سحب هائلة تضيء وتظلم عند ولادة نجم جديد
جو 24 : رصد علماء فضاء ولادة نجم مراقبين انبعاثات سريعة تقذف لمسافات هائلة تصل إلى بضعة مليارات من الكيلومترات، تشكل سحبا تضيء وتظلم بانتظام مذهل، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية البريطانية.
وقالت اديل بلانكيت إحدى واضعي الدراسة "هذه النجوم الأولية ما زالت صغيرة وهي متداخلة جدا بحيث لم يتمكن أي تسلكوب أو جهاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء قبل الآن أن يكون صورة كاملة عن هذه الظاهرة والانبعاثات التي ترافقها".
وتمكن العلماء من تنفيذ أعمال المراقبة الجديدة هذه بواسطة شبكة التلسكوبات الراديوية الضخمة المنصوبة في جبال الانديس في تشيلي.
وتتيح هذه التسلكوبات تكوين قدرة على الرؤية الفضائية تخترق سحب النجوم، ولذا تمكنوا من رصد هذه الظاهرة.
ويقع هذا النجم على بعد 1400 سنة ضوئية من الأرض، أي أن الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يستغرق 1400 سنة ليصل من ذاك النجم إلى الأرض، وهذا يعني أيضا أن هذه الظاهرة التي يراقبها العلماء اليوم وقعت فعليا قبل 1400 سنة.
وتتكون النجوم في سحب من الغاز البارد والغبار، وفي هذه المرحلة تتركز الغازات الكونية ويبدأ الالتحام النووي في قلب الجرم الذي سيصبح نجما في المستقبل.
وتحت تأثير الطاقة المنبعثة من المادة والحقل المغناطيسي للنجم، تقذف مواد من قطبي النجم الحديث الولادة.
وتمتد هذه المواد المقذوفة على شكل سحابة تضيء وتظلم بانتظام مذهل، وتتسع رقعتها لتتقاطع مع سحب أخرى من نجوم أخرى حديثة الولادة، ولذلك كان يصعب على العلماء من قبل التمييز بينها.فرانس برس
وقالت اديل بلانكيت إحدى واضعي الدراسة "هذه النجوم الأولية ما زالت صغيرة وهي متداخلة جدا بحيث لم يتمكن أي تسلكوب أو جهاز يعمل بالأشعة تحت الحمراء قبل الآن أن يكون صورة كاملة عن هذه الظاهرة والانبعاثات التي ترافقها".
وتمكن العلماء من تنفيذ أعمال المراقبة الجديدة هذه بواسطة شبكة التلسكوبات الراديوية الضخمة المنصوبة في جبال الانديس في تشيلي.
وتتيح هذه التسلكوبات تكوين قدرة على الرؤية الفضائية تخترق سحب النجوم، ولذا تمكنوا من رصد هذه الظاهرة.
ويقع هذا النجم على بعد 1400 سنة ضوئية من الأرض، أي أن الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يستغرق 1400 سنة ليصل من ذاك النجم إلى الأرض، وهذا يعني أيضا أن هذه الظاهرة التي يراقبها العلماء اليوم وقعت فعليا قبل 1400 سنة.
وتتكون النجوم في سحب من الغاز البارد والغبار، وفي هذه المرحلة تتركز الغازات الكونية ويبدأ الالتحام النووي في قلب الجرم الذي سيصبح نجما في المستقبل.
وتحت تأثير الطاقة المنبعثة من المادة والحقل المغناطيسي للنجم، تقذف مواد من قطبي النجم الحديث الولادة.
وتمتد هذه المواد المقذوفة على شكل سحابة تضيء وتظلم بانتظام مذهل، وتتسع رقعتها لتتقاطع مع سحب أخرى من نجوم أخرى حديثة الولادة، ولذلك كان يصعب على العلماء من قبل التمييز بينها.فرانس برس