النائب العطي تطالب باخضاع المقصرين إلى محاسبة صارمة
جو 24 : دعت النائب ردينة العطي الحكومة إلى اخضاع المقصرين في اداء واجبهم الطبيعي إلى محاسبة صارمة.
وأضافت العطي في تصريح صحفي أن الاستقرار الذي تتمتع به المملكة يتناقض ض واستعدادتنا للتغيرات الطبيعية واستعدادنا للتغيرات في الطقس والمناخ.
وتاليا نص التصريح..
ليس هناك أسوء من أن يشعر المواطن بعدم اﻷمان في بلد يكون الاستقرار واﻷمان السياسي والمجتمعي هو عنوانه اﻷبرز والذي يحسد عليه من القاصي والداني
كل العالم يطالب بالاستقرار والامان السياسي والمجتمعي وهذا ما حققه جلالة الملك على كل المستويات مما جعلنا نموذجا يحتذى به .
للاسف الشديد هذا الاستقرار يتناقض واستعدادتنا للتغيرات الطبيعية واستعدادنا للتغيرات في الطقس والمناخ.
فقد كان يوم أمس كارثيا بكل معنى الكلمة وكشف دون لبس مدى استهتار المؤسسات المعنية في حياة المواطن وممتلكاته وعدم قدرته على التصدي لﻷحوال الجوية وتقلبات الطقس ،هذا عكس واقع يجب الوقوف عنده وعمل مراجعة شاملة لمفردات الاستعداد والاستجابة المباشرة لتحولات في الطقس والمناخ وليس ذلك فحسب فيجب الذهاب الى خطة طوارئ وطنية استعدادا ليس فقط لتحولات الطقس وانما الاستعداد ﻷي كوارث طبيعية ممكن أن يتعرض لها ووطننا الغالي لاسمح الله
أدعوا الى محاسبة صارمة للمقصرين في اداء واجبهم الطبيعي.
فأن المواطن الذي يدفع الضرائب دون تذمر ينتظر ان يقابل جهده وصبره بشيء من حس المسؤولية من قبل الجهات المعنية و خاصة المؤسسات ذات الطابع الخدمي ورفع مستوى التنسيق بين هذه المؤسسات ليتكامل الجهد والتعاون للوصول الى اكثر الاجراءات نجاعة للتصدي للكوارث الطبيعية فقد وصلت الكارثة المائية الى كل مناطق المملكة وخاصة العاصمة عمان ومدينتي الرصيفة الحبيبة التي خرجت بها المياه الى الشوارع الرئيسية عن الحد المعقول وكذلك الاغوار والشونة الجنوبية وبيرين وبعض الطرق الخارجية ..
لنعمل من اجل جعل المطر نعمة وليس نقمه ولنرتقي بمستوى الﻷمن اﻷجتماعي والخدمي الى مستوى الاستقرار والامن السياسي الذي صنعه قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله حتى يستطيع المواطن الايمان في المؤسسات التي هو رافدها وممولها الاول والاخير.
أختكم ولسان حالكم
النائب د.ردينة العطي
وأضافت العطي في تصريح صحفي أن الاستقرار الذي تتمتع به المملكة يتناقض ض واستعدادتنا للتغيرات الطبيعية واستعدادنا للتغيرات في الطقس والمناخ.
وتاليا نص التصريح..
ليس هناك أسوء من أن يشعر المواطن بعدم اﻷمان في بلد يكون الاستقرار واﻷمان السياسي والمجتمعي هو عنوانه اﻷبرز والذي يحسد عليه من القاصي والداني
كل العالم يطالب بالاستقرار والامان السياسي والمجتمعي وهذا ما حققه جلالة الملك على كل المستويات مما جعلنا نموذجا يحتذى به .
للاسف الشديد هذا الاستقرار يتناقض واستعدادتنا للتغيرات الطبيعية واستعدادنا للتغيرات في الطقس والمناخ.
فقد كان يوم أمس كارثيا بكل معنى الكلمة وكشف دون لبس مدى استهتار المؤسسات المعنية في حياة المواطن وممتلكاته وعدم قدرته على التصدي لﻷحوال الجوية وتقلبات الطقس ،هذا عكس واقع يجب الوقوف عنده وعمل مراجعة شاملة لمفردات الاستعداد والاستجابة المباشرة لتحولات في الطقس والمناخ وليس ذلك فحسب فيجب الذهاب الى خطة طوارئ وطنية استعدادا ليس فقط لتحولات الطقس وانما الاستعداد ﻷي كوارث طبيعية ممكن أن يتعرض لها ووطننا الغالي لاسمح الله
أدعوا الى محاسبة صارمة للمقصرين في اداء واجبهم الطبيعي.
فأن المواطن الذي يدفع الضرائب دون تذمر ينتظر ان يقابل جهده وصبره بشيء من حس المسؤولية من قبل الجهات المعنية و خاصة المؤسسات ذات الطابع الخدمي ورفع مستوى التنسيق بين هذه المؤسسات ليتكامل الجهد والتعاون للوصول الى اكثر الاجراءات نجاعة للتصدي للكوارث الطبيعية فقد وصلت الكارثة المائية الى كل مناطق المملكة وخاصة العاصمة عمان ومدينتي الرصيفة الحبيبة التي خرجت بها المياه الى الشوارع الرئيسية عن الحد المعقول وكذلك الاغوار والشونة الجنوبية وبيرين وبعض الطرق الخارجية ..
لنعمل من اجل جعل المطر نعمة وليس نقمه ولنرتقي بمستوى الﻷمن اﻷجتماعي والخدمي الى مستوى الاستقرار والامن السياسي الذي صنعه قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله حتى يستطيع المواطن الايمان في المؤسسات التي هو رافدها وممولها الاول والاخير.
أختكم ولسان حالكم
النائب د.ردينة العطي