ذوو السعد يشككون بالرواية الرسمية.. والامريكيون يدربون الشرطة الفلسطينية في الموقر

جو 24 : نفى مصدر أمني أردني ما تناقلته وسائل اعلام عربية حول ارتفاع عدد وفيات حادثة اطلاق نار داخل مركز لتدريب الشرطة شرقي العاصمة عمان إلى ثمانية، مؤكدا على أن الحصيلة لا زالت 6 وفيات بما فيهم منفّذ الهجوم النقيب أنور السعد الريموني.

وبينما تؤكد الحكومة الأردنية والأمريكية على أن التحقيقات مستمرة ومتواصلة لمعرفة حيثيات الحادثة، شكك النائب الأردني السابق، سليمان السعد برواية الجهات الرسمية حول قيام ابن شقيقه النقيب أنور بإطلاق رصاص على عناصر في مقر مركز تدريب تابع للشرطة الاثنين.

وقال السعد لموقع CNN بالعربية: "إن العائلة تستنكر الحادثة،" مشيرا الى أن "أنور مشهود له بحسن الخلق والكفاءة، وأنه "تقلد عدة مواقع مهمه في جهاز الأمن الوقائي الأردني وفي جهاز البحث الجنائي أيضا ونال عدة جوائز تقديرا لجهده."

ونفى النائب السابق عن محافظة جرش شمال البلاد والتي يقطن فيها النقيب، أن يكون أنور قد فصل من عمله مؤكدا على ذهابه الاثنين إلى عمله بشكل اعتيادي، وأضاف: "لقد كان نموذجا في الاخلاق والالتزام وهو خريج قانون من جامعة مؤتة وأؤكد أنه على رأس عمله ومعروف عنه اللطف الشديد في تعاملاته مع الآخرين."

وفيما بين السعد رفض عائلته استلام جثمانه، قال إنه لم يتلق أي اتصال من جهات رسمية للان توضح أسباب الحادثة، وقال: "لن نستلمها قبل اطلاعنا على حقيقة الحادثة.. علمنا ما جرى من وسائل الاعلام نريد أن نعرف كيف قتل؟".

ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تأخذ حادثة إطلاق النار على أميركيين في الأردن بجدية كبيرة، مشيراً إلى "تحقيقات واسعة جارية".

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري أمريكي "إن الأمريكيين كانا يعملان لدى المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وشؤون إنفاذ القانون بوزارة الخارجية الأمريكية حيث كانا يقومان بتدريب قوات أمن فلسطينية".

وبحسب هيئة الاذاعة البريطانية فإن المنشأة الشرطية، تمولها الولايات المتحدة لتدريب ضباط عراقيين وفلسطينيين.


(وكالات)