إعصار اليمن.. سقطرى والمكلا تحت رحمة "تشابالا"
جو 24 : ضرب إعصار تشابالا تصاحبه رياح عاتية جزيرة سقطرى اليمنية، الاثنين، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وأصاب العشرات في طريقه صوب بلدة يسيطر عليها تنظيم القاعدة في البر الرئيسي. وأظهرت صور ومقاطع فيديو التقطها هواة سيولا تجتاح شوارع حديبو عاصمة الجزيرة.
وقال مسؤول محلي "قتل 3 أشخاص، وأصيب نحو 100 شخص، بينما اضطرت مئات الأسر إلى الرحيل عن منازلها في المناطق الساحلية، واتجهت صوب الجبال". ولم يحدد أسباب الوفاة.
سقطرى موطن مئات النباتات النادرة
وجزيرة سقطرى المنعزلة التي تطل على بحر العرب هي موطن لمئات من فصائل النباتات النادرة التي لا توجد في مكان آخر على سطح الكوكب. ويتحدث سكانها وعددهم نحو خمسين ألفا لغتهم الخاصة.
وقال المركز المشترك للتحذير من الأعاصير ومقره بيرل هاربور بالولايات المتحدة، إن تشابالا وصل لسرعة رياح قصوى بلغت 240 كيلومترا في الساعة، أي ما يعادل إعصارا من الفئة الرابعة. وتوقع المركز أن يصل الإعصار اليابسة في البر الرئيسي غرب مدينة المكلا المضطربة التي يديرها مجلس قبلي وتنظيم القاعدة منذ انسحاب الجيش ومؤسسات الحكومة في أبريل.
من جهتهم، قال مسؤولون يمنيون إن هذا أقوى إعصار منذ عقود يشهده البلد الذي يتسم طقسه بالجفاف والحرارة معظم الوقت.
ويشعر السكان هناك بالقلق من أن يؤدي الفراغ في السلطة إلى عدم وجود سلطات في وضع يسمح لها بالتعامل مع أضرار العاصفة.
وقال محمد بوزهير، أحد السكان "مستوى سطح البحر ارتفع تسعة أمتار ودمر واجهة المكلا البحرية". وتابع: "الكثير من الناس رحلوا عن منازلهم ولجأوا للاحتماء بالمدارس. لا توجد مساعي إغاثة من المجلس القبلي أو القاعدة، والوضع سيئ للغاية".العربية نت
وقال مسؤول محلي "قتل 3 أشخاص، وأصيب نحو 100 شخص، بينما اضطرت مئات الأسر إلى الرحيل عن منازلها في المناطق الساحلية، واتجهت صوب الجبال". ولم يحدد أسباب الوفاة.
سقطرى موطن مئات النباتات النادرة
وجزيرة سقطرى المنعزلة التي تطل على بحر العرب هي موطن لمئات من فصائل النباتات النادرة التي لا توجد في مكان آخر على سطح الكوكب. ويتحدث سكانها وعددهم نحو خمسين ألفا لغتهم الخاصة.
وقال المركز المشترك للتحذير من الأعاصير ومقره بيرل هاربور بالولايات المتحدة، إن تشابالا وصل لسرعة رياح قصوى بلغت 240 كيلومترا في الساعة، أي ما يعادل إعصارا من الفئة الرابعة. وتوقع المركز أن يصل الإعصار اليابسة في البر الرئيسي غرب مدينة المكلا المضطربة التي يديرها مجلس قبلي وتنظيم القاعدة منذ انسحاب الجيش ومؤسسات الحكومة في أبريل.
من جهتهم، قال مسؤولون يمنيون إن هذا أقوى إعصار منذ عقود يشهده البلد الذي يتسم طقسه بالجفاف والحرارة معظم الوقت.
ويشعر السكان هناك بالقلق من أن يؤدي الفراغ في السلطة إلى عدم وجود سلطات في وضع يسمح لها بالتعامل مع أضرار العاصفة.
وقال محمد بوزهير، أحد السكان "مستوى سطح البحر ارتفع تسعة أمتار ودمر واجهة المكلا البحرية". وتابع: "الكثير من الناس رحلوا عن منازلهم ولجأوا للاحتماء بالمدارس. لا توجد مساعي إغاثة من المجلس القبلي أو القاعدة، والوضع سيئ للغاية".العربية نت