النقص العددي يمنح المانيو الفوز على ليفربول بالدوري الإنجليزي
جو 24 : حقق مانشستر يونايتد فوزه الرابع هذا الموسم عندما قهر ليفربول بنتيجة 2-1 ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب اَنفيلد معقل الريدز في الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي ، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد المانيو إلى 12 نقطة في المركز الثاني خلف المتصدر تشيلسي بينما تجمد رصيد الليفر عند نقطتين فقط محتلا المركز ال18 في بداية سيئة هذا الموسم .
جاء اللقاء قويا وسريعا يليق بدربي الفريقين وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول تماما بينما أتاح النقص العددي للريدز بعدما طرد حكم اللقاء اللاعب شيلفي في الدقيقة 39 الفرصة أمام مانشستر لمبادلة الليفر الهجوم في الشوط الثاني .. أحرز لليفربول جيرارد في الدقيقة 46 بينما تعادل للمانيو رافاييل في الدقيقة 51 وأحرز هدف التقدم لمانشستر فان بيرسي من ركلة جزاء في الدقيقة 81 .
قبل بداية اللقاء أقيم شبه إحتفالية تأبين لإرواح 96 من الجماهير التي راحت ضحية سقوط جزء من الملعب في الحادثة الشهيرة للقاء الفريقين عام 1985 .
لم تختلف طموحات السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ، ومنافسه بريندان رودجيرس المدير الفني لليفربول قبل بداية المباراة فكلاهما يرغب في تحقيق الفوز .. فيرجسون يريد الحصول على النقاط الثلاث ، ليحل ثانيا خلف المتصدر تشيلسي ، ولذلك لعب بطريقته المعتادة خارج أرضه منذ الموسم الماضي وهي 4-2-3-1 بتقدم الهولندي المتألق روبين فان بيرسي بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي الخطير فالنسيا من الجهة اليمنى ، وناني من الجهة اليسرى ، والياباني كاجاوا من المنتصف .
في المقابل لعب رودجيرس بطريقة هجومية للحصول على نقاط المباراة ، وخاصة أن الريدز العريق يقبع في المركز الثامن عشر برصيد نقطتين ، ويريد الخروج سريعا من كبوة البداية فدفع بثلاثة مهاجمين ، ولعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي رحيم سترلينج ، ولويس سواريز ، وفابيو بوريني وذلك لإحداث كثافة هجومية في منطقة جزاء المانيو ، وإجباره على التقهقر الدفاعي .
وضح منذ البداية أن الحماس والسرعة سيتغلبان على الجانب الفني من اللقاء ففي الدقائق الأولى كثرت التمريرات الخاطئة والإستقبال العصبي للكرة من كلا الطرفين ثم سرعان ما سيطر ليفربول على مجريات اللعب وضغط بقوة على دفاعات يونايتد وأتيحت أول فرص المباراة لجيرارد قائد الريدز في الدقيقة الثامنة ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
الثعلب العجوز السير أليكس فيرجسون مدرب المانيو إعتمد في هجومه على الجانبين من خلال قدرة فالنسيا وناني على الإختراق مإرسال الكرات العرضية لفان بيرسي الذي يجيد التعامل معها .. بينما علم رودجيرس مدرب الريدز إمكانيات لاعبيه جيدا وحاول إستغلالها من خلال إستراتيجيته الهجومية التي تعتمد على إرسال الكرات الأمامية خلف المدافعين والكرات البينية وذلك لقوة سواريز وبوريني وقدرتهما على الإستفادة من سرعتهما في مثل هذه الألعاب .
التفكير في عدم تلقي الهزيمة فاق الرغبة في الفوز خلال الشوط الأول للاعبي مانشستر وتقهقر الثلاثي كاجاوا وناني وفالنسيا لمعاونة خط المنتصف من الناحية الدفاعية فوضحت الفجوة بينهما وبين بيرسي المتواجد بمفرده في المقدمة فلم تشكل هجمات المانيو خطورة على مرمى أصحاب الأرض .. بينما جاء التسرع من جانب سواريز مهاجم الريدز في إنهاء الهجمة لتفتقد الخطورة اللازمة على مرمى ليدجارد حارس يونايتد .
ضبط النفس والتمركز الدفاعي الجيد وخبرة لاعبي المانيو مكنتهم من إنهاء خطورة هجمات ليفربول قبل أن تشكل خطورة كبيرة على مرماهم ولم يجدوا حلا أمام السيطرة الحمراء على الملعب ولكن جاء الحل من جانب مارك هالسي حكم اللقاء في الدقيقة 39 عندما أشهر البطاقة الحمراء في وجه جونجو شيلفي لاعب وسط ليفربول لخشونته المتعمدة ليكمل الريدز اللقاء بعشرة لاعبين بينما يحاول يونايتد مبادلة أصحاب الأرض الهجوم وإستغلال النقص العددي ولكن الليفر لم يمنحهم الفرصة وهاجموا حتى النهاية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
مع مطلع الشوط الثاني أجرى كلا المدربين تغييرا حيث دفع فيرجسون بسكولز بدلا من ناني الذي إختفى في الشوط الأول بينما دفع رودجيرس بسوسو بدلا من بوريني .. ولم تختلف بداية الشوط عن سابقه حيث هاجم الليفر منذ البداية وفي الدقيقة الأولى يترجم جيرارد قائد الريدز سيطرة فريقه وأحرز الهدف الأول من تسديدة متقنة بيسراه سكنت الزاوية اليسرى لأنديرس ليدجارد حارس مانشستر .
فطن لاعبو المانيو أن إستمرار تقهقرهم يعني هزيمتهم وأنهم يواجهون فريق يلعب بنقص عددي أمامهم فإندفعوا للهجوم في محاولة للتعويض ولم تمض سوى 5 دقائق فقط حتى عادل رافاييل النتيجة لصالح المانيو وأحرز هدفا جميلا في الدقيقة 51 بعدما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة لتسكن شباك ريينا حارس الريدز معلنة عن عودة الأمور لنقطة البداية .
رغم التوقعات بأن يستمر يونايتد في هجومه مستغلا النقص العددي لخصمه إلا أن الريدز واصل محاولاته من خلال إرسال الكرات الأمامية لسواريز .. أما المانيو فقد حاول الهجوم من خلال التمريرات السريعة وإختراق دفاعات الليفر معتمدا على مهارات لاعبيه وبمجهود فردي من فالنسيا لاعب يونايتد يخترق دفاعات الليفر من الجهة اليمنى ويعرقله جونسون داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء يعترض عليها لاعبي الريدز ويتصدى لها فان بيرسي بعد 5 دقائق كاملة لمحاولة علاج أجير مدافع ليفربول وسددها فان بيرسي قوية في الزاوية اليسرى لتسكن شباك ريينا رغم إرتطامها بيده محرزا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 81 .. ويحاول الريدز العودة للمباراة مرة أخرى وهاجموا بشراسة ولكن النقص العددي لم يسعفهم لينتهي اللقاء بفوز مانشستر 2-1 في قمة شمال غرب إنجلترا .
جاء اللقاء قويا وسريعا يليق بدربي الفريقين وسيطر ليفربول على مجريات الشوط الأول تماما بينما أتاح النقص العددي للريدز بعدما طرد حكم اللقاء اللاعب شيلفي في الدقيقة 39 الفرصة أمام مانشستر لمبادلة الليفر الهجوم في الشوط الثاني .. أحرز لليفربول جيرارد في الدقيقة 46 بينما تعادل للمانيو رافاييل في الدقيقة 51 وأحرز هدف التقدم لمانشستر فان بيرسي من ركلة جزاء في الدقيقة 81 .
قبل بداية اللقاء أقيم شبه إحتفالية تأبين لإرواح 96 من الجماهير التي راحت ضحية سقوط جزء من الملعب في الحادثة الشهيرة للقاء الفريقين عام 1985 .
لم تختلف طموحات السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد ، ومنافسه بريندان رودجيرس المدير الفني لليفربول قبل بداية المباراة فكلاهما يرغب في تحقيق الفوز .. فيرجسون يريد الحصول على النقاط الثلاث ، ليحل ثانيا خلف المتصدر تشيلسي ، ولذلك لعب بطريقته المعتادة خارج أرضه منذ الموسم الماضي وهي 4-2-3-1 بتقدم الهولندي المتألق روبين فان بيرسي بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي الخطير فالنسيا من الجهة اليمنى ، وناني من الجهة اليسرى ، والياباني كاجاوا من المنتصف .
في المقابل لعب رودجيرس بطريقة هجومية للحصول على نقاط المباراة ، وخاصة أن الريدز العريق يقبع في المركز الثامن عشر برصيد نقطتين ، ويريد الخروج سريعا من كبوة البداية فدفع بثلاثة مهاجمين ، ولعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي رحيم سترلينج ، ولويس سواريز ، وفابيو بوريني وذلك لإحداث كثافة هجومية في منطقة جزاء المانيو ، وإجباره على التقهقر الدفاعي .
وضح منذ البداية أن الحماس والسرعة سيتغلبان على الجانب الفني من اللقاء ففي الدقائق الأولى كثرت التمريرات الخاطئة والإستقبال العصبي للكرة من كلا الطرفين ثم سرعان ما سيطر ليفربول على مجريات اللعب وضغط بقوة على دفاعات يونايتد وأتيحت أول فرص المباراة لجيرارد قائد الريدز في الدقيقة الثامنة ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
الثعلب العجوز السير أليكس فيرجسون مدرب المانيو إعتمد في هجومه على الجانبين من خلال قدرة فالنسيا وناني على الإختراق مإرسال الكرات العرضية لفان بيرسي الذي يجيد التعامل معها .. بينما علم رودجيرس مدرب الريدز إمكانيات لاعبيه جيدا وحاول إستغلالها من خلال إستراتيجيته الهجومية التي تعتمد على إرسال الكرات الأمامية خلف المدافعين والكرات البينية وذلك لقوة سواريز وبوريني وقدرتهما على الإستفادة من سرعتهما في مثل هذه الألعاب .
التفكير في عدم تلقي الهزيمة فاق الرغبة في الفوز خلال الشوط الأول للاعبي مانشستر وتقهقر الثلاثي كاجاوا وناني وفالنسيا لمعاونة خط المنتصف من الناحية الدفاعية فوضحت الفجوة بينهما وبين بيرسي المتواجد بمفرده في المقدمة فلم تشكل هجمات المانيو خطورة على مرمى أصحاب الأرض .. بينما جاء التسرع من جانب سواريز مهاجم الريدز في إنهاء الهجمة لتفتقد الخطورة اللازمة على مرمى ليدجارد حارس يونايتد .
ضبط النفس والتمركز الدفاعي الجيد وخبرة لاعبي المانيو مكنتهم من إنهاء خطورة هجمات ليفربول قبل أن تشكل خطورة كبيرة على مرماهم ولم يجدوا حلا أمام السيطرة الحمراء على الملعب ولكن جاء الحل من جانب مارك هالسي حكم اللقاء في الدقيقة 39 عندما أشهر البطاقة الحمراء في وجه جونجو شيلفي لاعب وسط ليفربول لخشونته المتعمدة ليكمل الريدز اللقاء بعشرة لاعبين بينما يحاول يونايتد مبادلة أصحاب الأرض الهجوم وإستغلال النقص العددي ولكن الليفر لم يمنحهم الفرصة وهاجموا حتى النهاية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
مع مطلع الشوط الثاني أجرى كلا المدربين تغييرا حيث دفع فيرجسون بسكولز بدلا من ناني الذي إختفى في الشوط الأول بينما دفع رودجيرس بسوسو بدلا من بوريني .. ولم تختلف بداية الشوط عن سابقه حيث هاجم الليفر منذ البداية وفي الدقيقة الأولى يترجم جيرارد قائد الريدز سيطرة فريقه وأحرز الهدف الأول من تسديدة متقنة بيسراه سكنت الزاوية اليسرى لأنديرس ليدجارد حارس مانشستر .
فطن لاعبو المانيو أن إستمرار تقهقرهم يعني هزيمتهم وأنهم يواجهون فريق يلعب بنقص عددي أمامهم فإندفعوا للهجوم في محاولة للتعويض ولم تمض سوى 5 دقائق فقط حتى عادل رافاييل النتيجة لصالح المانيو وأحرز هدفا جميلا في الدقيقة 51 بعدما تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء فسددها بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة لتسكن شباك ريينا حارس الريدز معلنة عن عودة الأمور لنقطة البداية .
رغم التوقعات بأن يستمر يونايتد في هجومه مستغلا النقص العددي لخصمه إلا أن الريدز واصل محاولاته من خلال إرسال الكرات الأمامية لسواريز .. أما المانيو فقد حاول الهجوم من خلال التمريرات السريعة وإختراق دفاعات الليفر معتمدا على مهارات لاعبيه وبمجهود فردي من فالنسيا لاعب يونايتد يخترق دفاعات الليفر من الجهة اليمنى ويعرقله جونسون داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء يعترض عليها لاعبي الريدز ويتصدى لها فان بيرسي بعد 5 دقائق كاملة لمحاولة علاج أجير مدافع ليفربول وسددها فان بيرسي قوية في الزاوية اليسرى لتسكن شباك ريينا رغم إرتطامها بيده محرزا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 81 .. ويحاول الريدز العودة للمباراة مرة أخرى وهاجموا بشراسة ولكن النقص العددي لم يسعفهم لينتهي اللقاء بفوز مانشستر 2-1 في قمة شمال غرب إنجلترا .