تحويل الرحلات وتطوير الطيران المدني

جو 24 : اضطرت شركة الملكية الأردنية لتحويل مسار 7 رحلات كان من المقرر أن تحطّ رحالها، مساء الثلاثاء، في مطار الملكة علياء "الدولي" نظرا لكثافة الغبار، حيث تقرر هبوطها جميعا في مطار الملك الحسين الدولي في العقبة بعد أن تعذّر هبوطها في مطار ماركا لذات السبب؛ تدني مستوى الرؤية الافقي.

ذلك القرار أثار علامات استفهام وتعجب كثيرة حول منظومة الطيران المدني "المتأخرة" في الأردن، كيف يمكن اعتبار مطار الملكة علياء "دوليا" إن كانت الطائرات تُمنع من الهبوط فيه عندما يقلّ مدى الرؤية الافقية عن 400 متر؟! ما هو عمل هيئة تنظيم الطيران المدني للارتقاء بالمطار أكثر؟! وهل من اجراءات لدى ادارة المطار ترتقي به ليكون في مصاف المطارات الدولية "الحقيقية"؟!

لماذا تتحمل شركات طيران مثل الملكية الأردنية تلك الكلفة الاضافية؟! ما نعلمه أن المطارات الدولية "المحترمة" تكون مجهزة لهبوط الطائرات إذا كان مدى الرؤية الأفقية 100 متر، وبعضها يستقبل الطائرات إن كان مدى الرؤية الأفقية 50 مترا!! لكن مطار الملكة علياء لا يستقبل الطائرات إذا كان مدى الرؤية الافقية أقل من 400 متر، في حين يتعذّر مطار ماركا عن استقبال الطائرات في حال كان مدى الرؤية الافقية اقل من 800 متر..!

عن أي منظومة طيران مدني متقدمة تتحدثون..