#عمان_تغرق .. انتقادات لاذعة وحملات الكترونية لمحاسبة المسؤولين عن غرق العاصمة
جو 24 : تكفلت الامطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة عمان بفيضان مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الاردنيين كافة. الغضب والقسوة كانت حاضرة بقوة هذه المرة؛ فالأمر لا يحتمل سخرية أو ضحك بعد وفاة اربعة اشخاص بينهم طفلان من وجهة نظر كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أما الاخرين فكانوا مؤمنين بأن "شرّ البلية ما يضحك" وأن التعابير الساخرة أفضل ما يمكن أن تطلق على ما آلت إليه في شوارع العاصمة.
بين هذا وذاك لم يختلف اثنان على ضرورة تحميل أمين عمان، عقل بلتاجي، مسؤولية ما جرى واقالته كانت المطلب الرئيس قبل محاسبته والحكومة التي قررت تعيينه.
وفي عبارة ساخرة وعميقة، طالب الكاتب الصحفي باسم سكجها نشطاء المواقع بالتريث قليلا، وقال "يا جماعة طولوا بالكم: إذا مع كل كارثة سيستقيل مسؤول، خلال أسبوع لن يبقى لدينا أحد!".
بينما قال الناشط والنقابي شرف المجالي: "من لم يمت بجمرك عمان مات بغرق عمان.. تنوعت الأسباب والحكومة واحدة".
وبينما لفت الاكاديمي الدكتور خالد الخلفات إلى حادثة غرق المدرج الروماني والساحة المقابلة رغم أن مشروع اعادة التأهيل لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أعوام، فتساءل مستنكرا: "بنى الرومان المدرج الروماني.. هل غرق هذا المدرج عبر التاريخ بمياه الأمطار؟!".
واقترح الكاتب الصحفي باتر وردم "بناء المفاعل النووي في عمان، بحيث يتم استخدام مياه الفيضانات في الشوارع كمياه تبريد للمفاعل ضمن دورة مغلقة تتجدد في كل فصل شتاء"، وأضاف "لا نحتاج بحر العقبة ولا مياه الخربة السمراء. المهم بناؤه بجانب منزل خالد طوقان مع وجود جسر بينهما حتى يتمكن من الذهاب لإدارة المفاعل في الحالات الطارئة".
ومن جانب اخر، توجه نشطاء في حديثهم الى جوقة المدافعين عن الحكومة وامانة عمان، متسائلين عن موقف اولئك -المدافعين- فيما لو كان الغرقى والقتلى من ابنائهم او اشقائهم، وتمنى الناشطون من المسؤولين ان يتحلوا بالشجاعة الكافية والخروج باعتذار علني مرفقا باستقالته التي يعترف بها بعدم أهليته بدلا من أن "يصفع المنتقدين بجوقة المدافعين".
وتمنى نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي سماع نبأ اقالة البلتاجي بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، كما سبق وأن حدث مع مدير عام دائرة الجمارك منذر العساف الذي أقيل بعد حادثة انفجار شاحنة ألعاب نارية داخل ساحة جمرك عمان وراح ضحيتها 7 وفيات.
وقاد نشطاء حملات الكترونية تطالب بإقالة البلتاجي وتحميله مسؤولية ما حدث وتعديل القوانين الفاعلة ليصبح موقع امين عمان بالانتخاب وليس التعيين.
بين هذا وذاك لم يختلف اثنان على ضرورة تحميل أمين عمان، عقل بلتاجي، مسؤولية ما جرى واقالته كانت المطلب الرئيس قبل محاسبته والحكومة التي قررت تعيينه.
وفي عبارة ساخرة وعميقة، طالب الكاتب الصحفي باسم سكجها نشطاء المواقع بالتريث قليلا، وقال "يا جماعة طولوا بالكم: إذا مع كل كارثة سيستقيل مسؤول، خلال أسبوع لن يبقى لدينا أحد!".
بينما قال الناشط والنقابي شرف المجالي: "من لم يمت بجمرك عمان مات بغرق عمان.. تنوعت الأسباب والحكومة واحدة".
وبينما لفت الاكاديمي الدكتور خالد الخلفات إلى حادثة غرق المدرج الروماني والساحة المقابلة رغم أن مشروع اعادة التأهيل لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أعوام، فتساءل مستنكرا: "بنى الرومان المدرج الروماني.. هل غرق هذا المدرج عبر التاريخ بمياه الأمطار؟!".
واقترح الكاتب الصحفي باتر وردم "بناء المفاعل النووي في عمان، بحيث يتم استخدام مياه الفيضانات في الشوارع كمياه تبريد للمفاعل ضمن دورة مغلقة تتجدد في كل فصل شتاء"، وأضاف "لا نحتاج بحر العقبة ولا مياه الخربة السمراء. المهم بناؤه بجانب منزل خالد طوقان مع وجود جسر بينهما حتى يتمكن من الذهاب لإدارة المفاعل في الحالات الطارئة".
ومن جانب اخر، توجه نشطاء في حديثهم الى جوقة المدافعين عن الحكومة وامانة عمان، متسائلين عن موقف اولئك -المدافعين- فيما لو كان الغرقى والقتلى من ابنائهم او اشقائهم، وتمنى الناشطون من المسؤولين ان يتحلوا بالشجاعة الكافية والخروج باعتذار علني مرفقا باستقالته التي يعترف بها بعدم أهليته بدلا من أن "يصفع المنتقدين بجوقة المدافعين".
وتمنى نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي سماع نبأ اقالة البلتاجي بعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، كما سبق وأن حدث مع مدير عام دائرة الجمارك منذر العساف الذي أقيل بعد حادثة انفجار شاحنة ألعاب نارية داخل ساحة جمرك عمان وراح ضحيتها 7 وفيات.
وقاد نشطاء حملات الكترونية تطالب بإقالة البلتاجي وتحميله مسؤولية ما حدث وتعديل القوانين الفاعلة ليصبح موقع امين عمان بالانتخاب وليس التعيين.
تابعو الأردن 24 على 
