حقائق تكشف لأول مرة عن حياة كريستيانو رونالدو
جو 24 : يُعرف كريستيانو رونالدو لدى جمهور كرة القدم بمهارته الفنية وحسه التهديفي. لكن ماذا عن حياته الخاصة وعلاقته بوالدته وابنه كريستيانو الصغير. هذا ما يكشف عنه فيلم وثائقي سيعرض قريبا في قاعات السينما.
سيكون عشاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ابتداء من الأسبوع المقبل على موعد مع فيلم وثائقي يصور حياة أسطورة كرة القدم البرتغالية وصاحب لقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات. وسيقدم العرض الافتتاحي للفيلم في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين (التاسع من نوفمبر 2015) ثم سيعرض بعدها في باقي دور سينما في العالم.
"كنت سعيدا وأنا أكشف لجمهوري من خلال الفيلم عن عائلتي وأصدقائي وعن حياتي الخاصة"، يقول كريستيانو في حوار مع مجلة كيكر الألمانية.
الفيلم الذي يحمل اسم "رونالدو" يتحدث عن أشياء لم يتم الكشف عنها من قبل، كعلاقة الدون البرتغالي بوالديه وكيف أن أمه كانت تفكر بإجهاضه عندما علمت أنها حامل به بسبب الظروف المادية الصعبة. بالإضافة إلى إدمان والده على الكحول والذي كان سببا في وفاته.
"منذ البداية حصل ارتياح وتوافق بيني وبين المخرج أنطونيو ونكي وهو ما جعلني أفتح له قلبي أكثر" يؤكد ابن جزيرة ماديرا، ويضيف أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم: "في البداية كنت متحفظا بعض الشيء بخصوص المعلومات الخاصة عن حياتي، لكن خلال مراحل التصوير أصبحت أكثر تلقائية وقمت أيضا بتصوير الكثير من المشاهد مع ابني".
في الفيلم يحكي رونالدو أيضا عن أصعب فترة في حياته وهي مغادرته للبيت وانتقاله للعيش في المدرسة الداخلية لفريق لشبونة وهو لم يتعد الـ12 عاما من عمره. وبقدر ما كانت هذه التجربة قاسية جدا في حياة الدون، بقدر ما استفاد منها في مسيرته الكروية الحافلة. وهو ما يؤكده ابن الـ30 عاما لمجلة كيكر بالقول "كانت أسوء تجربة في حياتي، لكنها منحتني كما أعتقد قوة نفسية كبيرة جعلتني أقدر على التعامل مع جميع التحديات التي تواجه اللاعب في عالم كرة القدم".
رونالدو يرى نفسه الأفضل في العالم
وكيل أعمال رونالدو ومستشاره جورج مينديز اعتبر في الفيلم الوثائقي، أن كريستيانو ليس أفضل لاعب كرة قدم في العالم في الوقت الحالي فحسب، وإنما أحسن رياضي في التاريخ أيضا. وهو رأي له ما يبرره في نظر هداف ريال مدريد والمنتخب البرتغالي، حيث قال كريستيانو بهذا الخصوص "حافظت على أداء مستقر ومتألق طيلة السنوات الثماني الأخيرة". ويضيف متسائلا " اعطيني اسم لاعب مر في كرة القدم حافظ على نفس المستوى طيلة ثماني سنوات؟".
وحول فوز ميسي أربع مرات بالكرة الذهبية واحتمال فوزه بها للمرة الخامسة في يناير المقبل، قال رونالدو بأن التتويج بهذه الجوائز يرتبط بمجموعة من الأمور الأخرى وليس بالمستوى العام للاعب فقط. ويضيف الفائز بالكرة الذهبية ثلاث مرات "في نظر البعض قد يكون ميسي هو الأفضل وفي نظر البعض الآخر قد يكون أفضل لاعب في العالم هو اينيستا، لكن بالنظر إلى أدائي المتألق على امتداد السنوات الأخيرة، فإنني أرى أنني اللاعب الأفضل في العالم".
الحب والكراهية معا مصدر تحفيز لرونالدو
وعلى الجانب الاجتماعي يحظى كريستيانو رونالدو بحب الكثير من جماهير كرة القدم، فلا يوجد لاعب آخر لديه معجبين على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ابن جزيرة ماديرا، حيث يبلع عدد معجبيه على الفيسبوك وتوتير وإنستغرام 168 مليون شخص.
ويظهر الفيلم الوثائقي الذي يصور حياة رونالدو صورة لفتاة أصبيت بالهستيريا لما شاهدت نجمها المفضل وأغمي عليها. ويعلق كريستيانو على مثل هذه المواقف بالقول "الأمور لا تكون دائما سهلة. فذات يوم قمت بزيارة أحد المستشفيات في مدينة لشبونة، ولما دخلت على أحد الأطفال وشاهدني أمامه ارتفع ضغط قلبه لدرجة أن حياته أصبحت في خطر. فهو لم يصدق أنني واقف أمامه". ويضيف رونالدو "حب الكثير من الناس لي يحفزني كثيرا".
لكن إلى جانب الحب يحتاج كريستيانو لبعض الكراهية من الآخرين حتى يكون في موقف تحد ويخرج كل طاقته فوق أرض الملعب ردا على بعض خصومه. ويؤكد الدون البرتغالي ذلك بالقول "رفض بعض الناس لي يعجبني في بعض الأحيان. فأنا أشعر بحافز أكثر عندما يطلق الجمهور صفارات الاستهجان ضدي مثلا في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا". ويضيف رونالدو "هنا أيضا يجب النظر إلى الجانب الإيجابي في الأمر".
وجود كريستيانو الإبن غير الكثير في كريستيانو الأب
كريستيانو رونالدو كشف أيضا في حواره مع مجلة كيكر الألمانية عن السر الذي يجعله متوازنا في حياته رغم الشهرة وضغوط كرة القدم، حيث أكد أنه يتجنب قدر الإمكان وسائل الإعلام ولا يقرأ المقالات الصحفية التي تكتب عنه. ويضيف نجم ريال مدريد "لا أتفرج أبدا على التلفاز. وأقرر بنفسي ماذا أقرء أو على ماذا أتفرج." مضيفا "لماذا أقرأ مقالا صحفيا عني بعد تقديمي لمباراة سيئة وأنا أعلم أن المقال سيكون كله انتقادات ضدي".
وبدلا من ذلك يفضل الدون البرتغالي الاسترخاء في حمام السباحة وتنظيم الأفكار واستجماع الطاقة للمباريات المقبلة. ويتابع بهذا الخصوص "يمكنني القول إنني أنام بشكل جيد كل ليلة، ضميري مرتاح ولدي رؤية واضحة للأمور وهذا شيء في غاية الأهمية بالنسبة لي".
لم يمر الفيلم الوثائقي دون حديث كريستيانو الأب عن كريستيانو الإبن، الذي يرى فيه والده خلفه في المستقبل. وعن علاقته الخاصة مع ابنه يقول رونالدو "كريستيانو غير حياتي بشكل كبير. إنها تجربة رائعة. كنت منذ مدة طويلة أرغب في أن يكون لي ولد. فهو يساعدنا كثيرا ويضحك دائما". ويتابع رونالدو "لذلك أعتقد أن إبراز هذه العلاقة مع ابني في الفيلم أمر جميل بالنسبة لجمهوري".
سيكون عشاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ابتداء من الأسبوع المقبل على موعد مع فيلم وثائقي يصور حياة أسطورة كرة القدم البرتغالية وصاحب لقب أحسن لاعب في العالم ثلاث مرات. وسيقدم العرض الافتتاحي للفيلم في العاصمة البريطانية لندن يوم الاثنين (التاسع من نوفمبر 2015) ثم سيعرض بعدها في باقي دور سينما في العالم.
"كنت سعيدا وأنا أكشف لجمهوري من خلال الفيلم عن عائلتي وأصدقائي وعن حياتي الخاصة"، يقول كريستيانو في حوار مع مجلة كيكر الألمانية.
الفيلم الذي يحمل اسم "رونالدو" يتحدث عن أشياء لم يتم الكشف عنها من قبل، كعلاقة الدون البرتغالي بوالديه وكيف أن أمه كانت تفكر بإجهاضه عندما علمت أنها حامل به بسبب الظروف المادية الصعبة. بالإضافة إلى إدمان والده على الكحول والذي كان سببا في وفاته.
"منذ البداية حصل ارتياح وتوافق بيني وبين المخرج أنطونيو ونكي وهو ما جعلني أفتح له قلبي أكثر" يؤكد ابن جزيرة ماديرا، ويضيف أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم: "في البداية كنت متحفظا بعض الشيء بخصوص المعلومات الخاصة عن حياتي، لكن خلال مراحل التصوير أصبحت أكثر تلقائية وقمت أيضا بتصوير الكثير من المشاهد مع ابني".
في الفيلم يحكي رونالدو أيضا عن أصعب فترة في حياته وهي مغادرته للبيت وانتقاله للعيش في المدرسة الداخلية لفريق لشبونة وهو لم يتعد الـ12 عاما من عمره. وبقدر ما كانت هذه التجربة قاسية جدا في حياة الدون، بقدر ما استفاد منها في مسيرته الكروية الحافلة. وهو ما يؤكده ابن الـ30 عاما لمجلة كيكر بالقول "كانت أسوء تجربة في حياتي، لكنها منحتني كما أعتقد قوة نفسية كبيرة جعلتني أقدر على التعامل مع جميع التحديات التي تواجه اللاعب في عالم كرة القدم".
رونالدو يرى نفسه الأفضل في العالم
وكيل أعمال رونالدو ومستشاره جورج مينديز اعتبر في الفيلم الوثائقي، أن كريستيانو ليس أفضل لاعب كرة قدم في العالم في الوقت الحالي فحسب، وإنما أحسن رياضي في التاريخ أيضا. وهو رأي له ما يبرره في نظر هداف ريال مدريد والمنتخب البرتغالي، حيث قال كريستيانو بهذا الخصوص "حافظت على أداء مستقر ومتألق طيلة السنوات الثماني الأخيرة". ويضيف متسائلا " اعطيني اسم لاعب مر في كرة القدم حافظ على نفس المستوى طيلة ثماني سنوات؟".
وحول فوز ميسي أربع مرات بالكرة الذهبية واحتمال فوزه بها للمرة الخامسة في يناير المقبل، قال رونالدو بأن التتويج بهذه الجوائز يرتبط بمجموعة من الأمور الأخرى وليس بالمستوى العام للاعب فقط. ويضيف الفائز بالكرة الذهبية ثلاث مرات "في نظر البعض قد يكون ميسي هو الأفضل وفي نظر البعض الآخر قد يكون أفضل لاعب في العالم هو اينيستا، لكن بالنظر إلى أدائي المتألق على امتداد السنوات الأخيرة، فإنني أرى أنني اللاعب الأفضل في العالم".
الحب والكراهية معا مصدر تحفيز لرونالدو
وعلى الجانب الاجتماعي يحظى كريستيانو رونالدو بحب الكثير من جماهير كرة القدم، فلا يوجد لاعب آخر لديه معجبين على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ابن جزيرة ماديرا، حيث يبلع عدد معجبيه على الفيسبوك وتوتير وإنستغرام 168 مليون شخص.
ويظهر الفيلم الوثائقي الذي يصور حياة رونالدو صورة لفتاة أصبيت بالهستيريا لما شاهدت نجمها المفضل وأغمي عليها. ويعلق كريستيانو على مثل هذه المواقف بالقول "الأمور لا تكون دائما سهلة. فذات يوم قمت بزيارة أحد المستشفيات في مدينة لشبونة، ولما دخلت على أحد الأطفال وشاهدني أمامه ارتفع ضغط قلبه لدرجة أن حياته أصبحت في خطر. فهو لم يصدق أنني واقف أمامه". ويضيف رونالدو "حب الكثير من الناس لي يحفزني كثيرا".
لكن إلى جانب الحب يحتاج كريستيانو لبعض الكراهية من الآخرين حتى يكون في موقف تحد ويخرج كل طاقته فوق أرض الملعب ردا على بعض خصومه. ويؤكد الدون البرتغالي ذلك بالقول "رفض بعض الناس لي يعجبني في بعض الأحيان. فأنا أشعر بحافز أكثر عندما يطلق الجمهور صفارات الاستهجان ضدي مثلا في المباريات التي نخوضها خارج ملعبنا". ويضيف رونالدو "هنا أيضا يجب النظر إلى الجانب الإيجابي في الأمر".
وجود كريستيانو الإبن غير الكثير في كريستيانو الأب
كريستيانو رونالدو كشف أيضا في حواره مع مجلة كيكر الألمانية عن السر الذي يجعله متوازنا في حياته رغم الشهرة وضغوط كرة القدم، حيث أكد أنه يتجنب قدر الإمكان وسائل الإعلام ولا يقرأ المقالات الصحفية التي تكتب عنه. ويضيف نجم ريال مدريد "لا أتفرج أبدا على التلفاز. وأقرر بنفسي ماذا أقرء أو على ماذا أتفرج." مضيفا "لماذا أقرأ مقالا صحفيا عني بعد تقديمي لمباراة سيئة وأنا أعلم أن المقال سيكون كله انتقادات ضدي".
وبدلا من ذلك يفضل الدون البرتغالي الاسترخاء في حمام السباحة وتنظيم الأفكار واستجماع الطاقة للمباريات المقبلة. ويتابع بهذا الخصوص "يمكنني القول إنني أنام بشكل جيد كل ليلة، ضميري مرتاح ولدي رؤية واضحة للأمور وهذا شيء في غاية الأهمية بالنسبة لي".
لم يمر الفيلم الوثائقي دون حديث كريستيانو الأب عن كريستيانو الإبن، الذي يرى فيه والده خلفه في المستقبل. وعن علاقته الخاصة مع ابنه يقول رونالدو "كريستيانو غير حياتي بشكل كبير. إنها تجربة رائعة. كنت منذ مدة طويلة أرغب في أن يكون لي ولد. فهو يساعدنا كثيرا ويضحك دائما". ويتابع رونالدو "لذلك أعتقد أن إبراز هذه العلاقة مع ابني في الفيلم أمر جميل بالنسبة لجمهوري".