بدء محاكمة مفتي داعش ومتهمين آخرين
جو 24 : باشرت الهيئة العسكرية في محكمة امن الدولة، امس، بمحاكمة المفتي الشرعي لعصابة «داعش « الارهابية في الرقة «عمر مهدي زيدان» غيابيا ومتهمين اخرين بالانتماء لتنظيمات إرهابية اثنان منهم وجاهيا وآخران فاران من وجه العدالة.
ونفى المتهمان الحاضران وجاهيا امام أمن الدولة ان يكونا مذنبين عن التهم المسندة إليهما، وقالا انهما غير مذنبين.
والمتهم الأول كان أنشأ مجموعة على «واتس آب» حملت اسم «باقية» نسبة لـ»داعش» وكان ينشر من خلالها فيديوهات وعمليات قتالية للتنظيم لكسب تأييده في الأردن.
والمتهمان الأول والثاني كانا على تواصل مع المتهمين الثالث (عمر مهدي زيدان) والرابع المتواجدين في الرقة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهمين الأول والثاني استلما 50 ألف دينار من شخص يرتبط بالمتهم الرابع وأرسلا المبلغ عبر مكتب صرافة إلى سورية لغايات دعم التنظيم.
ووفق اللائحة، فإن المتهم الأول تمكن من تجنيد أحد الأشخاص والحاقه بداعش ولرغبته هو بالالتحاق أخبر «زيدان» بأن يلحق زوجته وأطفاله به ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب التواجد الأمني على الحدود.
وتم القبض على المتهمين ووجهت لهما تهم استخدام الشبكة العنكبوتية لدعم تنظيم إرهابي ومساعدة أشخاص على الالتحاق به والالتحاق به وتقديم الأموال لمساندته. يذكر ان زيدان يواجه حكما غيابيا في قضية أخرى بالأشغال الشاقة مدة 15 عاما.
الى ذلك، اعترف احد المتهمين بالالتحاق بعصابة داعش أمام محكمة أمن الدولة امس بجريمته وأنه انشق عن التنظيم وقرر العودة إلى الأردن بعد أن اكتشف أن «داعش» تقوم بإيذاء المسلمين وتخالف الشرع.
وقال في اعترافه أمام المحكمة، إنه التحق بداعش بعد سفره إلى تركيا ثم إلى مدينة الرقة السورية، وأن أفرادا من العصابة استقبلوه وأخضعوه لدورة شرعية وأخرى تدريبية على استخدام السلاح.
وأضاف، إنه عندما شعرت العصابة بأنه ينوي الفرار قامت بحسبه مدة شهرين ونصف الشهر إلى أن تمكن بالاتفاق مع قائمين على السجن على تهريبه مقابل مبلغ مالي.
وبين المتهم أنه كان التحق بالعصابة بعد أن أقنعه عدد من الأشخاص بأن الجهاد في سورية والعراق فريضة على كل مسلم.
والمتهم الذي ألقي القبض عليه بعد عودته للأردن يواجه تهمة الالتحاق بتنظيمات إرهابية، بحسب لائحة الادعاء العام.
(الدستور)
ونفى المتهمان الحاضران وجاهيا امام أمن الدولة ان يكونا مذنبين عن التهم المسندة إليهما، وقالا انهما غير مذنبين.
والمتهم الأول كان أنشأ مجموعة على «واتس آب» حملت اسم «باقية» نسبة لـ»داعش» وكان ينشر من خلالها فيديوهات وعمليات قتالية للتنظيم لكسب تأييده في الأردن.
والمتهمان الأول والثاني كانا على تواصل مع المتهمين الثالث (عمر مهدي زيدان) والرابع المتواجدين في الرقة.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهمين الأول والثاني استلما 50 ألف دينار من شخص يرتبط بالمتهم الرابع وأرسلا المبلغ عبر مكتب صرافة إلى سورية لغايات دعم التنظيم.
ووفق اللائحة، فإن المتهم الأول تمكن من تجنيد أحد الأشخاص والحاقه بداعش ولرغبته هو بالالتحاق أخبر «زيدان» بأن يلحق زوجته وأطفاله به ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب التواجد الأمني على الحدود.
وتم القبض على المتهمين ووجهت لهما تهم استخدام الشبكة العنكبوتية لدعم تنظيم إرهابي ومساعدة أشخاص على الالتحاق به والالتحاق به وتقديم الأموال لمساندته. يذكر ان زيدان يواجه حكما غيابيا في قضية أخرى بالأشغال الشاقة مدة 15 عاما.
الى ذلك، اعترف احد المتهمين بالالتحاق بعصابة داعش أمام محكمة أمن الدولة امس بجريمته وأنه انشق عن التنظيم وقرر العودة إلى الأردن بعد أن اكتشف أن «داعش» تقوم بإيذاء المسلمين وتخالف الشرع.
وقال في اعترافه أمام المحكمة، إنه التحق بداعش بعد سفره إلى تركيا ثم إلى مدينة الرقة السورية، وأن أفرادا من العصابة استقبلوه وأخضعوه لدورة شرعية وأخرى تدريبية على استخدام السلاح.
وأضاف، إنه عندما شعرت العصابة بأنه ينوي الفرار قامت بحسبه مدة شهرين ونصف الشهر إلى أن تمكن بالاتفاق مع قائمين على السجن على تهريبه مقابل مبلغ مالي.
وبين المتهم أنه كان التحق بالعصابة بعد أن أقنعه عدد من الأشخاص بأن الجهاد في سورية والعراق فريضة على كل مسلم.
والمتهم الذي ألقي القبض عليه بعد عودته للأردن يواجه تهمة الالتحاق بتنظيمات إرهابية، بحسب لائحة الادعاء العام.
(الدستور)