رائد صلاح: دول عربية تُقايضنا لوقف الانتفاضة
جو 24 : كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن تلقي الحركة عدة عروض من قبل بعض الدول العربية، مقابل إيقاف المواجهات بالضفة والقدس، وإبطال مفعول الانتفاضة.
ونقل موقع "الخليج أونلاين" تأكيدات الشيخ صلاح، أن "دولاً عربية مرموقة عرضت علينا مقايضة" من أجل السعي لإبطال مفعول الهبّة الشعبية والجماهيرية الكبيرة، التي تدخل شهرها الثاني، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن "عرض المقايضة كان بالسماح للحركة الإسلامية في الداخل المحتل بالسيطرة الكاملة على مصاطب ومدارس العلم داخل المسجد الأقصى المبارك، مقابل تحرك فعلي وعاجل لإيقاف الهبة الشعبية، والمواجهات الدائرة بالقدس والضفة".
وكانت وزيرة القضاء الإسرائيلي إييلت شاكيد قالت إن وزارتها "شرعت في اتخاذ الخطوات اللازمة للإعلان عن أن الحركة الإسلامية تنظيم غير شرعي"، وذلك بعد أن أوعز نتنياهو إلى الجهات المختصة مؤخراً باتخاذ الإجراءات و"جمع الدلائل" التي تدين الحركة الإسلامية، تمهيداً لإخراجها عن القانون، وإعلانها تنظيماً محظوراً.
وذكر الشيخ صلاح أن "ذلك يؤكد بأن هناك دولاً عربية تسعى جاهدة من خلال تحركاتها واتصالاتها وبالتعاون مع الاحتلال، لإيقاف الانتفاضة وإعادة السيطرة عليها من جديد، قبل أن تتطور وتصل لمراحل أكثر خطورة على الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل: "الانتفاضة لن تهدأ أبداً حتى تحقيق كل المطالب التي خرجت من أجلها، ولن تكون الحركة الإسلامية أداة للاحتلال الإسرائيلي، لوقف فتيل المواجهات التي تندلع يومياً بسبب ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية التي تحاك ضد المقدسات والحقوق الفلسطينية".
وحمل الشيخ صلاح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع وتجدد المواجهات بمدن الضفة والقدس المحتلتين، مؤكداً أن "إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين السبب الرئيسي لاندلاع الانتفاضة".
وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم دولاً عربية بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي لقتل "انتفاضة القدس" التي اندلعت منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولا تزال مستمرة حتى اللحظة.
وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن رسمياً أن هناك اتصالات تجري مع دول عربية، وأبرزها "مصر والأردن" من أجل السيطرة على "الهبة الشعبية" التي تجري داخل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي العاصمة الأردنية عمان، التقى قبل أيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث كيفية إعادة السيطرة على "انتفاضة القدس"، التي بدأت مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وما تزال مستمرة حتى اللحظة، وأسفرت المواجهات الدائرة بالضفة وغزة والقدس، عن ارتقاء 74 شهيداً وإصابة نحو 2100 آخرين، في حين أعلنت مصادر عبرية أن عدد القتلى الإسرائيليين من خلال عمليات الطعن والدعس تخطى ثمانية قتلى حتى اللحظة، إضافة لإصابات أخرى خطيرة.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية؛ اندلعت بسبب إصرار المستوطنين المتطرفين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال وشرطته.
ونقل موقع "الخليج أونلاين" تأكيدات الشيخ صلاح، أن "دولاً عربية مرموقة عرضت علينا مقايضة" من أجل السعي لإبطال مفعول الهبّة الشعبية والجماهيرية الكبيرة، التي تدخل شهرها الثاني، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن "عرض المقايضة كان بالسماح للحركة الإسلامية في الداخل المحتل بالسيطرة الكاملة على مصاطب ومدارس العلم داخل المسجد الأقصى المبارك، مقابل تحرك فعلي وعاجل لإيقاف الهبة الشعبية، والمواجهات الدائرة بالقدس والضفة".
وكانت وزيرة القضاء الإسرائيلي إييلت شاكيد قالت إن وزارتها "شرعت في اتخاذ الخطوات اللازمة للإعلان عن أن الحركة الإسلامية تنظيم غير شرعي"، وذلك بعد أن أوعز نتنياهو إلى الجهات المختصة مؤخراً باتخاذ الإجراءات و"جمع الدلائل" التي تدين الحركة الإسلامية، تمهيداً لإخراجها عن القانون، وإعلانها تنظيماً محظوراً.
وذكر الشيخ صلاح أن "ذلك يؤكد بأن هناك دولاً عربية تسعى جاهدة من خلال تحركاتها واتصالاتها وبالتعاون مع الاحتلال، لإيقاف الانتفاضة وإعادة السيطرة عليها من جديد، قبل أن تتطور وتصل لمراحل أكثر خطورة على الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل: "الانتفاضة لن تهدأ أبداً حتى تحقيق كل المطالب التي خرجت من أجلها، ولن تكون الحركة الإسلامية أداة للاحتلال الإسرائيلي، لوقف فتيل المواجهات التي تندلع يومياً بسبب ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية التي تحاك ضد المقدسات والحقوق الفلسطينية".
وحمل الشيخ صلاح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع وتجدد المواجهات بمدن الضفة والقدس المحتلتين، مؤكداً أن "إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين السبب الرئيسي لاندلاع الانتفاضة".
وكان نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ كمال الخطيب، اتهم دولاً عربية بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي لقتل "انتفاضة القدس" التي اندلعت منذ بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولا تزال مستمرة حتى اللحظة.
وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن رسمياً أن هناك اتصالات تجري مع دول عربية، وأبرزها "مصر والأردن" من أجل السيطرة على "الهبة الشعبية" التي تجري داخل مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وفي العاصمة الأردنية عمان، التقى قبل أيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث كيفية إعادة السيطرة على "انتفاضة القدس"، التي بدأت مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وما تزال مستمرة حتى اللحظة، وأسفرت المواجهات الدائرة بالضفة وغزة والقدس، عن ارتقاء 74 شهيداً وإصابة نحو 2100 آخرين، في حين أعلنت مصادر عبرية أن عدد القتلى الإسرائيليين من خلال عمليات الطعن والدعس تخطى ثمانية قتلى حتى اللحظة، إضافة لإصابات أخرى خطيرة.
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية؛ اندلعت بسبب إصرار المستوطنين المتطرفين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الاحتلال وشرطته.