإصابات بين المواطنين على الطريق نتيجة لتقصير واضح.
وقال الناشط الاجتماعي مخلد الخرمان «ان تخاذل الحكومة وتقصيرها في معالجة اخطار طريق بغداد دفع بشبان غاضبون الجمعة الماضية لاغلاق الطريق في منطقة زملة الأمير غازي في لواء البادية الشمالية الشرقية بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجاً على ما وصفوه بتقاعس الجهات الحكومية المسؤولة عن إيجاد حلول لكثرة الحوادث على هذا الطريق ثم أعادوا فتحها بعد تدخل أكابرهم والوجهاء « الدستور