العراقية زينب سلبي: اسمع كل "نداء".. اوبرا آمنت ببرنامجي وبيل كلينتون فاجأني بقصة والدته
جو 24 : بـ” بسم الله الرحمن الرحيم” بدأت حلقتها الاولى وهي تنشر رسالتها التي حلُمت بها منذ زمن “ارضية تجمع كل القضايا التي تهمّ المرأة في العالم العربي.. دون تأطيرها بالجهل او التخلف”.
لا شيء يعبر عن قوة شخصيتها كما تفعل ابتسامتها “واسعة عفوية وتكشف عن نقاء وحب”، فهي الواثقة ذات الصوت الدافئ والقلب الحنون، وهي ايضا تلك المدافعة الشرسة عن حقوق المرأة والعرب، الامر الذي سهّل لها مقابلة العديد من الشخصيات الوازنة.
“زينب سلبي” الكاتبة والناشطة الحقوقية، قررت التحول لمستوى جديد من النشاط الاجتماعي، فبدأت برنامجا تلفزيونيا من الشرق الاوسط واليه، ومتخصص بالشؤون النسائية المختلفة وبقضايا الفئات المهمشة، لتكون اولى المؤمنات به وبمحتواه الاعلامية الأمريكية الاكثر شهرة “أوبرا وينفري”.
وينفري شجعت العراقية الجميلة سلبي، وكما قالت زينب ان “اوبرا في الاصل هي ملهمتي ومشجعتي لأن اكون انا.. اضحك وابكي وارقص واظهر كما انا على شاشة برنامجي.. ولذلك احببتها ان تكون ضيفة حلقتي الاولى”.
وبروح مرح وتواضع قالت زينب مقدمة برنامج “نداء” على شاشة TLC من خلال OSN، ان لا شيء يجعلها تخشى استضافة اعلامية كأوبرا، رغم كونها استضافتها في حلقتها الاولى مؤكدة ان وينفري قالت لها “برنامجك سيكون الاهم”.
زينب، المرأة العفوية ذات الشعر القصير والابتسامة الفاتنة، نشأت قريبة من السياسة والاعلام والحقوق معا، لتتكون فيها شخصية تشبه تلك التي في الروايات تحمل عصا تجلب فيها السعادة للبشر، فهي تصرّ على رؤية الحياة من منظور ايجابي، ولهذا كان برنامجها.
“مرآة لجماليات الواقع العربي والايجابيات فيه” هكذا ترى زينب الهدف وراء برنامجها الذي يقوم عليه فريق واسع من الشبان والشابات، الحاملين معهم مزيجا من الافكار الغربية والعربية، والتي تأخذ “منقوعها” زينب وتحوّلها لما يلائم الثقافة العربية ككل، كما قالت السلبي.
“الحفاظ على ثقافتنا والجميل من موروثاتنا امر اساسي بالنسبة الي في كل تفاصيل البرنامج سواء في ملابسي او ديكورات الحلقات او حتى الاحاديث التي اخوضها مع الضيوف”، قالت نجمة برنامج نداء مضيفة “ان اكون عربية يعني ان ادرك تماما المفاصل التي تزعج النساء العربيات، وكذلك تلك التي تهمهن.. لذلك اعلم ان برامج المرأة لا يمكن ان تنحصر في الموضة والطبخ”.
الاهتمامات النسوية بالنسبة لزينب هي في كل التفاصيل، فهي حين تلتقي نجم فلسطين ومحبوب العرب “محمد عساف” تحاول منه استشفاف كل ما تريد امرأة معرفته عن هذا الرجل، وكذلك حين تقابل رئيس البيت الابيض الاسبق بيل كلينتون.
في الوقت نفسه، تدرك سلبي ان حياة النساء لا تعني “المشاهير” فقط، فتجدها تستضيف نساء طامحات وناجحات لتنبت ورود التفاؤل في صحراء الدمار الذي تعيشه المنطقة، وتعيد تذكير النساء بأنهن “يستطعن ذلك”..
سلبي في حوار شيق اسرّت بكونها قررت منذ اليوم الاول ان تكون “حقيقية” وفقط، لذا فالمتفرج يرى ردّات فعلها قريبة للقلب، بابتساماتها وضحكاتها وفي تعابير حزنها ودموعها وجنونها، الامر الذي تعتبر انه اعطاها مساحة من الحرية، يمتدحها فيها الجمهور.
ولم تخفِ زينب انها تعمّدت وجود قصص حزينة تعكس وقائع مغايرة للفرح، “فنحن بالنهاية مرآة للواقع.. الذي قررنا ان لا نراه معتما للغاية” مبينة ان عرض القصص المحزنة انما يأتي للعبرة والاحساس بالاخرين، إذ عرضت زينب قصة رب اسرة يدعى حيدر تمت مطاردته في العراق من قبل عصابات تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وسقطت طفلته اثناء الهروب.
بالنسبة لسلبي فإن الاعداد لحلقة حيدر لم يكن ابدا اقلّ من ذلك الذي قامت به مع فريقها لمقابلة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون، والذي تحدث اليها عن اسرار في حياته ككونه عانى من اضطهاد مع امه في طفولته، وكيف نمى لديه حب “تشجيع المرأة واحترامها”، مشيرة الى ان الحلقة التي لم تعرض بعد حملت الكثير من تفاصيل تفكيره عن النساء وكيف يتعامل مع زوجته باعتبارها تقف على اعتاب ان تصبح “اول رئيسة للولايات المتحدة”.
زينب اليوم تنظر الى عراقها الحبيب وتقول انه “يكسر قلبي” مشيرة الى انها رغم الدمار لا زالت تكرر زياراتها على بلدها الاصل كل فترة، ومؤكدة بأنها تحلم باستضافة المزيد من العراقيات.
زينب كاتبة “ الهروب من الطغيان: النشأة في ظل صدّام”، فهي ابنة طيار الراحل صدام حسين الخاص، ورئيسة جمعية “ Women for Women” ومؤسستها، تركت كل شيء اليوم لتبدأ بسماع كل “نداء” تناديه امرأة وتكون احدى العاملات على تحويل دمارنا لطاقة خلق وانتاج وفرح.
لا شيء يعبر عن قوة شخصيتها كما تفعل ابتسامتها “واسعة عفوية وتكشف عن نقاء وحب”، فهي الواثقة ذات الصوت الدافئ والقلب الحنون، وهي ايضا تلك المدافعة الشرسة عن حقوق المرأة والعرب، الامر الذي سهّل لها مقابلة العديد من الشخصيات الوازنة.
“زينب سلبي” الكاتبة والناشطة الحقوقية، قررت التحول لمستوى جديد من النشاط الاجتماعي، فبدأت برنامجا تلفزيونيا من الشرق الاوسط واليه، ومتخصص بالشؤون النسائية المختلفة وبقضايا الفئات المهمشة، لتكون اولى المؤمنات به وبمحتواه الاعلامية الأمريكية الاكثر شهرة “أوبرا وينفري”.
وينفري شجعت العراقية الجميلة سلبي، وكما قالت زينب ان “اوبرا في الاصل هي ملهمتي ومشجعتي لأن اكون انا.. اضحك وابكي وارقص واظهر كما انا على شاشة برنامجي.. ولذلك احببتها ان تكون ضيفة حلقتي الاولى”.
وبروح مرح وتواضع قالت زينب مقدمة برنامج “نداء” على شاشة TLC من خلال OSN، ان لا شيء يجعلها تخشى استضافة اعلامية كأوبرا، رغم كونها استضافتها في حلقتها الاولى مؤكدة ان وينفري قالت لها “برنامجك سيكون الاهم”.
زينب، المرأة العفوية ذات الشعر القصير والابتسامة الفاتنة، نشأت قريبة من السياسة والاعلام والحقوق معا، لتتكون فيها شخصية تشبه تلك التي في الروايات تحمل عصا تجلب فيها السعادة للبشر، فهي تصرّ على رؤية الحياة من منظور ايجابي، ولهذا كان برنامجها.
“مرآة لجماليات الواقع العربي والايجابيات فيه” هكذا ترى زينب الهدف وراء برنامجها الذي يقوم عليه فريق واسع من الشبان والشابات، الحاملين معهم مزيجا من الافكار الغربية والعربية، والتي تأخذ “منقوعها” زينب وتحوّلها لما يلائم الثقافة العربية ككل، كما قالت السلبي.
“الحفاظ على ثقافتنا والجميل من موروثاتنا امر اساسي بالنسبة الي في كل تفاصيل البرنامج سواء في ملابسي او ديكورات الحلقات او حتى الاحاديث التي اخوضها مع الضيوف”، قالت نجمة برنامج نداء مضيفة “ان اكون عربية يعني ان ادرك تماما المفاصل التي تزعج النساء العربيات، وكذلك تلك التي تهمهن.. لذلك اعلم ان برامج المرأة لا يمكن ان تنحصر في الموضة والطبخ”.
الاهتمامات النسوية بالنسبة لزينب هي في كل التفاصيل، فهي حين تلتقي نجم فلسطين ومحبوب العرب “محمد عساف” تحاول منه استشفاف كل ما تريد امرأة معرفته عن هذا الرجل، وكذلك حين تقابل رئيس البيت الابيض الاسبق بيل كلينتون.
في الوقت نفسه، تدرك سلبي ان حياة النساء لا تعني “المشاهير” فقط، فتجدها تستضيف نساء طامحات وناجحات لتنبت ورود التفاؤل في صحراء الدمار الذي تعيشه المنطقة، وتعيد تذكير النساء بأنهن “يستطعن ذلك”..
سلبي في حوار شيق اسرّت بكونها قررت منذ اليوم الاول ان تكون “حقيقية” وفقط، لذا فالمتفرج يرى ردّات فعلها قريبة للقلب، بابتساماتها وضحكاتها وفي تعابير حزنها ودموعها وجنونها، الامر الذي تعتبر انه اعطاها مساحة من الحرية، يمتدحها فيها الجمهور.
ولم تخفِ زينب انها تعمّدت وجود قصص حزينة تعكس وقائع مغايرة للفرح، “فنحن بالنهاية مرآة للواقع.. الذي قررنا ان لا نراه معتما للغاية” مبينة ان عرض القصص المحزنة انما يأتي للعبرة والاحساس بالاخرين، إذ عرضت زينب قصة رب اسرة يدعى حيدر تمت مطاردته في العراق من قبل عصابات تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” وسقطت طفلته اثناء الهروب.
بالنسبة لسلبي فإن الاعداد لحلقة حيدر لم يكن ابدا اقلّ من ذلك الذي قامت به مع فريقها لمقابلة الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون، والذي تحدث اليها عن اسرار في حياته ككونه عانى من اضطهاد مع امه في طفولته، وكيف نمى لديه حب “تشجيع المرأة واحترامها”، مشيرة الى ان الحلقة التي لم تعرض بعد حملت الكثير من تفاصيل تفكيره عن النساء وكيف يتعامل مع زوجته باعتبارها تقف على اعتاب ان تصبح “اول رئيسة للولايات المتحدة”.
زينب اليوم تنظر الى عراقها الحبيب وتقول انه “يكسر قلبي” مشيرة الى انها رغم الدمار لا زالت تكرر زياراتها على بلدها الاصل كل فترة، ومؤكدة بأنها تحلم باستضافة المزيد من العراقيات.
زينب كاتبة “ الهروب من الطغيان: النشأة في ظل صدّام”، فهي ابنة طيار الراحل صدام حسين الخاص، ورئيسة جمعية “ Women for Women” ومؤسستها، تركت كل شيء اليوم لتبدأ بسماع كل “نداء” تناديه امرأة وتكون احدى العاملات على تحويل دمارنا لطاقة خلق وانتاج وفرح.