فيدرر لبقية اللاعبين… أنتم تلاميذ في مدرستي!
جو 24 : تألق المايسترو السويسري روجر فيدرر المصنف الأول على العالم في التنس هذا العام وأخلف كل التوقعات وأسكت جميع الإنتقادات، تمكن المايسترو من إجبار الإعلام والجمهور بل واللاعبين على تغيير نظرتهم له خلال هذا العام، بل وعادوا يشعرون بالقلق أمامه كما كان من قبل في أي مباراة يلتقون فيها معه، وبدأت العجلة تدور في عكس الإتجاه وتعود ناحية فيدرر مرة أخرى.
أثبت فيدرر في الشهور الماضية أنه لاعب تنس من طراز خاص، وليس كباقي اللاعبين بالفعل، فقد حقق الكثير من الأرقام والمراكز المتقدمة خلال هذا العام، فتمكن من الوصول إلى المركز الأول عالميا وتحقيق رقم قياسي كبير جدا يصعب تحطيمه، بالإضافة إلى الفوز باللقب السابع عشر له في الغراند سلام وبطولته المفضلة ويمبلدون، بل الأفضل من الألقاب والأرقام هو الوصول إلى مستوى فني كبير في ضربة الإرسال واللياقة البدنية والتحرك في الملعب والتي عمل فيدرر عليها مع مدربه بول أناكون لفترة كبيرة وظهرت النتيجة هذا العام.
ويتميز فيدرر عن باقي اللاعبين في الوسط بشيء مهم جدا وهو إختيار البطولات التي يلعبها على المدى البعيد والذي ظهر أيضا هذا العام في حسن إختياره للبطولات التي خاضها في العام الماضي وهذا العاموالتي كانت مجالا للإنتقادات، حيث تمكن من رفع نقاطه من خلال بطولات إبتعد عنها في الأعوام السابقة وكان يخسرها في أدوار البداية، وتمكن من الفوز بألقاب كثيرة هذا العم ليرفع رصيده في كل شيء، فالتخطيط طويل المدى هو أفضل ما يقوم به فيدرر عن باقي اللاعبين أمثال نادال ودجوكوفيتش.
والميزة الأكبر والتي يجب أن نضع تحتها مئات الخطوط، هي قدرة التحول من ربع موسم إلى أخر بكل سلاسة، بمعنى أن في البداية يطلب من اللاعبين التنافس على الأراضي الصلبة والتي لها الكثير من المتطلبات في الحركة داخل الملعب وقوة بعض العضلات في الساقين بالإضافة إلى طريقة لعب مختلفة، ثم بعدها التحول إلى الملاعب الرملية والتي تكون بمواصفات مختلفة تماما عن الأولى، والتي يتألق فيها دائما نادال نظرا لنشأته وطريقة لعبه، ثم بعدها الملاعب العشبية وهي ما يصاب فيها دائما اللاعبين كما حدث مع الماتداور هذا العام ومن قبل أيضا، ثم الملاعب الصلبة مرة أخرى، لاحظ دائما أن فيدرر يتخطى هذه العقبات التي تتخلل الموسم دون إصابات تذكر وبكل سهولة ويثبت أنه لاعب لا يستهان به على كل أنواع الأراضي.
بالفعل هي رسالة واضحة يرسلها المايسترو إلى باقي اللاعبين وخصوصا الناشئين في اللعبة، فعليهم أن يضعوا حياة هذا الأسطورة نصب أعينهم كتاب مفتوح يطلعون عليه كل يوم في الصباح قبل بداية يومهم، فهو ليس استاذا في اللعبة بل هو مرجع كبير ستجد فيه الحلول لكل مشاكلك في عالم التنس، فهو مستمر في إعطاء الدروس التي على الكل الإستفادة منها في كل مرحلة مختلفة من حياته يمر بها وأخرهم كانت مرحلة ما بعد الثلاثين من العمر، فهو لا يزال متألق وعطاء والأكثر جماهيرية من باقي اللاعبين، فيستحيل حتى لو كنت تشجع لاعب أخر أن تكره هذا الاسطورة المايسترو روجر فيدرر.
أثبت فيدرر في الشهور الماضية أنه لاعب تنس من طراز خاص، وليس كباقي اللاعبين بالفعل، فقد حقق الكثير من الأرقام والمراكز المتقدمة خلال هذا العام، فتمكن من الوصول إلى المركز الأول عالميا وتحقيق رقم قياسي كبير جدا يصعب تحطيمه، بالإضافة إلى الفوز باللقب السابع عشر له في الغراند سلام وبطولته المفضلة ويمبلدون، بل الأفضل من الألقاب والأرقام هو الوصول إلى مستوى فني كبير في ضربة الإرسال واللياقة البدنية والتحرك في الملعب والتي عمل فيدرر عليها مع مدربه بول أناكون لفترة كبيرة وظهرت النتيجة هذا العام.
ويتميز فيدرر عن باقي اللاعبين في الوسط بشيء مهم جدا وهو إختيار البطولات التي يلعبها على المدى البعيد والذي ظهر أيضا هذا العام في حسن إختياره للبطولات التي خاضها في العام الماضي وهذا العاموالتي كانت مجالا للإنتقادات، حيث تمكن من رفع نقاطه من خلال بطولات إبتعد عنها في الأعوام السابقة وكان يخسرها في أدوار البداية، وتمكن من الفوز بألقاب كثيرة هذا العم ليرفع رصيده في كل شيء، فالتخطيط طويل المدى هو أفضل ما يقوم به فيدرر عن باقي اللاعبين أمثال نادال ودجوكوفيتش.
والميزة الأكبر والتي يجب أن نضع تحتها مئات الخطوط، هي قدرة التحول من ربع موسم إلى أخر بكل سلاسة، بمعنى أن في البداية يطلب من اللاعبين التنافس على الأراضي الصلبة والتي لها الكثير من المتطلبات في الحركة داخل الملعب وقوة بعض العضلات في الساقين بالإضافة إلى طريقة لعب مختلفة، ثم بعدها التحول إلى الملاعب الرملية والتي تكون بمواصفات مختلفة تماما عن الأولى، والتي يتألق فيها دائما نادال نظرا لنشأته وطريقة لعبه، ثم بعدها الملاعب العشبية وهي ما يصاب فيها دائما اللاعبين كما حدث مع الماتداور هذا العام ومن قبل أيضا، ثم الملاعب الصلبة مرة أخرى، لاحظ دائما أن فيدرر يتخطى هذه العقبات التي تتخلل الموسم دون إصابات تذكر وبكل سهولة ويثبت أنه لاعب لا يستهان به على كل أنواع الأراضي.
بالفعل هي رسالة واضحة يرسلها المايسترو إلى باقي اللاعبين وخصوصا الناشئين في اللعبة، فعليهم أن يضعوا حياة هذا الأسطورة نصب أعينهم كتاب مفتوح يطلعون عليه كل يوم في الصباح قبل بداية يومهم، فهو ليس استاذا في اللعبة بل هو مرجع كبير ستجد فيه الحلول لكل مشاكلك في عالم التنس، فهو مستمر في إعطاء الدروس التي على الكل الإستفادة منها في كل مرحلة مختلفة من حياته يمر بها وأخرهم كانت مرحلة ما بعد الثلاثين من العمر، فهو لا يزال متألق وعطاء والأكثر جماهيرية من باقي اللاعبين، فيستحيل حتى لو كنت تشجع لاعب أخر أن تكره هذا الاسطورة المايسترو روجر فيدرر.