عدم تعليق الدراسة جراء الأمطار الغزيرة أربك الطلاب وأهاليهم
جو 24 : عاشت اسر الطلاب يوم الخميس الماضي حالة من الارتباك بسبب عدم الاعلان عن تعطيل جميع المدارس بالمملكة بسبب الاحوال الجوية وشدة الامطار والغبار والاكتفاء بتفويض مدراء التربية والتعليم بتعطيل بعض من المدارس في عدد من المناطق.
واثار مشهد باص احدى المدارس عالقا وسط السيول والامطار وعدم قدرة الطلاب من الخروج منه الا بمساعدة المواطنين استياء عدد من اسر الطلاب الذين لم يتمكنوا من تعطيل ابنائهم بسبب عدم الاعلان الرسمي من وزارة التربية والتعليم عن تعطيل المدارس.
حالة من التخبط والارتباك شهدتها عدد من المدارس بعد التساقط الغزير للامطار مع بداية ساعات الدوام الصباحي وبعض المدارس اعادت الطلاب الى منازلهم وبعضها انتظرت لتقوم بارسال رسائل هاتفية الى اولياء امور الطلاب قبل وقت قليل من قرارهم باعادة الطلاب الى منازلهم مما سبب ارباكا للاهل الذين لم يتمكنوا من الوصول بالوقت المحدد للمدارس لاستلام ابنائهم بسبب تواجدهم بعملهم.
عدم تعطيل المدارس وابقاء مثل هذا القرار مرتبطا بمدراء التربية او مدراء المدارس عرض الكثير من الطلاب وخاصة الصغار منهم الى مخاطر كبيرة كانت واحدة منها مشهد طلاب الروضة وهم يصرخون من الخوف بسسب عدم تمكن باص روضتهم من تخطي السيول والامطار التي داهمت الباص واغرقته.
وعزا عدد من مدراء المدارس عدم تعطيلهم يوم الخميس الماضي الى عدم صدور قرار رسمي من وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة وعدم توقع هذه الامطار الغزيرة التي بدات مع اولى ساعات الدوام مما دفعهم الى الابقاء على الدوام وارجاع الطلاب في وقت ابكر من المعتاد.
اهالي الطلاب الذين عبروا عن استيائهم من ما حدث اكدوا انهم عاشوا لحظات من الخوف والارتباك مما ادى الى حدوث ازدحامات كبيرة امام المدارس بعد قرارها بانهاء الدوام في وقت ابكر من المعتاد.
واشاروا الى ان المدارس قامت بارسال رسائل للاباء والامهات قبل وقت قصير من انهاء الدوام في وقت لم يكونوا قادرين على مغادرة عملهم واصطحاب ابنائهم.
مديرة احدى المدارس الخاصة التي فضلت عدم الاشارة لاسمها قالت ان عدم تعطيل المدارس قرار خاطئ وكنا نتتظر ان يصدر قرار من وزارة التربية والتعليم بالتعطيل الا انه اقتصر على عدد من المدارس.
واضافت» لم نتمكن من تعطيل الطلاب يوم الخميس الماضي بالرغم من تحذيرات التنبؤات الجوية بحالة من عدم الاستقرار الجوي تصحبها امطار غزيرة الا ان هطول الامطار الغزير بعد بدء الدوام بقليل دفعنا الى اتخاذ قرار بانهاء الدوام مبكرا خاصة وان عددا من اولياء الامور مع بداية هطول الامطار عادوا واصطحبوا ابنائهم الى المنازل».
واشارت الى ان ما حدث يجب ان يكون عبرة للوزارة بعدم تعطيلها للمدارس تغامر بحياة الطلاب الذين يذهبون للمدارس بالباصات وخاصة وان المدارس لا تقوم باتخاذ قرار التعطيل الا بقرار من الوزارة باستثناء بعض المدارس والروضات التي تقوم بتعليق الدوام بسبب الاحوال الجوية بقرار من ادارتها.
وبالرغم من تباين الاراء حول تعطيل المدارس او الابقاء على الدوام في ايام من فصل الشتاء قد تشهد احوالا جوية شديدة بسبب عدم التمكن من تعويض ايام الدراسة الا ان المخاطرة بحياة الطلاب امر غير مقبول امام حالات جوية استثنائية تشهدها المملكة من الامطار الغزيرة او الغبار الشديد الذي يؤثر سلبا على صحة الاطفال.
وترك الامر مناطا بادارات المدارس يحدث حالة من الارباك والازدحامات بسبب عدم معرفة الاهل بموعد انهاء الدوام وعدم تمكنهم من اعادة ابنائهم بالوقت المحدد.
الرأي .
واثار مشهد باص احدى المدارس عالقا وسط السيول والامطار وعدم قدرة الطلاب من الخروج منه الا بمساعدة المواطنين استياء عدد من اسر الطلاب الذين لم يتمكنوا من تعطيل ابنائهم بسبب عدم الاعلان الرسمي من وزارة التربية والتعليم عن تعطيل المدارس.
حالة من التخبط والارتباك شهدتها عدد من المدارس بعد التساقط الغزير للامطار مع بداية ساعات الدوام الصباحي وبعض المدارس اعادت الطلاب الى منازلهم وبعضها انتظرت لتقوم بارسال رسائل هاتفية الى اولياء امور الطلاب قبل وقت قليل من قرارهم باعادة الطلاب الى منازلهم مما سبب ارباكا للاهل الذين لم يتمكنوا من الوصول بالوقت المحدد للمدارس لاستلام ابنائهم بسبب تواجدهم بعملهم.
عدم تعطيل المدارس وابقاء مثل هذا القرار مرتبطا بمدراء التربية او مدراء المدارس عرض الكثير من الطلاب وخاصة الصغار منهم الى مخاطر كبيرة كانت واحدة منها مشهد طلاب الروضة وهم يصرخون من الخوف بسسب عدم تمكن باص روضتهم من تخطي السيول والامطار التي داهمت الباص واغرقته.
وعزا عدد من مدراء المدارس عدم تعطيلهم يوم الخميس الماضي الى عدم صدور قرار رسمي من وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة وعدم توقع هذه الامطار الغزيرة التي بدات مع اولى ساعات الدوام مما دفعهم الى الابقاء على الدوام وارجاع الطلاب في وقت ابكر من المعتاد.
اهالي الطلاب الذين عبروا عن استيائهم من ما حدث اكدوا انهم عاشوا لحظات من الخوف والارتباك مما ادى الى حدوث ازدحامات كبيرة امام المدارس بعد قرارها بانهاء الدوام في وقت ابكر من المعتاد.
واشاروا الى ان المدارس قامت بارسال رسائل للاباء والامهات قبل وقت قصير من انهاء الدوام في وقت لم يكونوا قادرين على مغادرة عملهم واصطحاب ابنائهم.
مديرة احدى المدارس الخاصة التي فضلت عدم الاشارة لاسمها قالت ان عدم تعطيل المدارس قرار خاطئ وكنا نتتظر ان يصدر قرار من وزارة التربية والتعليم بالتعطيل الا انه اقتصر على عدد من المدارس.
واضافت» لم نتمكن من تعطيل الطلاب يوم الخميس الماضي بالرغم من تحذيرات التنبؤات الجوية بحالة من عدم الاستقرار الجوي تصحبها امطار غزيرة الا ان هطول الامطار الغزير بعد بدء الدوام بقليل دفعنا الى اتخاذ قرار بانهاء الدوام مبكرا خاصة وان عددا من اولياء الامور مع بداية هطول الامطار عادوا واصطحبوا ابنائهم الى المنازل».
واشارت الى ان ما حدث يجب ان يكون عبرة للوزارة بعدم تعطيلها للمدارس تغامر بحياة الطلاب الذين يذهبون للمدارس بالباصات وخاصة وان المدارس لا تقوم باتخاذ قرار التعطيل الا بقرار من الوزارة باستثناء بعض المدارس والروضات التي تقوم بتعليق الدوام بسبب الاحوال الجوية بقرار من ادارتها.
وبالرغم من تباين الاراء حول تعطيل المدارس او الابقاء على الدوام في ايام من فصل الشتاء قد تشهد احوالا جوية شديدة بسبب عدم التمكن من تعويض ايام الدراسة الا ان المخاطرة بحياة الطلاب امر غير مقبول امام حالات جوية استثنائية تشهدها المملكة من الامطار الغزيرة او الغبار الشديد الذي يؤثر سلبا على صحة الاطفال.
وترك الامر مناطا بادارات المدارس يحدث حالة من الارباك والازدحامات بسبب عدم معرفة الاهل بموعد انهاء الدوام وعدم تمكنهم من اعادة ابنائهم بالوقت المحدد.
الرأي .
تابعو الأردن 24 على 
