الاردنية تستضيف حوارا حول سبل اخلاء الاقليم من أسلحة الدمار الشامل
جو 24 : زكريا الغول - يناقش سياسيون ودبلوماسيون غدا الأربعاء في الجامعة الأردنية التحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي والفرص والتحديات للوصول إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
ويبحث المشاركون على مدار يومين في الموسم التاسع من مؤتمر عمان الامني الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد، وكل ما يتعلق بقضايا التحقق من البرامج النووية وحظر أسلحة الدمار الشامل تطوير برامج الطاقة النووية للاغراض السلمية في الوطن العربي والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية وتعزيز نظام الأمن النووي وتنمية القدرات اللازمة لتوفير الأمن الفعال للمحطات النووية.
ويشارك في المؤتمر كل من مساعد وزير الخارجية الامريكي روز غوتمولر،والأمين العام المساعد في حلف الشمال الأطلسي زورين دوكارو، و رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي معالي الشيخ ثامر الصباح، بالإضافة إلى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان.
ويتناول المشاركون الاتفاق النووي مع ايران ومستقبل المنطقة ما بعد الاتفاق ويعرضون تحليلا نوعيا ومتوازنا حول تفاصيل الاتفاق النووي والفرص والتحديات التي تواجه المنطقة.
ويخصص المؤتمر مساحة للتحدث حول حيازة التنظيمات المسلحة لقدرات غير تقليدية، واسلحة دمار شامل بيولوجية وكيميائية، اضافة للتعنت الاسرائيلي في مجال عدم الانضباط باتفاقية حظر الاتشار النووي فضلا عن تداعيات فشل مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الاتشار النووي والذي عقد في نيويورك منذ عدة أشهر.
ويطرح أول رئيس للمجلس الانتقالي السوري الدكتور برهان غليون في المؤتمر المسألة السورية في ظل المعطيات الأخيرة بمشاركة نخبة من المفكرين العرب وأعضاء بيان القاهرة حول الأزمة السورية.
ويستضيف المؤتمر في أعمال اليوم الثاني كبير المفاوضين الفلسطينيين معالي صائب عريقات للحديث عن أبرز التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وتداعيات الأحداث الأخيرة على المشهد العربي.
وقال مدير مركز دراسات الأمن عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر الدكتور ايمن خليل إن المؤتمر يعد أحد أهم التجمعات المتخصصة على المستوى الاقليمي والتي تعقد بشكل منتظم، وتعنى بالقدرات غير التقليدية والتي تشمل القدرات النووية والبيولوجية وتهدف إلى القاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، وبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور خليل أن المؤتمر يعكس الالتزام الأردني للبحث عن الشروط المواتية لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي من خلال التشخيص الدقيق للاوضاع ودراسة الاشكاليات الدولية الملحة بالتناغم مع مبادئ جامعة الدول العربية وبما يعزز أهداف الامم المتحدة.
وسيصحب المؤتمر بحسب الدكتور خليل عدد من الاجتماعات والفعاليات الموازية مثل الاجتماع التنسيقي الرابع للتجمع العربي للامن وحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل وهو كيان تم تاسيسه ببادرة من جامعة الدول العربية عام 2011. الى جانب احتضان اعمال الملتقى النووي وهو اجتماع سنوي يهدف لمناقشة قضايا الامن النووي ومستقبل البرامج النووية في المنطقة العربية بالاضافة الى ورشة عمل متخصصة للصحفيين تركز على تنمية القدرات في مجال التغطية الصحفية المتعلقة باسلحة الدمار الشامل.
ويضم المؤتمر عددا من خبراء الأمن والدبلوماسيين والمحلقين العسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الاكاديمي والبحثي الى جانب ممثلي وسائل الاعلام.
ويبحث المشاركون على مدار يومين في الموسم التاسع من مؤتمر عمان الامني الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد، وكل ما يتعلق بقضايا التحقق من البرامج النووية وحظر أسلحة الدمار الشامل تطوير برامج الطاقة النووية للاغراض السلمية في الوطن العربي والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية وتعزيز نظام الأمن النووي وتنمية القدرات اللازمة لتوفير الأمن الفعال للمحطات النووية.
ويشارك في المؤتمر كل من مساعد وزير الخارجية الامريكي روز غوتمولر،والأمين العام المساعد في حلف الشمال الأطلسي زورين دوكارو، و رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي معالي الشيخ ثامر الصباح، بالإضافة إلى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان.
ويتناول المشاركون الاتفاق النووي مع ايران ومستقبل المنطقة ما بعد الاتفاق ويعرضون تحليلا نوعيا ومتوازنا حول تفاصيل الاتفاق النووي والفرص والتحديات التي تواجه المنطقة.
ويخصص المؤتمر مساحة للتحدث حول حيازة التنظيمات المسلحة لقدرات غير تقليدية، واسلحة دمار شامل بيولوجية وكيميائية، اضافة للتعنت الاسرائيلي في مجال عدم الانضباط باتفاقية حظر الاتشار النووي فضلا عن تداعيات فشل مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الاتشار النووي والذي عقد في نيويورك منذ عدة أشهر.
ويطرح أول رئيس للمجلس الانتقالي السوري الدكتور برهان غليون في المؤتمر المسألة السورية في ظل المعطيات الأخيرة بمشاركة نخبة من المفكرين العرب وأعضاء بيان القاهرة حول الأزمة السورية.
ويستضيف المؤتمر في أعمال اليوم الثاني كبير المفاوضين الفلسطينيين معالي صائب عريقات للحديث عن أبرز التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وتداعيات الأحداث الأخيرة على المشهد العربي.
وقال مدير مركز دراسات الأمن عضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر الدكتور ايمن خليل إن المؤتمر يعد أحد أهم التجمعات المتخصصة على المستوى الاقليمي والتي تعقد بشكل منتظم، وتعنى بالقدرات غير التقليدية والتي تشمل القدرات النووية والبيولوجية وتهدف إلى القاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، وبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الدكتور خليل أن المؤتمر يعكس الالتزام الأردني للبحث عن الشروط المواتية لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي من خلال التشخيص الدقيق للاوضاع ودراسة الاشكاليات الدولية الملحة بالتناغم مع مبادئ جامعة الدول العربية وبما يعزز أهداف الامم المتحدة.
وسيصحب المؤتمر بحسب الدكتور خليل عدد من الاجتماعات والفعاليات الموازية مثل الاجتماع التنسيقي الرابع للتجمع العربي للامن وحظر انتشار اسلحة الدمار الشامل وهو كيان تم تاسيسه ببادرة من جامعة الدول العربية عام 2011. الى جانب احتضان اعمال الملتقى النووي وهو اجتماع سنوي يهدف لمناقشة قضايا الامن النووي ومستقبل البرامج النووية في المنطقة العربية بالاضافة الى ورشة عمل متخصصة للصحفيين تركز على تنمية القدرات في مجال التغطية الصحفية المتعلقة باسلحة الدمار الشامل.
ويضم المؤتمر عددا من خبراء الأمن والدبلوماسيين والمحلقين العسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الاكاديمي والبحثي الى جانب ممثلي وسائل الاعلام.