الجبهة الأردنية: زيارة السيدة الأولى أُلغيت.. والعساف فدا الحكومة والمعازيب
جو 24 : فتح حزب الجبهة الأردنية الموحدة النار على الحكومة وأمين عمان، مطالبا برحيل كليهما في حال كان الرئيس والأمين يعتقدان أن الوطن لا زال أهمّ من شخوصهم.
وقال الحزب في بيان صحفي، إن سقوط الحكومة في الفترة الأخيرة كان مدوّيا على كافة الصعد وكلّ الملفات، ابتداء عدم اجادة تخزين شحنة الألعاب النارية وليس انتهاء بعدم تنظيف المناهل وتجهيزها للشتاء بينما يقوم أمين عمان بتذوّق أصناف "المؤتمرات البريطانية".
وأضاف الحزب إن "الحكومة فقدت كل أسباب بقائها، حتى الأسباب البراغماتية منها لم تعد موجودة فالحكومة لم تُبقِ شيئا لم ترفع سعره والأولى أن تغادر قبل أن تقدم على فعل نندم بعدها جميعنا في هذا الوطن المسكين المبتلى بهذه الحكومة".
وتاليا نصّ البيان:
دولة الرئيس ... هل من مجيب
بيان من حزب الجبهة الأردنية الموحدة للشعب الأردني
ألغت السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما زيارتها للأردن بسبب سوء الأحوال الجوية، و قالت السفارة الأمريكية في بيان رسمي صادر عنها: "بسبب حالة الطقس الجوية مُنعت طائرة السيدة الأولى من السفر من الدوحة إلى عمان بعد 36 ساعة من الانتظار"، و استخدمت السفارة الأمريكية صيغة المبني للمجهول في الصياغة بحيث لا يعرف أحد الفاعل الذي هو ركن من أركان الجملة المفيدة ويسقط عليه كل ما يترتب جراء الفعل، واستدركت بأن السيدة الأولى شعرت بخيبة الأمل جراء عدم تمكنها من زيارة الأردن، و لا ندري كيف يمكن أن يصاب أحد بالإحباط و خيبة الأمل جراء فعل أحجم عن الإقدام عليه و هو قادر على فعله.
إما أن تكون الولايات المتحدة خشيت من وجود "مناهل" مفتوحة على مدرج مطار عمان ويمكن لطائرة زوجة السيد الرئيس أن تقع فيها، أو أن السفارة الأمريكية خشيت جراء ما سمعت من أخبار عن قتلى وفيضانات وبيوت مهدمة وسيارات طافية على سطح سيول العاصمة أن يصيب السيدة الأولى مكروه وهي تتجول في عمان أو أنه والله أعلم أن السفارة الأمريكية لم تقل الحقيقة وأن السيول لم تكن السبب وأن الأسباب تكمن فيما نخمن و لا نقدر أن نقول.
سامحونا ولكن سقوط الحكومة كان مدويا في الفترة الأخيرة على كل الصعد وفي كل الملفات، الحكومة لم تنظف مناهل مدينة عمان ولم تجهزها لفصل الشتاء، بينما أمين عمان يتذوق بعض أصناف المؤتمرات البريطانية، وكانت النتيجة ضحايا وأبرياء يموتون لأننا لم نقدر على تحمل شبرين ماء "لويش بتصلوا صلاة استسقاء إذن"، الحكومة لم تعرف كيف تخزن "شوية ألعاب نارية" فانفجرت و راح ضحيتها أناس أبرياء و راح معها سمعتنا وسمعة إداراتنا، و راح معها مدير الجمارك "كبش فداء و تضحية" فدا الحكومة والمعازيب، الحكومة فشلت في أن تشرفنا السيدة الأولى بزيارة لأن كل شؤون البلاد الخارجية إذا لم يدرها الملك فإن أحداً لا يكون قادرا على إدارتها.
الحكومة فقدت كل أسباب بقائها ، حتى الأسباب البراغماتية منها لم تعد موجودة فالحكومة لم يبق هناك شيء لم ترفع سعره و الأولى أن تغادر قبل أن تقدم على فعل نندم بعدها جميعنا في هذا الوطن المسكين المبتلى بهذه الحكومة ، الحكومة صارت عبئا ثقيلا على الوطن و الشعب و على سمعة الأردن ، و نحن نرى أن الوطن أغلى من الحكومة و أن الشعب أبقى من الرئيس و أن الوقت قد حان لرحيل بما تبقى من كرامة حتى لا نخلق للناس مبررات كي تعود الى أكثر من التذمر همسا ، و التندر في كل أمسيات الأردنيين بالحكومة و وزرائها و رئيسها.
نحن و من منطلق الولاء للقائد و الإنتماء للشعب و الوطن ، و الصدق مع الله نطالب بدون كثير تنميق بالكلام برحيل الحكومة و بأن يتحمل أمين عمان تبعات ما حصل أو أن يخرج علينا السيد الرئيس و يقول لنا أن كل ما حصل و يحصل ليس من مسؤولياته و لا من مسؤوليات الأمين حتى نبحث في مكان أخر عن المسئولين ، لم نعد قادرين أن نجيب على تساؤلات المواطنين نحن في حزب الجبهة الأردنية الموحدة حينما يسألوننا عمن هو مسئول عن كل هذه الكوارث ، نحيل السؤال الى الحكومة و ننتظر رحيل الحكومة إن كانت ما تزال تشعر أن الوطن أهم منها .
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
7/11/2015
وقال الحزب في بيان صحفي، إن سقوط الحكومة في الفترة الأخيرة كان مدوّيا على كافة الصعد وكلّ الملفات، ابتداء عدم اجادة تخزين شحنة الألعاب النارية وليس انتهاء بعدم تنظيف المناهل وتجهيزها للشتاء بينما يقوم أمين عمان بتذوّق أصناف "المؤتمرات البريطانية".
وأضاف الحزب إن "الحكومة فقدت كل أسباب بقائها، حتى الأسباب البراغماتية منها لم تعد موجودة فالحكومة لم تُبقِ شيئا لم ترفع سعره والأولى أن تغادر قبل أن تقدم على فعل نندم بعدها جميعنا في هذا الوطن المسكين المبتلى بهذه الحكومة".
وتاليا نصّ البيان:
دولة الرئيس ... هل من مجيب
بيان من حزب الجبهة الأردنية الموحدة للشعب الأردني
ألغت السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما زيارتها للأردن بسبب سوء الأحوال الجوية، و قالت السفارة الأمريكية في بيان رسمي صادر عنها: "بسبب حالة الطقس الجوية مُنعت طائرة السيدة الأولى من السفر من الدوحة إلى عمان بعد 36 ساعة من الانتظار"، و استخدمت السفارة الأمريكية صيغة المبني للمجهول في الصياغة بحيث لا يعرف أحد الفاعل الذي هو ركن من أركان الجملة المفيدة ويسقط عليه كل ما يترتب جراء الفعل، واستدركت بأن السيدة الأولى شعرت بخيبة الأمل جراء عدم تمكنها من زيارة الأردن، و لا ندري كيف يمكن أن يصاب أحد بالإحباط و خيبة الأمل جراء فعل أحجم عن الإقدام عليه و هو قادر على فعله.
إما أن تكون الولايات المتحدة خشيت من وجود "مناهل" مفتوحة على مدرج مطار عمان ويمكن لطائرة زوجة السيد الرئيس أن تقع فيها، أو أن السفارة الأمريكية خشيت جراء ما سمعت من أخبار عن قتلى وفيضانات وبيوت مهدمة وسيارات طافية على سطح سيول العاصمة أن يصيب السيدة الأولى مكروه وهي تتجول في عمان أو أنه والله أعلم أن السفارة الأمريكية لم تقل الحقيقة وأن السيول لم تكن السبب وأن الأسباب تكمن فيما نخمن و لا نقدر أن نقول.
سامحونا ولكن سقوط الحكومة كان مدويا في الفترة الأخيرة على كل الصعد وفي كل الملفات، الحكومة لم تنظف مناهل مدينة عمان ولم تجهزها لفصل الشتاء، بينما أمين عمان يتذوق بعض أصناف المؤتمرات البريطانية، وكانت النتيجة ضحايا وأبرياء يموتون لأننا لم نقدر على تحمل شبرين ماء "لويش بتصلوا صلاة استسقاء إذن"، الحكومة لم تعرف كيف تخزن "شوية ألعاب نارية" فانفجرت و راح ضحيتها أناس أبرياء و راح معها سمعتنا وسمعة إداراتنا، و راح معها مدير الجمارك "كبش فداء و تضحية" فدا الحكومة والمعازيب، الحكومة فشلت في أن تشرفنا السيدة الأولى بزيارة لأن كل شؤون البلاد الخارجية إذا لم يدرها الملك فإن أحداً لا يكون قادرا على إدارتها.
الحكومة فقدت كل أسباب بقائها ، حتى الأسباب البراغماتية منها لم تعد موجودة فالحكومة لم يبق هناك شيء لم ترفع سعره و الأولى أن تغادر قبل أن تقدم على فعل نندم بعدها جميعنا في هذا الوطن المسكين المبتلى بهذه الحكومة ، الحكومة صارت عبئا ثقيلا على الوطن و الشعب و على سمعة الأردن ، و نحن نرى أن الوطن أغلى من الحكومة و أن الشعب أبقى من الرئيس و أن الوقت قد حان لرحيل بما تبقى من كرامة حتى لا نخلق للناس مبررات كي تعود الى أكثر من التذمر همسا ، و التندر في كل أمسيات الأردنيين بالحكومة و وزرائها و رئيسها.
نحن و من منطلق الولاء للقائد و الإنتماء للشعب و الوطن ، و الصدق مع الله نطالب بدون كثير تنميق بالكلام برحيل الحكومة و بأن يتحمل أمين عمان تبعات ما حصل أو أن يخرج علينا السيد الرئيس و يقول لنا أن كل ما حصل و يحصل ليس من مسؤولياته و لا من مسؤوليات الأمين حتى نبحث في مكان أخر عن المسئولين ، لم نعد قادرين أن نجيب على تساؤلات المواطنين نحن في حزب الجبهة الأردنية الموحدة حينما يسألوننا عمن هو مسئول عن كل هذه الكوارث ، نحيل السؤال الى الحكومة و ننتظر رحيل الحكومة إن كانت ما تزال تشعر أن الوطن أهم منها .
حزب الجبهة الأردنية الموحدة
7/11/2015