لماذا ينأى الناصر بنفسه عن التصريح حول رفع أسعار المياه؟!
جو 24 : أمل غباين - تمارس وزارة المياه والري سياسة التعتيم الاعلامي بشكل مستمر، حيث اصبحت السمة السائدة لديها رمي مسؤولية التصريح من مسؤول الى آخر.
قضايا شائكة عديدة تتعلق بوزارة المياه لا تجد وسائل الاعلام السبيل للحصول على رد رسمي واضح وصريح يحسم الجدل حيالها، وليس أقل تلك القضايا رفع قيمة اثمان المياه.
بين النفي الخجول والتأكيد تغيب حقيقة قضية رفع الاسعار التي اظهرت مصادر مطلعة في الوزارة انه تم رفعها على مجمل الفاتورة.
في الخبر الرسمي على وكالة الانباء الاردنية لم يظهر اسم مسؤول حول خبر رفع الاسعار واكتفت الوزارة بالقيام بالتصريحات عبر "مصدر مطلع" فهل لا يجرأ وزير المياه، حازم الناصر، على مواجهة المواطنين وتأكيد الخبر على لسانه؟!
رحلة البحث عن الحقائق والمعلومات من وزارة المياه صعوبتها اكبر من صعوبة البحث عن "ابرة في كومة قش"، حيث يقوم غالبا وزيرها بارسال رسالة نصية انه باجتماع ويطلب التواصل مع الناطق الاعلامي للوزارة والذي يكون غالبا "لا يعلم" ويحتاج الى وقت طويل للاستفسار والعودة الى الصحفي لتزويده بالمعلومات وفي بعض الحالات يتذرع بأنه مشغول بأمر شخصي "تعطل مركبته" على سبيل المثال.
التعتيم الاعلامي وعدم الرد او الممطالة لا تخفي الحقائق ولا تعجز الصحفي في الحصول على معلوماته الا انها حتما تضع الوزارة ووزيرها في مواقف هو في غنى عنها، فما يضير الوزراة إن قامت بالاعلان رسميا عن رفع اسعار المياه الا ان كانت تدرك تماما انه قرار غير شعبي ومرفوض.
الناطق الاعلامي لاي وزارة او مؤسسة هو المعني الاول في التعامل مع وسائل الاعلام وفي حال عدم وجود معلومة لديه معظم الاحيان تدفعنا للقول انه لا داع من الاساس لوجوده.
قضايا شائكة عديدة تتعلق بوزارة المياه لا تجد وسائل الاعلام السبيل للحصول على رد رسمي واضح وصريح يحسم الجدل حيالها، وليس أقل تلك القضايا رفع قيمة اثمان المياه.
بين النفي الخجول والتأكيد تغيب حقيقة قضية رفع الاسعار التي اظهرت مصادر مطلعة في الوزارة انه تم رفعها على مجمل الفاتورة.
في الخبر الرسمي على وكالة الانباء الاردنية لم يظهر اسم مسؤول حول خبر رفع الاسعار واكتفت الوزارة بالقيام بالتصريحات عبر "مصدر مطلع" فهل لا يجرأ وزير المياه، حازم الناصر، على مواجهة المواطنين وتأكيد الخبر على لسانه؟!
رحلة البحث عن الحقائق والمعلومات من وزارة المياه صعوبتها اكبر من صعوبة البحث عن "ابرة في كومة قش"، حيث يقوم غالبا وزيرها بارسال رسالة نصية انه باجتماع ويطلب التواصل مع الناطق الاعلامي للوزارة والذي يكون غالبا "لا يعلم" ويحتاج الى وقت طويل للاستفسار والعودة الى الصحفي لتزويده بالمعلومات وفي بعض الحالات يتذرع بأنه مشغول بأمر شخصي "تعطل مركبته" على سبيل المثال.
التعتيم الاعلامي وعدم الرد او الممطالة لا تخفي الحقائق ولا تعجز الصحفي في الحصول على معلوماته الا انها حتما تضع الوزارة ووزيرها في مواقف هو في غنى عنها، فما يضير الوزراة إن قامت بالاعلان رسميا عن رفع اسعار المياه الا ان كانت تدرك تماما انه قرار غير شعبي ومرفوض.
الناطق الاعلامي لاي وزارة او مؤسسة هو المعني الاول في التعامل مع وسائل الاعلام وفي حال عدم وجود معلومة لديه معظم الاحيان تدفعنا للقول انه لا داع من الاساس لوجوده.