هل الحب عامل أساسي للزواج..؟
جو 24 : يقدم الكثير من الأشخاص على الارتباط بشركاء حياتهم بطرق مختلفة قد يقوم بعضها على التفكير العقلاني، أو القرابة، أو عن طريق اختيار الأهل.
فيكون الزواج بذلك قائم على أساسات عديدة ماعدا الحب ربما، والذي تختلف الآراء حول كونه شرطاً وعاملاً أساسياً للزواج، أم لا؟
أما الإجابة التي نعتقد أنها صحيحة فهي نعم الحب هو عامل أساسي لنجاح واستمرار الزواج، وهناك أسباب كثيرة تؤكد وتعزز هذا الاعتقاد. فللزواج عن حب طعم آخر مفعم بالشغف قد لا تلمسونه أبداً في الزواج القائم على العقل والمحسوبيات.
وبالطبع نحن لا نقول هنا بأن الحب هو العامل الوحيد بل على العكس من الضروري أن يجتمع مع غيره من العوامل الأخرى والتي تعد أساسية أيضاً ليكتمل وينضج ويصبح تجربة حقيقية.
قد يبدو الزواج العقلاني البحت في بداية العلاقة ناجحاً وصحيحاً إلا أن هذه العلاقة سوف تفتر وتصبح باردة وقاتلة بعد مرور الأيام. وذلك لأنها تفتقد لتلك الشعلة المتقدة من الشغف والتي ترافق الحب. وهذا يؤكد أن الحب ضروري جداً لبقاء العلاقة سعيدة و متجددة.
الحب قد ينشر تسامحه وانسجامه على علاقة الزواج مهما كثرت المشاكل والخلافات، حيث تختلف علاقة زواج قائمة على الحب عن تلك العلاقة التقليدية التي قد تحتاج لوجود الحب ليشفع الشريكان لبعضهما بعض الهفوات والخلافات.
يكفي لزوجين محبين أن يقول أحدهما للآخر كلمة أحبك ليبدد أجواء التشنج والتوتر بينهما، وهذا تماماً ما تفتقده العلاقات الزوجية القائمة على حسابات أخرى.
إن لم يوجد الحب في العلاقة بين الزوجين ستصعب المهمة بالفعل ولن يتنازل أي من الشريكين للآخر لإسعاده أو لحل خلاف بينهما ولذلك تسود الأنانية وتفضيل المصلحة بينهما. وهكذا فكل منهما يفكر بنفسه قبل الآخر.
أما لو وجد الحب فالأمر سيختلف تماماً فكلا الطرفين سيسعى جاهداً لإسعاد الآخر وإرضائه حتى لو كان ذلك على حسابه.
الحب ينعكس على كل جوانب العلاقة وتفاصيلها فتكون مميزة بمدى انسجامها والتفاهم والتسامح الذي يسودها، كما أنه يجعل كل لحظة تبدو أجمل وأكثر تميزاً بين الزوجين.
فيكون الزواج بذلك قائم على أساسات عديدة ماعدا الحب ربما، والذي تختلف الآراء حول كونه شرطاً وعاملاً أساسياً للزواج، أم لا؟
أما الإجابة التي نعتقد أنها صحيحة فهي نعم الحب هو عامل أساسي لنجاح واستمرار الزواج، وهناك أسباب كثيرة تؤكد وتعزز هذا الاعتقاد. فللزواج عن حب طعم آخر مفعم بالشغف قد لا تلمسونه أبداً في الزواج القائم على العقل والمحسوبيات.
وبالطبع نحن لا نقول هنا بأن الحب هو العامل الوحيد بل على العكس من الضروري أن يجتمع مع غيره من العوامل الأخرى والتي تعد أساسية أيضاً ليكتمل وينضج ويصبح تجربة حقيقية.
قد يبدو الزواج العقلاني البحت في بداية العلاقة ناجحاً وصحيحاً إلا أن هذه العلاقة سوف تفتر وتصبح باردة وقاتلة بعد مرور الأيام. وذلك لأنها تفتقد لتلك الشعلة المتقدة من الشغف والتي ترافق الحب. وهذا يؤكد أن الحب ضروري جداً لبقاء العلاقة سعيدة و متجددة.
الحب قد ينشر تسامحه وانسجامه على علاقة الزواج مهما كثرت المشاكل والخلافات، حيث تختلف علاقة زواج قائمة على الحب عن تلك العلاقة التقليدية التي قد تحتاج لوجود الحب ليشفع الشريكان لبعضهما بعض الهفوات والخلافات.
يكفي لزوجين محبين أن يقول أحدهما للآخر كلمة أحبك ليبدد أجواء التشنج والتوتر بينهما، وهذا تماماً ما تفتقده العلاقات الزوجية القائمة على حسابات أخرى.
إن لم يوجد الحب في العلاقة بين الزوجين ستصعب المهمة بالفعل ولن يتنازل أي من الشريكين للآخر لإسعاده أو لحل خلاف بينهما ولذلك تسود الأنانية وتفضيل المصلحة بينهما. وهكذا فكل منهما يفكر بنفسه قبل الآخر.
أما لو وجد الحب فالأمر سيختلف تماماً فكلا الطرفين سيسعى جاهداً لإسعاد الآخر وإرضائه حتى لو كان ذلك على حسابه.
الحب ينعكس على كل جوانب العلاقة وتفاصيلها فتكون مميزة بمدى انسجامها والتفاهم والتسامح الذي يسودها، كما أنه يجعل كل لحظة تبدو أجمل وأكثر تميزاً بين الزوجين.