حبيبي السابق سيُرزق بطفل وأنا حزينة
جو 24 : عندما يتناهى إلى مسمعك أن حبيبك السابق أو طليقك الذي انفصلت عنه منذ زمن سيرزق بمولوده الأول قد تصابين بالحزن الشديد والإحباط. ولهذا الشعور أسبابه الحقيقية التي عدَّدتها وشرَحتها الاختصاصية في علم النفس إيلودي سينغال عبر موقع Madame Figaro. وسنقدّم الأجوبة التي أعطتها الاختصاصية على شكل أسئلة تخطر في بالك وهي ستجيب عنها.
لماذا أزعجكِ الخبر؟
تجيب سينغال "لأن إنجابه لطفل وبناءه حياة جديدة هو بمثابة المرآة لوضعك الحالي، فإذا كنت أنت أيضاً قد استقرّ بك المطاف وأنشأت عائلة جميلة ستشعرين بالفرح له. أما إذا كنت لا تزالين عزباء وتعيشين في الأوهام والحزن لغيابه، فإنك ستتألّمين لأن هذا الحدث سيذكّرك بمأساتك.
هل يعني هذا الشعور أنك لا زلت تحبّينه؟
"لا ليس بالضرورة فهذا الشعور نرجسيّ، سببه أنك لم تؤسسي لحياتك العائلية بعد، وأنك لا زلت في مرحلة ترقّب الآخر ومعرفة تطوّر حياته. وهذا يعني أيضاً أنك لم تتقبلي أمراً حدث في السابق، على سبيل المثال أن تكونا قد تشاجرتما بسبب إنجاب الأطفال فعندما ينجب طفله من امرأة أخرى ستسألين نفسك عن الأسباب التي أبعدَتْه عنك ولم تجعله يقتنع أنك امرأة تصلح لتكونين أمًّا"، تجيب سينغال.
ماذا تفعلين لتتلهّي عن التفكير؟
تقول سينغال "عليك التفكير في أنه لا تواصل بينكما ولا إمكان للاتحاد معاً، وأنه عليك العمل بمفردك لأجل سعادتك الخاصة. أنت الوحيدة القادرة على ذلك. وإذا نجح في حياته من دونك فهذا لا يعني أنك فاشلة! بل إنكما لستما منسجمَين. فكّري جيداً بسعادتك وبحاضرك فقط".
في حال لم تتخطَّي المرحلة؟
تشرح سينغال "إن هذا الشعور ليس بالأمر الخطأ. بل إنه طبيعي وضروري في حال كان مضبوطاً. ولا بدّ من وجوده، إنما لفترة معينة أي 3 أو 4 أيام على الأكثر من يوم معرفتك بالخبر. إنما إذا تخطّى شعورك بالحزن واليأس الـ15 يوماً فهذا يعني أنك بحاجة لطلب المساعدة من المقرّبين أو الاختصاصيين".
لماذا أزعجكِ الخبر؟
تجيب سينغال "لأن إنجابه لطفل وبناءه حياة جديدة هو بمثابة المرآة لوضعك الحالي، فإذا كنت أنت أيضاً قد استقرّ بك المطاف وأنشأت عائلة جميلة ستشعرين بالفرح له. أما إذا كنت لا تزالين عزباء وتعيشين في الأوهام والحزن لغيابه، فإنك ستتألّمين لأن هذا الحدث سيذكّرك بمأساتك.
هل يعني هذا الشعور أنك لا زلت تحبّينه؟
"لا ليس بالضرورة فهذا الشعور نرجسيّ، سببه أنك لم تؤسسي لحياتك العائلية بعد، وأنك لا زلت في مرحلة ترقّب الآخر ومعرفة تطوّر حياته. وهذا يعني أيضاً أنك لم تتقبلي أمراً حدث في السابق، على سبيل المثال أن تكونا قد تشاجرتما بسبب إنجاب الأطفال فعندما ينجب طفله من امرأة أخرى ستسألين نفسك عن الأسباب التي أبعدَتْه عنك ولم تجعله يقتنع أنك امرأة تصلح لتكونين أمًّا"، تجيب سينغال.
ماذا تفعلين لتتلهّي عن التفكير؟
تقول سينغال "عليك التفكير في أنه لا تواصل بينكما ولا إمكان للاتحاد معاً، وأنه عليك العمل بمفردك لأجل سعادتك الخاصة. أنت الوحيدة القادرة على ذلك. وإذا نجح في حياته من دونك فهذا لا يعني أنك فاشلة! بل إنكما لستما منسجمَين. فكّري جيداً بسعادتك وبحاضرك فقط".
في حال لم تتخطَّي المرحلة؟
تشرح سينغال "إن هذا الشعور ليس بالأمر الخطأ. بل إنه طبيعي وضروري في حال كان مضبوطاً. ولا بدّ من وجوده، إنما لفترة معينة أي 3 أو 4 أيام على الأكثر من يوم معرفتك بالخبر. إنما إذا تخطّى شعورك بالحزن واليأس الـ15 يوماً فهذا يعني أنك بحاجة لطلب المساعدة من المقرّبين أو الاختصاصيين".
تابعو الأردن 24 على 
