هل تغير الـ "فيفا" قوانين كرة القدم للحد من ارتجاجات الدماغ؟
جو 24 : رغم أن ارتطام كرة القدم بالرأس لا يتطلب سوى جزء من الثانية، إلا أن هذه الضربة السريعة كافية للتسبب بأضرار كبيرة.
أحد أكثر الأمور المحيرة في الارتجاجات هي اختلاف أعراضها من شخص لآخر، وليس بالضرورة أن يفقد الشخص الوعي حتى إذا أُصيب بارتجاج.
ويسبب الارتجاج الرؤية الضبابية، والشعور بطنين في الأذنين، والخدر في الذراعين، والصداع، والغثيان، والإرهاق. وتتأثر القدرة الإدراكية، مثل صعوبة التذكر أو التركيز، وصولاً إلى فقدان الذاكرة. ويؤثر الارتجاج على المشاعر، مثل الشعور بالغضب بسرعة، أو الاكتئاب، أو اضطرابات النوم.
إيجاد طريقة لقياس هذا الاصطدام هو ما يحاول تشاد هولينغزورث العمل عليه.
هولينغزورث: "الكثير من الناس يلعبون كرة القدم في العالم، لهذا اخترت هذه اللعبة كمثال. وعملت على تصميم حساس لاستعماله في الألعاب التي لا تستعمل خوذة".
هولينغزورث يرأس شركة "ترايكس تيكنولوجيز" في ولاية كونيتيكت الأمريكية التي طورت جهازاً حساساً لقياس قوة الصدمات على الرأس.
هولينغزورث: "هو ليس أداة للتشخيص بقدر كونه أداة قياس بالأرقام لما يحصل في الملعب كل الوقت".
تنتقل المعلومات إلى صندوق تحكم يشبك بالحاسب المحمول أو الهاتف المتحرك تابع للمدربين أو الأهالي، وخصوصاً عندما يحصل اصطدام قوي.
سيندي: "الهدف الحقيقي من ورائه هو توفير معلومات للخبراء لكشف حالات الارتجاج بشكل أفضل".
شاركت سيندي بارلو كون في تأسيس شركة اسمها إنفر، لتطوير جهاز الكشف.
"يمتد جزء من جهازنا إلى داخل الأذن، ما يتيح قياس حركة الجمجمة، وكشف الصدمات على الرأس".
ولتقليل عدد الصدمات التي يتلقاها الرأس، مبادرة "سيفر سوكر" تأمل في زيادة العمر المسموح به للاعبين بضرب الكرات رأسياً إلى الرابعة عشر، ولكن "الكرة" تبقى في ملعب اتحادات كرة القدم للشباب بتبني هذه الخطة أو لا".
وفي تصريح لـ CNN، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تغيير حديث في القوانين أدى إلى تراجع كبير في حالات الارتجاج. وبحسب التصريح، كان هذا نتيجة لقانون فرض في العام 2014 لا يسمح للاعبين الذي يُصابون بالرأس بالعودة إلى الملعب دون أن يسمح لهم طبيب الفريق بذلك.
أحد أكثر الأمور المحيرة في الارتجاجات هي اختلاف أعراضها من شخص لآخر، وليس بالضرورة أن يفقد الشخص الوعي حتى إذا أُصيب بارتجاج.
ويسبب الارتجاج الرؤية الضبابية، والشعور بطنين في الأذنين، والخدر في الذراعين، والصداع، والغثيان، والإرهاق. وتتأثر القدرة الإدراكية، مثل صعوبة التذكر أو التركيز، وصولاً إلى فقدان الذاكرة. ويؤثر الارتجاج على المشاعر، مثل الشعور بالغضب بسرعة، أو الاكتئاب، أو اضطرابات النوم.
إيجاد طريقة لقياس هذا الاصطدام هو ما يحاول تشاد هولينغزورث العمل عليه.
هولينغزورث: "الكثير من الناس يلعبون كرة القدم في العالم، لهذا اخترت هذه اللعبة كمثال. وعملت على تصميم حساس لاستعماله في الألعاب التي لا تستعمل خوذة".
هولينغزورث يرأس شركة "ترايكس تيكنولوجيز" في ولاية كونيتيكت الأمريكية التي طورت جهازاً حساساً لقياس قوة الصدمات على الرأس.
هولينغزورث: "هو ليس أداة للتشخيص بقدر كونه أداة قياس بالأرقام لما يحصل في الملعب كل الوقت".
تنتقل المعلومات إلى صندوق تحكم يشبك بالحاسب المحمول أو الهاتف المتحرك تابع للمدربين أو الأهالي، وخصوصاً عندما يحصل اصطدام قوي.
سيندي: "الهدف الحقيقي من ورائه هو توفير معلومات للخبراء لكشف حالات الارتجاج بشكل أفضل".
شاركت سيندي بارلو كون في تأسيس شركة اسمها إنفر، لتطوير جهاز الكشف.
"يمتد جزء من جهازنا إلى داخل الأذن، ما يتيح قياس حركة الجمجمة، وكشف الصدمات على الرأس".
ولتقليل عدد الصدمات التي يتلقاها الرأس، مبادرة "سيفر سوكر" تأمل في زيادة العمر المسموح به للاعبين بضرب الكرات رأسياً إلى الرابعة عشر، ولكن "الكرة" تبقى في ملعب اتحادات كرة القدم للشباب بتبني هذه الخطة أو لا".
وفي تصريح لـ CNN، قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن تغيير حديث في القوانين أدى إلى تراجع كبير في حالات الارتجاج. وبحسب التصريح، كان هذا نتيجة لقانون فرض في العام 2014 لا يسمح للاعبين الذي يُصابون بالرأس بالعودة إلى الملعب دون أن يسمح لهم طبيب الفريق بذلك.