نقابة المهندسين تضع كافة امكاناتها تحت تصرف الوطن وتدعو لاشراكها بالعمل
جو 24 : اكد نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، على أن النقابة تضع كافة امكاناتها وقدراتها تحت تصرّف الوطن، من خلال المشاركة في أي جهد وطني يهدف إلى تلافي الكارثة التي شهدتها عمان صباح الخميس.
وكانت العاصمة قد شهدت الخميس تساقطا غزيرا للأمطار أدى لغرق مناطق في عمان نتيجة سوء التصريف، الأمر الذي تسبب بوفاة أربعة أشخاص واصابة وتضرر العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الطباع في بيان صحفي، الأحد، ان نقابة المهندسين هي مؤسسة وطنية تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها، داعيا في ذات السياق إلى إعادة النظر في ادارة العمليات المتعلقة بالأزمات وتشكيل لجنة وطنية لدراسة ما حدث واقتراح الاجراءات التي تضمن عدم تكرار تلك الكارثة.
وأكد الطباع على أن أنظمة البنية التحتية في العاصمة عمان باتت بحاجة إلى مراجعة وإعادة تأهيل، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وضع ذلك الأمر على أجندتها وموازنتها القادمة ضمن المشروعات الأكثر أهمية وأولوية على المستوى الوطني.
وشدد الطباع على ضرورة أن تخضع المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية للتدقيق من قبل نقابة المهندسين، شأنها في ذلك شأن كافة مشاريع الأبنية، مشيرا في ذات السياق إلى أن شبكات المياه والمجاري والصرف الصحي لا يتم التدقيق الفني والهندسي عليها من قبل النقابة سواء من حيث الرقابة على الجودة أو مدى استيفائها متطلبات العمل الهندسي.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن نقابة المهندسين الاردنيين
حول آثار العاصفة المطرية الأخيرة
تابعت نقابة المهندسين الأردنيين باهتمام بالغ ما تسبب به الهطول المطري الغزير الذي أثر على المملكة خلال يوم الخميس الموافق 5 تشرين ثاني/2015 وما ترتب عليه من خراب للممتلكات وعدم قدرة أنظمة البنية التحتية على تحمل الآثار الناجمة عن هذا الهطول وازهاق ارواح بعض المواطنين.
والنقابة إذ تثمن جهود كافة الجهات الحكومية سواء ادارة السير او الدفاع المدني او القوات المسلحة او دوائر الخدمات المختلفة لتؤكد على أن التعامل مع هذه الأزمة يجب أن يخضع للأسس العلمية المتعلقة بإدارة الأزمات والكوارث من حيث التخطيط والدراسة والمتابعة وتود النقابة أن تبين الامور التالية :
اولا : إن إدارة الكوارث تتطلب جهدا وطنيا يقوم على التنسيق الكامل بين الجهات المختلفة ويتطلب اجراء تقييم وادارة فاعلة للخدمات وانظمة البنية التحتية بشكل دوري وضمن خطة استجابة وطنية لها معالم محددة واجراء التدقيق عليها قبل وأثناء وبعد حدوث الكوارث وبشكل علمي منهجي دقيق.
ثانيا : إن انظمة البنية التحتية في مدينة عمان أصبحت بحاجة الى مراجعة وإعادة تأهيل مما يتطلب وضعها على أجندة الحكومة وعلى موازنتها القادمة ضمن المشروعات الأكثر أهمية وأولوية على المستوى الوطني وعلى مستوى الموازنة العامة للدولة .
ثالثا : ان المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية يجب ان تتعرض للتدقيق من قبل نقابة المهندسين شأنها شأن كافة مشاريع الأبنية حيث ان مشاريع البنية التحتية وخاصة شبكات المياه والمجاري والصرف الصحي لا يتم التدقيق الفني والهندسي عليها من قبل النقابة من حيث الرقابة على الجودة والتأكد من استيفائها متطلبات العمل الهندسي وملاءمتها للكودات والمواصفات العالمية .
رابعا : ان نقابة المهندسين وهي مؤسسة وطنية تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها تضع كافة امكاناتها وقدراتها تحت تصرف الوطن من خلال المشاركة في اي جهد وطني يهدف الى تلافي هذه المشاكل مستقبلا .
وختاما فإننا ندعو لإعادة النظر في ادارة العمليات المتعلقة بالأزمات والسعي لاجراء تخطيط اداري ومسبق وندعو الى تشكيل لجنة وطنية يشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمعنية بالعمل الهندسي وفي مقدمتها نقابة المهندسين الاردنيين لدراسة ما حدث واقتراح الاجراءات لعدم تكرار هذه الكارثة
و ندعو الحكومة وجميع الأطراف المعنية إلى الوقوف عند مسؤولياتها في تحديد الأولويات الوطنية في ظل الدور المهم الذي يقوم به الأردن اقليميا وعالمياً.
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير و حفظ الله الاردن من كل سوء
نقيب المهندسين الاردنيين
المهندس ماجد الطباع
وكانت العاصمة قد شهدت الخميس تساقطا غزيرا للأمطار أدى لغرق مناطق في عمان نتيجة سوء التصريف، الأمر الذي تسبب بوفاة أربعة أشخاص واصابة وتضرر العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
وقال الطباع في بيان صحفي، الأحد، ان نقابة المهندسين هي مؤسسة وطنية تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها، داعيا في ذات السياق إلى إعادة النظر في ادارة العمليات المتعلقة بالأزمات وتشكيل لجنة وطنية لدراسة ما حدث واقتراح الاجراءات التي تضمن عدم تكرار تلك الكارثة.
وأكد الطباع على أن أنظمة البنية التحتية في العاصمة عمان باتت بحاجة إلى مراجعة وإعادة تأهيل، الأمر الذي يتطلب من الحكومة وضع ذلك الأمر على أجندتها وموازنتها القادمة ضمن المشروعات الأكثر أهمية وأولوية على المستوى الوطني.
وشدد الطباع على ضرورة أن تخضع المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية للتدقيق من قبل نقابة المهندسين، شأنها في ذلك شأن كافة مشاريع الأبنية، مشيرا في ذات السياق إلى أن شبكات المياه والمجاري والصرف الصحي لا يتم التدقيق الفني والهندسي عليها من قبل النقابة سواء من حيث الرقابة على الجودة أو مدى استيفائها متطلبات العمل الهندسي.
وتاليا نصّ البيان:
بيان صادر عن نقابة المهندسين الاردنيين
حول آثار العاصفة المطرية الأخيرة
تابعت نقابة المهندسين الأردنيين باهتمام بالغ ما تسبب به الهطول المطري الغزير الذي أثر على المملكة خلال يوم الخميس الموافق 5 تشرين ثاني/2015 وما ترتب عليه من خراب للممتلكات وعدم قدرة أنظمة البنية التحتية على تحمل الآثار الناجمة عن هذا الهطول وازهاق ارواح بعض المواطنين.
والنقابة إذ تثمن جهود كافة الجهات الحكومية سواء ادارة السير او الدفاع المدني او القوات المسلحة او دوائر الخدمات المختلفة لتؤكد على أن التعامل مع هذه الأزمة يجب أن يخضع للأسس العلمية المتعلقة بإدارة الأزمات والكوارث من حيث التخطيط والدراسة والمتابعة وتود النقابة أن تبين الامور التالية :
اولا : إن إدارة الكوارث تتطلب جهدا وطنيا يقوم على التنسيق الكامل بين الجهات المختلفة ويتطلب اجراء تقييم وادارة فاعلة للخدمات وانظمة البنية التحتية بشكل دوري وضمن خطة استجابة وطنية لها معالم محددة واجراء التدقيق عليها قبل وأثناء وبعد حدوث الكوارث وبشكل علمي منهجي دقيق.
ثانيا : إن انظمة البنية التحتية في مدينة عمان أصبحت بحاجة الى مراجعة وإعادة تأهيل مما يتطلب وضعها على أجندة الحكومة وعلى موازنتها القادمة ضمن المشروعات الأكثر أهمية وأولوية على المستوى الوطني وعلى مستوى الموازنة العامة للدولة .
ثالثا : ان المشاريع المتعلقة بأنظمة البنية التحتية يجب ان تتعرض للتدقيق من قبل نقابة المهندسين شأنها شأن كافة مشاريع الأبنية حيث ان مشاريع البنية التحتية وخاصة شبكات المياه والمجاري والصرف الصحي لا يتم التدقيق الفني والهندسي عليها من قبل النقابة من حيث الرقابة على الجودة والتأكد من استيفائها متطلبات العمل الهندسي وملاءمتها للكودات والمواصفات العالمية .
رابعا : ان نقابة المهندسين وهي مؤسسة وطنية تعتبر مستشارة للدولة في مجال تخصصها تضع كافة امكاناتها وقدراتها تحت تصرف الوطن من خلال المشاركة في اي جهد وطني يهدف الى تلافي هذه المشاكل مستقبلا .
وختاما فإننا ندعو لإعادة النظر في ادارة العمليات المتعلقة بالأزمات والسعي لاجراء تخطيط اداري ومسبق وندعو الى تشكيل لجنة وطنية يشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمعنية بالعمل الهندسي وفي مقدمتها نقابة المهندسين الاردنيين لدراسة ما حدث واقتراح الاجراءات لعدم تكرار هذه الكارثة
و ندعو الحكومة وجميع الأطراف المعنية إلى الوقوف عند مسؤولياتها في تحديد الأولويات الوطنية في ظل الدور المهم الذي يقوم به الأردن اقليميا وعالمياً.
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير و حفظ الله الاردن من كل سوء
نقيب المهندسين الاردنيين
المهندس ماجد الطباع
تابعو الأردن 24 على 
