طفلك يبكي كثيراً؟ فليصغِ إلى الموسيقى!
جو 24 : أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة مونتريال الكندية ونشرت في المجلة العلمية Infancy، أنّ الطريقة الوحيدة لمساعدة الطفل على النوم تكمن في ترنيم الأغاني لهم.
لمعرفة تأثير الموسيقى على الرضع، أجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 6 والتسعة أشهر، وقد عمدوا إلى عزل كلّ المؤثرات الأخرى كي لا تتداخل على الموسيقى. حتى إنّ الأهل كانوا قد غابوا عن هذه التجربة ليستمع أولادهم إلى الموسيقى التي تأتي من مصدر واحد وبطريقة واحدة ومتناغمة. وكانت النتيجة أن الاولاد قد حافظوا على هدوئهم لمدّة تسع دقائق. وعندما قاموا بإعادة إسماع هذه الأغنية للأطفال بلغتهم الأم، سكت الأطفال لستّ دقائق. أمّا عندما تكرّرت التجربة مع اللغة وعندما تحدّثت الأم، فسكت الأطفال لأربعة دقائق دون بكاء. وقد أظهرت النتائج أيضاً، أنّ التأثير كان نفسه في حال إصغائهم لحديث بين شخصين. تبين بالتالي أنّ الأغاني هي التي تجعل الأولاد يصمدون لأطول وقت ممكن دون بكاء.
لمعرفة تأثير الموسيقى على الرضع، أجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 6 والتسعة أشهر، وقد عمدوا إلى عزل كلّ المؤثرات الأخرى كي لا تتداخل على الموسيقى. حتى إنّ الأهل كانوا قد غابوا عن هذه التجربة ليستمع أولادهم إلى الموسيقى التي تأتي من مصدر واحد وبطريقة واحدة ومتناغمة. وكانت النتيجة أن الاولاد قد حافظوا على هدوئهم لمدّة تسع دقائق. وعندما قاموا بإعادة إسماع هذه الأغنية للأطفال بلغتهم الأم، سكت الأطفال لستّ دقائق. أمّا عندما تكرّرت التجربة مع اللغة وعندما تحدّثت الأم، فسكت الأطفال لأربعة دقائق دون بكاء. وقد أظهرت النتائج أيضاً، أنّ التأثير كان نفسه في حال إصغائهم لحديث بين شخصين. تبين بالتالي أنّ الأغاني هي التي تجعل الأولاد يصمدون لأطول وقت ممكن دون بكاء.