لا شيء اسوأ من قتل طموحات الشعوب وتطلعاتها الوطنية
علي السنيد
جو 24 : لم يكن الشعب الاردني في يوم من الايام احوج فيه الى سماع صوته من هذه الايام التي قتلت فيها روحه الوطنية، وقد بات يعاني صروف المعاناة اليومية جراء الظلم الذي يعايشة مع تواصل سياسات هذه الحكومة التي تفتقر للبعد الانساني والوطني في عملية الحكم، ومعروف انه ليس اسوأ من قتل طموحات الناس، وتطلعاتهم الوطنية، ومحاصرتهم بالاحباط واليأس وفقدان الامل، وان الحكومات الحقيقية هي تلك التي تملك القدرة على فن ادارة الشعوب وتعمل على تحفيزها، وتزيد من كفاءتها وعطائها، وتخرطها في عمليات الانتاج.
والشعب الاردني اليوم يعاني من الصعوبة والتعقيدات في الحصول على الخدمات العامة، وقد تباطأت روح القطاع العام ، وانكفأ العطاء على مستوى غالبية المؤسسات العامة والدوائر الخدمية، وترافق ذلك مع تراجع مريع في مستوى معيشة الفرد الاردني في ضوء تواصل سياسة الجباية التي درجت عليها هذه الحكومة، وعوضا عن ذلك فالناس باتوا يشعرون انهم الحلقة الاضعف في عملية الحكم الجارية، والتي لا تسعى الى تطوير حياة الافراد والنهوض بمناطقهم ، وتمكين الاردنيين من العيش الكريم، وانما الى ابتزازهم، والاستيلاء على القليل الذي في جيوبهم لصالح طبقة الحكم المتخمة .
وتطمين الاردنيين على شكل المستقبل يحتاج الى لقاءات مكاشفة مع الناس انفسهم، وتلمس اوضاعهم، واوجاعهم الحقيقية، والى ايلاء البلاد الى حكومة رحيمة تعمل على ازالة موجة الاحباط العام التي تحط في الحالة الاردنية، وخصوصا لدى العاطلين عن العمل. وللخروج بما يتطلبه الشارع في هذه المرحلة التي بات فيها قلقا، والتي لولا ظروف الاقليم الخطرة وخوف الاردنيين على وطنهم لشهدنا موجة ثانية من موجات العنف الاشد ضرواة، والاضطرابات التي تضرب في الاقليم بقسوة.
نحن نحتاج الى من يخرج الى شعب بخطاب تطمينات حقيقي مؤداه ان مرحلة السوء الحكومي في طريقها الى الانحسار، والى توجه جاد في كف يد هذه الحكومة الرعناء التي ورثت الاردنيين الاحباط واليأس، والعجز، وافقدتهم الثقة بوطنهم، وزادت من معاناة كل اردني، ورتبت اعباء اضافية على حياة الفقراء، ومست بالقطاعات الاقتصادية كافة، وبالقدرة الانتاجية لها. وخفضت من منسوب العطاء الاردني نتيجة غمامة الاحباط التي اسقطتها على الوطن جراء سياساتها القهرية.
نحتاج الى لقاءات بعيدة كل البعد عن البروتوكولات ، وخطاب المجاملات وان يتاح للناس فيها التعبير عن حقيقة واقعهم المعاش، وان يصار للاستماع الى الهم العام، وان تفتح الاذان الرسمية للشكوى العامة، وبما يفضي الى تكريس المسؤولين انفسهم ووقتهم لتطوير حياة الناس، ومساعدتهم على الثقة بوطنهم، وتبلور تصور ان المستقبل يحمل خيرا.
اما ان يظل الشعب غائبا، وصوته غير مسموع، ومصالحه مغيبة، ولا يجد له نصيرا قط، وفي المقابل تستمر حالة الظلم التي تمارسها حكومة الافقار والتي حققت كل معايير البعد عن المصلحة العامة في سياساتها، ومرد ذلك الى فهمها القاصر لدور عملية الحكم في النهضة وبلوغ غايات الشعوب في التنمية والعيش الكريم فالمستقبل لعمري لا ينذر بخير حيث يعد ذلك الوصفة المعروفة التي فجرت ثورات الشعوب في المحصلة التاريخية.
والشعب الاردني اليوم يعاني من الصعوبة والتعقيدات في الحصول على الخدمات العامة، وقد تباطأت روح القطاع العام ، وانكفأ العطاء على مستوى غالبية المؤسسات العامة والدوائر الخدمية، وترافق ذلك مع تراجع مريع في مستوى معيشة الفرد الاردني في ضوء تواصل سياسة الجباية التي درجت عليها هذه الحكومة، وعوضا عن ذلك فالناس باتوا يشعرون انهم الحلقة الاضعف في عملية الحكم الجارية، والتي لا تسعى الى تطوير حياة الافراد والنهوض بمناطقهم ، وتمكين الاردنيين من العيش الكريم، وانما الى ابتزازهم، والاستيلاء على القليل الذي في جيوبهم لصالح طبقة الحكم المتخمة .
وتطمين الاردنيين على شكل المستقبل يحتاج الى لقاءات مكاشفة مع الناس انفسهم، وتلمس اوضاعهم، واوجاعهم الحقيقية، والى ايلاء البلاد الى حكومة رحيمة تعمل على ازالة موجة الاحباط العام التي تحط في الحالة الاردنية، وخصوصا لدى العاطلين عن العمل. وللخروج بما يتطلبه الشارع في هذه المرحلة التي بات فيها قلقا، والتي لولا ظروف الاقليم الخطرة وخوف الاردنيين على وطنهم لشهدنا موجة ثانية من موجات العنف الاشد ضرواة، والاضطرابات التي تضرب في الاقليم بقسوة.
نحن نحتاج الى من يخرج الى شعب بخطاب تطمينات حقيقي مؤداه ان مرحلة السوء الحكومي في طريقها الى الانحسار، والى توجه جاد في كف يد هذه الحكومة الرعناء التي ورثت الاردنيين الاحباط واليأس، والعجز، وافقدتهم الثقة بوطنهم، وزادت من معاناة كل اردني، ورتبت اعباء اضافية على حياة الفقراء، ومست بالقطاعات الاقتصادية كافة، وبالقدرة الانتاجية لها. وخفضت من منسوب العطاء الاردني نتيجة غمامة الاحباط التي اسقطتها على الوطن جراء سياساتها القهرية.
نحتاج الى لقاءات بعيدة كل البعد عن البروتوكولات ، وخطاب المجاملات وان يتاح للناس فيها التعبير عن حقيقة واقعهم المعاش، وان يصار للاستماع الى الهم العام، وان تفتح الاذان الرسمية للشكوى العامة، وبما يفضي الى تكريس المسؤولين انفسهم ووقتهم لتطوير حياة الناس، ومساعدتهم على الثقة بوطنهم، وتبلور تصور ان المستقبل يحمل خيرا.
اما ان يظل الشعب غائبا، وصوته غير مسموع، ومصالحه مغيبة، ولا يجد له نصيرا قط، وفي المقابل تستمر حالة الظلم التي تمارسها حكومة الافقار والتي حققت كل معايير البعد عن المصلحة العامة في سياساتها، ومرد ذلك الى فهمها القاصر لدور عملية الحكم في النهضة وبلوغ غايات الشعوب في التنمية والعيش الكريم فالمستقبل لعمري لا ينذر بخير حيث يعد ذلك الوصفة المعروفة التي فجرت ثورات الشعوب في المحصلة التاريخية.